Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الخميس 5 سبتمبر 2024 - طبعة جديدة لرواية"غادة الزاهرة " لزينب فواز ... أول رواية عربية؟

الخميس 5 سبتمبر 2024 - طبعة جديدة لرواية"غادة الزاهرة " لزينب فواز ... أول رواية عربية؟

Publié par Fatiha Jelloul le 05/09/2024

غادة الزاهرة " لزينب فواز وسجال أول رواية عربية

سلمان زين الدين ( اندبندنت عربية، 29/8/2024)

لعل الإشكال الأول الذي يطرحه صدور طبعة جديدة من رواية "غادة الزاهرة" للكاتبة اللبنانية زينب فواز، هو إشكال الريادة. فالرواية صدرت في طبعتها الأولى عام 1899 عن المطبعة الهندية في القاهرة بعنوان "حسن العواقب أو غادة الزاهرة"، مما يجعلها في طليعة الحركة الروائية العربية.

من الملاحظ أن الطبعة الجديدة من رواية زينب فواز "غادة الزاهرة"، (دار نلسن وجمعية "نساء ذوات ثقافة مزدوجة"، بيروت) بالمقارنة مع الأولى، أسقطت من العنوان المعطوف عليه واكتفت بالمعطوف. وبين الطبعتين الأولى والأخيرة (حتى الآن)، كان ثمة أخريات، إذ صدرت الرواية في حياة صاحبتها مرات عدة، ووجدت طبعة منها تعود لعام 1903 في دار الكتب والوثائق القومية في القاهرة، وأصدرها المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في عام 1984 في سلسلة التراث العاملي، وأصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عام 2013، ولن تكون الطبعة الأخيرة هي الخاتمة.

اقرأ المزيد...

الرائدة زينب فواز: حيث يتزاحم الخيال الفروسي مع حبّ التجديد

حسن داود ( القدس العربي، 28/8/2024)

لم تعتمد زينب فواز السجع في روايتها الصادرة سنة 1899، الأرجح أنه شاع بين بعض الكتاب آنذاك التراجع عن هذا النوع من الفن الكتابي، لكن فوّاز أبقت على الشعر، مقطّعات وقصائد قصيرة، تخللت نصّها السردي، فكان أبطال روايتها يتحوّلون إلى التعبير عن مشاعرهم بالنظم الموزون المقفّى، والمعتمد العمود الشعري العربي المعروف منذ العصر الجاهلي. والشعر هذا يجري على ألسنة الشخصيات الأكثر أهمية في الرواية، أعني أبطالها أساسا، وإن أمكن لنا أن نقرأه جاريا على ألسنة أشخاص ثانويين، على أن يظل ذلك قليلا وعابرا. الكاتبة فواز تستعيد بذلك كتب الحكايات العربية مثل «تغريبة بني هلال» و»الملك سيف بن ذي يزن» وسواهما، حيث كانت الحكايات تلقى أمام جمهور، والشعر آنذاك كان يُعلي من الحماسة والرغبة في الاستماع. وكان الشعر ما يزال قوّي الحضور في آخر القرن التاسع عشر. وها إننا، في مقدّمة الكتاب نقرآ التقريظ المرسل للكاتبة من شخصيات سياسية وإدارية وأدبية مهنّئة إياها على ما تنجزه، وأغلب هذا التقريظ مكتوب بالشعر الموزون والمقفّى.

اقرأ المزيد...

غادة الزاهرة أو حسن العواقب أول رواية عربية يعاد طبعها للأديبة زينب فواز

( الوطن، 25/8/2024)

صدرت حديثا عن دار نلسن في بيروت وجمعية نساء ذوات ثقافة مزدوجة رواية غادة الزاهرة أو حسن العواقب للأديبة زينب فواز 1844- 1914 والتي تعد أول رواية في الأدب العربي وقد قامت فاطمة الخواجا بتحقيقها وكتابة المقدمة لها..وبخلاف الشائع بأن رواية زينب لمحمد حسين هيكل التي نشرها عام 1913 هي أول رواية عربية تم التوصل إلى أن رواية الأديبة زينب فواز غادة الزاهرة هي أول رواية عربية تمتلك مقومات العمل الروائي، حيث نشرت فواز روايتها عام 1899 كذلك كتبت اسمها الحقيقي كمؤلفة للرواية حضرة الكاتبة الفاضلة الأديبة الكاملة نادرة زمانها وفريدة عصرها وأوانها السيدة زينب فواز، بخلاف هيكل الذي كتب على غلاف روايته بأن مؤلفها مصري فلاح وكأن كتابة رواية في ذاك الوقت أمر مشين لا يتناسب ومكانته فقد تولى عدة حقائب وزارية حتى وصل إلى رئاسة مجلس الشيوخ المصري.

اقرأ المزيد...