Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الجمعة 8 يوليو 2023 - حليم بركات ..الروائي وعالم الاجتماع السوري الذي كتب عن الاغتراب الثقافي

الجمعة 8 يوليو 2023 - حليم بركات ..الروائي وعالم الاجتماع السوري الذي كتب عن الاغتراب الثقافي

Publié par Fatiha Jelloul le 07/07/2023

حليم بركات… الموت وأسئلة الاغتراب الثقافي

علي حسن الفواز (القدس العربي، 5/7/2023)

موت حليم بركات وسط عطبٍ ثقافي عربي، يُثير أسئلة فاجعة حول علاقة موت المثقف بموت الأحلام الكبرى، وبرهاب الفراغ «الجيوثقافي» الذي يتركه موت النُخب المُؤسِسة لـ«نقد العقل العربي والإسلامي» ونقد «النظام الفكري العربي» فموت محمد عابد الجابري ومحمد أركون وهشام جعيط وهشام شرابي وجورج طرابيشي وصادق جلال العظم، وأخيرا حليم بركات، تحوّل إلى موت «سيميائي» للمشروع النقدي العربي، ولأيقوناته التي استقطبت سجالات ثقافية ونقدية واسعة، ووضعت محنة العقل العربي في سياق محنة المشروع النهضوي.

سؤال الاغتراب الثقافي هو المجال المفهومي لمشروع حليم بركات، بوصفه تمثيلا لاغتراب الذات القومية، وعزلا لفاعليتها الثقافية، إذ بات هذا الاغتراب مثارا لجدل فكري صاخب في سياق علاقته بالاجتماع الثقافي العربي، أو في سياق تحوّله إلى مأزق أيديولوجي، فبركات وجد في هذا المفهوم حمولة رمزية ونفسية وفلسفية واجتماعية، لتمثيل هذا المأزق في صيغته الثقافية، وفي صيغة انوجاده الإشكالي في المكان/ المؤسسة/ النظام، فضلا عن علاقته الإشكالية مع السلطة،

اقرأ المزيد...

في رحيل حليم بركات: سؤال الغربة والعودة إلى الوطن

سليمان بختي (ضفة العربي، 7/7/2023)

تعرفت إلى عالم الاجتماع والروائي والأكاديمي حليم بركات (1933 ـ 2023) عن طريق الدكتور هشام شرابي في أوائل التسعينيات في بيروت. كان بركات يحرص على أن يزور بيروت في صيف كل سنة ليتابع حوارًا داخليًا ـ خارجيًا، وليعرف أين اصبحت بيروت "المدينة الملونة"، كما عنونها في كتاب صدر له عام 2006. وكان يحن إليها وإلى قريته كفرون حنينًا صادقًا. أجريت معه حوارًا مطولًا لكتابي "إشارات النص والإبداع ـ حوارات في الفكر والأدب والفن" (1995)، وكنت أعجب كيف يأتيه الكلام عن تجربة السفر، والسعي إلى الجذور، من خلال التفاعل الحي مع الحضارات. وكان يعي أن بين الرواية وعلم الاجتماع خيوطًا يشدها ويرخيها ويغزلها لتصبح نسيجًا واحدًا مميزًا. وأنه رغم إحباطات الواقع والمراحل، ستكون النهاية بابًا للبدايات..

اقرأ المزيد...

حليم بركات الروائي وعالم الاجتماع توقع النكسة باكرا

نبيل سليمان (اندبندنت عربية، 5/7/2023)

مكفّناً بالصمت الجلل رحل الروائي وعالم الإجتماع حليم بركات في 23/6/2023 عن تسعين سنة. وبالصمت الجلل قضى سنواته الأخيرة في دار العجزة، بريئاً من عالمنا، وحيداً في عالم ألزهايمر، ملوعاً لأنه لم يتعلم لغة "طائر الحوم"، وما كان يرى نفسه إلا صنواً لهذا الطائر العابر للقارات في ترحال دائم. بل ما كان يرى في أبيه أيضاً إلا "طائر الحوم". وفي الرواية التي تعنونت باسم هذا الطائر، يسأل حليم أمه عما إذا كانت هي أيضاً طائر الحوم. ومثل الطائر تسكن قرية الكفرون السورية حليم بركات، وهو الذي غادرها قبل العاشرة، يتيم الأب، ليلحق بأمه مريم التي سبقته إلى بيروت إثر رملتها، فَحُقَّ أن يشبهها من شبّه بكاملة والدة جبران خليل جبران في حمل فراخها إلى أميركا، ووحّد الوالدتين عملهما خادمتين وهدفهما النبيل: أن يتعلم الأولاد.

اقرأ المزيد...

