الثلاثاء 8 مارس - اليوم العالمي للمرأة
رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة
أنطونيو غوتيريش (مكتب الأمم المتحدة، 8/3/2022)
في اليوم الدولي للمرأة، إننا نحتفي بالنساء والفتيات في كل مكان.
ونحتفي بمساهماتهن في إنهاء جائحة كوفيد-19.
وبأفكارهن وابتكاراتهن وأنشطتهن التي تغير عالمنا إلى الأفضل.
وبقيادتهن في جميع مناحي الحياة.
ولكننا ندرك أيضا أن عقارب الساعة، في مجالات كثيرة جدا، آخذة في التراجع بشأن حقوق المرأة.
فقد أدت الجائحة إلى إبعاد الفتيات والنساء عن المدارس وأماكن العمل.
وهن يواجهن تفاقم الفقر وتزايد العنف.
وهن يقمن بالغالبية العظمى من أعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر في العالم، مع أنها أعمال أساسية.
ويمثلن أهدافا للعنف وسوء المعاملة، دون سبب سوى نوع جنسهن.
وفي جميع البلدان، يعد تمثيل المرأة ناقصا، على نحو مُخزٍ، في أروقة السلطة وقاعات مجالس إدارة الأعمال.
كما يذكِّرنا موضوع اليوم لهذا العام أنهن يتحملن وطأة تغير المناخ والتدهور البيئي.
كيف تقترن عدم المساواة المبنية على النوع الاجتماعي بتغير المناخ
(هيئة الأمم المتحدة للمرأة، 2/3/2022)
إن اقتران عدم المساواة المبنية على النوع الاجتماعي بأزمة المناخ هو أحد أكبر التحديات في عصرنا، ويشكل تهديدًا كبيرًا لأنماط حياة النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم وسبل عيشهن وصحتهن وسلامتهن وأمنهن. وعلى مر التاريخ، صارع العلماء والباحثون والباحثات وصناع القرار السياسي في مجال تغير المناخ لفهم كيف يترابط النوع الاجتماعي والتكافؤ الاجتماعي بتغير المناخ، ومع كشف المزيد من البيانات والبحوث عن الارتباط الواضح بينها، حان وقت الحديث عن التأثيرات المتفاوتة لتغير المناخ والروابط بين تمكين المرأة والعمل المناخي العالمي الفعال.
وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة، نلقي نظرة على كيفية تأثير تغير المناخ على النساء والفتيات، والسبب وراء كون المساواة المبنية على النوع الاجتماعي هي مفتاح نجاح العمل المناخي، وما الذي يمكن القيام به لدعم الحلول من أجل النساء ومن قبلهن.
"خيارات زائفة" للنجاة… لمحة عن وضع نساء الشرق الأوسط في "اليوم الدولي للمرأة"
(رصيف22، 7/3/2022)
يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام "اليوم الدولي للمرأة". ويأتي هذا العيد العالمي للمرأة هذه السنة، وأوضاع النساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليست على القدر المنشود، وجائحة الفيروس التاجي لاعب أساسي في ذلك.
ويمكن رسم صورة لما تعيشه النساء في المنطقة من خلال نتائج الدورة السادسة لاستطلاعات الرأي التي أجراها الباروميتر العربي، وهو مؤسسة بحثية مستقلة معنية بالأوضاع في المنطقة.