الثلاثاء 24 مايو - "بوكر" الرواية العربية.. يفوز بها الليبي محمد النعّاس
بالفيديو .. فوز «خبز على طاولة الخال ميلاد» لليبي محمد النعاس بالجائزة العالمية للرواية العربية
(بوابة الوسط، 22/5/2022)
فازت رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» للكاتب الليبي محمد النعّاس، الأحد، بالجائزة العالمية للرواية العربية، في دورتها الخامسة عشرة.
وخلال فعالية نُظِّمت في أبوظبي، كشف رئيس لجنة التحكيم، شكري المبخوت اسم الرواية الفائزة بالجائزة والصادرة عن «رشم للنشر والتوزيع»، والتي حصل محمد النعّاس بموجبها على الجائزة النقدية البالغة قيمتها 50 ألف دولار أميركي، وضمان تمويل ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية،
إضافة إلى فرصة الترويج لروايته على المستوى العالمي وتحقيق زيادة في مبيعاتها، حسب موقع الجائزة على الإنترنت.
محمد النعاس: «ميلاد» هو الجلاد والضحية.. وكتبت الرواية لأنقذه من غربته
(بوابة الوسط، 22/5/2022)
أجرى موقع الجائزة العالمية للرواية العربية، قبل أيام، حوارًا مع الكاتب الليبي، محمد النعاس، بصفته أحد المرشحين الخمسة للقائمة القصيرة للجائزة، وقبل أن تحصدها فعليًا روايته «خبز على طاولة الخال ميلاد»، الأحد.
وفي هذا الحوار، قال النعاس: «كتبتُ الرواية (خبز على طاولة الخال ميلاد) كي أنقذ ميلاد من غربته، فعلى الرغم من كثرة الأمثال الشعبيّة في ليبيا لا نجد إلا مثلًا واحدًا يتيمًا يرسم صورة الرجل الضد (عيلة وخالها ميلاد)، وما عدا ذلك فإن الموروث اللساني في البلاد لا يحتفي في أمثلتها إلا بالرجل المثالي، فتارة هو الذي مات في المعارك التاريخية كالهاني وتشاد، وتارة هو الذي يربّي زوجته على يده، وتارة هو الديك المسيطر على دجاجاته وهو الفارس الذي يكبح جماح فرسه/زوجته، وهكذا تتوالى حتى يمكنك رسم صورة واضحة لذلك الرجل».
رواية البوكر.. خبز على طاولة الخال ميلاد: نصوص سردية تنتصر للتجربة الإنسانية
أسماء أسعد (الشروق، 22/5/2022)
حصدت رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» للكاتب الليبي محمد النعاس، بالجائزة العالمية للرواية العربية 2022 في دورتها الـ15، بحسب ما أعلن رئيس لجنة تحكيم الجائزة هذا العام الدكتور شكري المبخوت، على أن يحصل الفائز على جائزة قيمتها 50 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.
تتناول الرواية تعريفات مجتمع القرية المختلفة للرجولة، لكنها، تحتفظ بتعريف واحد للرجل الضد أو "اللارجل" الذي يكون ميلاد الأسطى رمزاً له، ويبحث الكاتب من خلالها عن التعريف المثالي للرجولة في مجتمعه
أدباء ومثقفون: فوز النعاس بـ«البوكر» نجاح لليبيا ويعيد الحياة للمشهد الإبداعي
عبد السلام الفقهي (بوابة الوسط، 23/5/2022)
فازت رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» للكاتب الليبي الشاب محمد النعاس بالمركز الأول ضمن اختيارات القائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية للعام 2022، التي أعلنت، الأحد، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وإلى جانب «خبز» النعاس، تضمنت القائمة القصيرة للجائزة ست روايات هي «أسير البرتغاليين» لمحسن الوكيلي من المغرب، «دلشاد» لبشرى خلفان من عمان، و«ماكيت القاهرة» لطارق إمام من مصر و«يوميات روز» لريم الكمالي من الإمارات و«الخط الأبيض من الليل» لخالد النصر الله من الكويت.
"خبز على طاولة الخال ميلاد".. رواية عن قضايا الجندر تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
إسماعيل الأشول ( الفنار للإعلام ، 22/5/2022)
بعد ثلاث سنوات من الغياب القسري بسبب جائحة كوفيد-19، عادت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم (الأحد)، إلى إحياء فعالياتها حضوريًا، بمدينة أبوظبي في الإمارات، لتعلن فوز رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد»، للكاتب الليبي محمد النعّاس، في دورتها الخامسة عشرة 2022.
بموجب الجائزة، حصل الفائز على القيمة النقدية للجائزة بواقع 50,000 دولار أمريكي، مع ضمان تمويل ترجمة روايته إلى الإنجليزية.
الجائزة العالمية للرواية العربية 2022.. جدل حول النزاهة في يوم التتويج
(الترا صوت، 23/5/2022)
توِّجت رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد"، للكاتب الليبي محمد النعّاس، بـ "الجائزة العالمية للرواية العربية " في دورتها الخامسة عشرة، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة الإماراتية مساء أمس الأحد، الثاني والعشرين من أيار/ مايو الجاري، بحضور الكتّاب الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة القصيرة للجائزة.
صدرت "خبز على طاولة الخال ميلاد" عن داري "رشم" و"مسكيلياني" منتصف العام الفائت، وهي أولى روايات محمد النعّاس الذي يُعتبر أول روائي ليبي وثاني أصغر روائي يفوز بالجائزة، وفقًا لما جاء في بيانها الذي نُشر على موقعها، وأشار إلى أن النعّاس أنجز الرواية خلال ستة أشهر في ضوء الحجر الصحي، والمعارك التي دارت في محيط العاصمة الليبية، حيث كان يقيم.
التاريخ أم التجريب.. هل تنحاز البوكر للروايات الكلاسيكية مقابل السرد الحداثى
محمد عبد الرحمن ( اليوم السابع، 22/5/2022)
قبل الإعلان عن الفائز بالجائزة العربية للرواية العربية، تظل هناك العديد من علامات الاستفهام حول الجائزة، خاصة تلك الاتهامات بانحياز الجائزة للروايات التاريخية على غيرها من الألوان الروائية الأخرى، واستند الكثير إلى منح الجائزة فى عامها السابق إلى الكاتب الجزائرى عبد الوهاب عيساوى، عن روايته "الديوان الإسبرطى"، فضلا عن القائمة الطويلة التى شهدت العديد من الروايات التاريخية، فى ظل صعود ملحوظ فى الاهتمام بكتابة الرواية التاريخية أو تلك التى تتناول جوانب من التاريخ، بما مثل علامة فارقة أو "تريند" أدبى على مستوى العالم العربى.
وتقف الدورة الأخيرة، التى فاز فيها الكاتب الأردنى جلال برجس برواية "دفاتر الوراق" أمام صحة تلك الاتهامات، خاصة أن الروايات المرشحة لم يكن من بينها الكثير الذى يعد تاريخيا، حتى أن الشاعر اللبنانى شوقى بزيغ رئيس لجنة التحكيم قال عن القائمة الطويلة "نحن أمام ست عشرة رواية مميزة من مختلف أصقاع العالم العربى، تراوحت سياقاتها الأسلوبية والتعبيرية بين تقنيات التوثيق، والرسائل والتقصى الاجتماعى والنفسى، والاستقصاء البوليسى المعقد".