حليم بركات... سندباد المنافي ومؤرّخ الهزائم

خليل صويلح (الأخبار، 3/7/2023)

تأخرَ إعلان خبر رحيل حليم بركات (1933- 2023) أسبوعاً كاملاً! استنكر أصحاب المراثي الجاهزة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل هذا الإهمال بلائحة اتهام وإدانة لتغييب الحدث المفجع. لكن ما حدث فعلاً، أنّ الروائي وعالم الاجتماع السوري المقيم في الولايات المتحدة منذ عقود، كان يقبع في مصحة بعد إصابته بمرض ألزهايمر. محنة كبرى أن يقع شخص من هذا الطراز فريسةً للنسيان، وأن يتبخّر أرشيف الذاكرة دفعةً واحدة. هكذا انطفأ فجأة شريط طويل من رحلة المنفى والاغتراب والحنين للرجل التسعيني الذي شهد وقائع قرنٍ كامل لعالم عربي، كان يتهاوى تدريجاً، تحت وطأة الهزائم تخيّلاً وواقعاً، فقد كانت روايته «ستة أيام» (1961) بروفة تخييلية لبلاد ستهزم خلال ستة أيام، وهو ما سيحدث بعد ست سنوات أثناء هزيمة حزيران 1967، بالوقائع نفسها، فكان أن كتب «عودة الطائر إلى البحر» (1969)، كترجيع وثائقي لهزيمة محققة. إذ خبر عن كثب واقع مخيمات النزوح الفلسطينية ليسجّل أول بحثٍ ميداني عن أحوال اللجوء والاقتلاع والاغتراب، معرّجاً على الاندفاعات الأدبية لهذه المفردات في متون الروايات، إذ تتبع تجارب نجيب محفوظ، وجبرا إبراهيم جبرا، وعبد الرحمن منيف، والطيب صالح، ويوسف إدريس، وآخرين، بوصفها معادلاً موضوعياً لواقع مهشّم يحتاج إلى ترميم رضوضه التاريخية، بفحص الهوية الفسيفسائية للخريطة العربية، وحراثة التربة بعمق لمعرفة أسباب الفشل،

اقرأ المزيد...

الاغتراب في فكر وأدب حليم بركات

صالح الرزوق (القدس العربي، 3/7/2023)

يؤكد حليم بركات في كتابه «الاغتراب في الثقافة العربية.. متاهات الإنسان بين الحلم والواقع» الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، أن مجتمعاتنا في حالة اختناق. أولا لأننا نتعايش مع أوهام تتطور من رغبات وطموحات مكبوتة. وثانيا لأن المجتمع يعجز عن تجاوز واقعه، ويقبل في النهاية بالأمر الواقع. وهو ما حصل في مراسلات الحسين ومكماهون، فقد انتهى هذا الغرام المزيف بإجهاض الثورة العربية، ثم تكرر في اتفاقيات سايكس وبيكو، دون إشراك أي فريق عربي، ومؤخرا في اتفاقيات إيفانوف وأوباما، التي حددت سيناريوهات «الثورات».
ويؤكد بركات أن موضوع الاغتراب بحد ذاته ساحة خلافية، حتى إن عالم الاجتماع ميلفن سيمن قارنها بالعجز وفقدان المعايير، بينما رأى زميله أنتوني ديفدز، أنها مرض نرجسي يعبر عن التشاؤم وتضخم الذات. وعلى ما يبدو أن بركات لم يهتم بوضع حدود للمفهوم، لكنه دعا لتجاوز هذه الحالة. وكما قال «التغير حتمي لكن المشكلة أنه يحصل دون أن يكون لنا دور في توجيهه». ويتضح ذلك من خلال أزمة الدولة مع نفسها، فبقاء دولنا يرتهن بعوامل خارجية لا نتحكم بها مثل، الاقتراض من البنك الدولي أو شراء السلاح والأغذية الاستراتيجية بقروض طويلة الأجل، أضف له شراء التكنولوجيا، وفي أحسن الحالات تجميعها بمعايير رديئة وغير تنافسية. ومن الطبيعي أن يتسبب عجز الدولة في فرض حصار خانق على المواطن لضمان طاعته دون إيمان أو ولاء. ويسمي بركات ذلك بغياب التفكير النقدي. وهو ما يفسره هيغل بالتعارض الدائم بين مبدأ الحرية والانتماء – أو الوحدة (بترجمة بركات) ولذلك كان تغيير الواقع ضرورة لا بد منها لحل مثل هذه النزاعات. ومن هنا «يبدأ الشعور بالذنب والقلق والخوف من العقاب». ومن المؤكد أن التعامي عن نقاط الضعف لا يلغيها. وهذه ثاني مشكلة في الخطاب الوطني، فهو يشدد على مبدأ السيادة، دون أن يدعم أحد ذلك بإجراء فعلي، ويكفي أن منطقتنا مربوطة بمنطقة اقتصادية هي، تقليديا تحت نفوذ الدولار. وكما ورد على لسان هشام شرابي «الحداثة هي غير المجتمع الأبوي الملقح بالحداثة». وكما أرى لا يمكن أن تجمع بين صورة وسيميولاكر.

اقرأ المزيد...

https://cle.ens-lyon.fr/arabe/revue-de-presse/30-6-2023-rahil-halim-barakat-alim-al-ijtimae-wa-l-riwai-al-suri