الخميس 8 ديسمبر - عن الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح
عبد العزيز المقالح.. رحيل الأيقونة
حميد الشامي (الترا صوت، 04/12/2022)
لم يكن عبد العزيز المقالح، الشاعر والناقد والمفكر اليمني بالغ الشهرة، مجرد اسم لأديب كبير ترعرع على هذه الأرض وخاض غمار الأدب والنقد والصحافة والعمل الأكاديمي في مدنها، وتغنى وكتب لكل تفاصيلها، بل كان الذاكرة الأدبية والفكرية اليمنية لكل الأجيال الادبية اليمنية بكل مسمياتهم.
يمكن لطفل صغير أن يعرف ويدرك من هو المقالح رغم انحياز الأخير للأشكال والتعبيرات الأدبية الجديدة، وحتى التأسيس لها. "الشعر الجديد" وهذا غير مألوف لدى العامة ولا يطاوع ذائقة تقليدية تسيطر حتى على أذهان وخلفيات زملائه، وبعض الأوساط الأكاديمية والأدبية اليمنية.
في رحيل عبد العزيز المقالح: وطني هو الكلمات
صدام الزيدي (ضفة العربي، 29/11/2022)
غيّب الموت، يوم الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، في مدينة صنعاء، الشاعر والناقد والأستاذ الجامعيّ اليمني عبد العزيز المقالح (عن عمر يناهز 85 عامًا)، تاركًا وراءه موجة حزن كبيرة تملكت أصدقاءه ومحبيه وتلامذته ومرتاديه، ليس في اليمن وحدها، بل من المحيط إلى الخليج، عندما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بعبارات الرثاء ومنشورات الوداع في محبة مبدع عربي استثنائيٍّ هو واحد من نجوم الشعر العربي المعاصر واسم لافت في مضمار الحداثة العربية.
عبد العزيز المقالح: «أنا هالكٌ حتماً فما الداعي إلى تأجيل موتي
ميرزا الخويلدي ( الشرق الأوسط، 29/11/2022)
قبل أربع سنوات من وفاته، كتب الأديب والشاعر اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح الذي رحل أمس عن هذا العالم عن 85 عاما، قصيدته المفجعة: «أعلنتُ اليأس...!»، يقول فيها: «أنا هالكٌ حتماً / فما الداعي إلى تأجيل موتي / جسدي يشيخُ / ومثله لغتي وصوتي / ذهبَ الذين أحبهم / وفقدتُ أسئلتي ووقتي».
ويوم أمس ودّع عبد العزيز المقالح عالم الشعر ورحل في صنعاء بعد معاناة مع المرض.
يعدّ المقالح وهو صاحب ديوان «لا بدّ من صنعاء»، أحد أهم رواد القصيدة العربية الحديثة، وأحد الرموز الأدبية في اليمن، وأهم الشعراء الذين تركوا أثراً عميقاً على حركة الشعر في بلاده، كما تجاوز تأثيره إلى بقية أرجاء العالم العربي، فأصبح واحداً من أهم الشعراء العرب.
عن عبد العزيز المقالح.. ورّاق اليمن
سالم الترابين (الترا صوت، 01/12/2022)
لعلّ الموت عندما يصيبُ العظماء نحسُّ بألَميْن وتفاؤل واحد؛ فالألَمَان هما الحسْرة والحزن على غياب عقلٍ بحجم السّماء، والتفاؤل أنّ هذا العقل سماءٌ معطاءةٌ تعطيك كلّما نظرت إليها بروح الفكرة والبحث. والشاعر الراحل عبد العزيز المقالح كان هذا العقل بحجم تلك السّماء في غزارة أشعاره، ورصانة علمه، وحُبْك فلسفته.
رحيل الشاعر عبدالعزيز المقالح... رائد القصيدة وعراب الثقافة اليمنية
(المدن، 28/11/22)
توفي الأديب والشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح، عن 84 عاماً، الاثنين، في العاصمة صنعاء. ونعته وزارة الثقافة في حكومة صنعاء المقالح في بيانٍ، وقالت إنّه قضى عمره "في رحاب القصيدة العربية والنقد الحديث، شاعراً كبيراً وأديباً متميزاً ومناضلاً وطنياً مخلصاً"، ووصفته بأنّه "علم من أعلام اليمن والوطن العربي، ورمزاً من رموز الثقافة الإنسانية"، مؤكِّدةً أنّ رحيله "سيترك فراغا كبيراً في الساحة الثقافية اليمنية والعربية".