الخميس 23 يونيو - ذكرى رحيل الشاعرة نازك الملائكة
في ذكرى وفاتها، نازك الملائكة… تلك القصِيدة التي قرَضت أشعاراً
علي بنهرار (مرايانا، 20/6/2022)
علي غير العادة، وفي أربعينيات القرن الماضي، كانت مُنافِسَةُ بدر شاكر السياب على “منصب” ريادة الحَداثة الشّعرية أو الشّعر الحُر… شاعرة!
وتلك الشاعرة لم تكن إلاّ… نازك الملائكة.
التنقيب في سيرة هذه الشاعرة هو بمثابة بحث داخل “قصيدة حُرّة”، ثائرة على الثّابت ومنفلتة من قيُود المألُوف.
قصيدة كبحت الذكورية جموحها، فلم تحظ باهتمام النقاد، على غرار الكثير من الشعراء الذين تشاركوا معها في التجربة، كعبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب…
ذكرى رحيل الشاعرة نازك الملائكة صاحبة البُعد الرابع
مريم العطار (نخيل عراقي، 20/6/2022)
قد يكون الشَّعر بالنسبة للإنسان السعيد ترفًا ذهنيًا محضًا، غيرَ أنه بالنسبة للمحزون وسيلة حياة " اتخذت السيدة نازك الملائكة الشعر محورًا أساسيًا في حياتها، لتعبر عن موقفها الفكري، القومي، والثوري. كان شعرها انعكاسًا لظروف عصرها المظلم، وكانت بالضد من الأجيال الذين يجيدون التحنيط، وصنع التماثيل من الماضي، أصحاب العبارات الجاهزة. شاعرة ضد تسيير القواعد التي وضعها السابقون، كما أنها تنظر إلى الأوزان القديمة كسلاسل، والألفاظ قرقعة ميتة. أما الثورة التي قامت بها الشاعرة في شكل القصيدة وبنائها الفني دون المساس بالقصيدة العروضية الخليلية، مهدت الطريق للجيل الذي تلاها ليشق طريقه المستقل دون الاعتماد بشكل كلي على ما وصلنا من الصحراء قبل ألف عام. رفضت أن تكون أسيرة القوالب الجاهزة كما أنها كانت ضد الجماعات التي تكتب الشعر بالتكرار البالي، شجعت على كتابة أحوال العصر وألفاظه وموسيقاه وصوره ورموزه. إنها صاحبة البُعد الرابع بالنظر إلى الأشياء، ومع أحياء اللغة بضخ دماء حية فيها عن طريق التجديد الذي يدفع اللغة إلى الأمام وينقذها من حالة الركود. شاعرة كنازك الملائكة بغزارة إنتاجها، لم تقف مكتوفة الأيدي، في زمانها كانت تعي تمامًا ما تفعله وقد كتبت ذلك نقدًا وشعرًا..
اقرأ المزيد...
نازك الملائكة.. متناً شِعرياً أنثوياً
محمد صابر عبيد( قناص، 21/6/2022)
حققت الانبثاقة الشعرية الجديدة في التاريخ الشعري العربي الحديث طفرة نوعية كبرى في تاريخها، واجتازت مصيراً شعرياً ظل مهيمناً على ذاكرة الشعرية العربية وحلمها قروناً عديدة تحوّل فيها إلى طبقة المقدّس، وقدّمت نموذجها في “قصيدة التفعيلة” أو ما أصطُلح عليه حينها “الشعر الحرّ” بحداثة جديدة، تقاسم ريادتها التاريخية في وقتها الشاعران بدر شاكر السيّاب ونازك الملائكة، فكان صوت نازك الملائكة الأنثوي مضاهياً ومنافساً ومحايثاً لصوت السيّاب الذكوري في أول تصادم صوتي لا يرجح أحدهما على الآخر
15 عاماً على رحيلها.. تأملات في ملامح نازك الملائكة
حسن المقداد (الميادين نت، 20/6/2022)
وحيدة وغريبة وحزينة، رحلت الشاعرة العراقية نازك الملائكة (1923 - 2007) عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2007، تاركة خلفها ديوان شعر رائداً إيقاعيّاً لم يخرج متنه من دائرة الرومانسيّة الكلاسيكيّة، وكتباً نثريّةً آخرها مجموعة قصصية وأبرزها أحد أكثر الكتب إثارة للجدل في الأوساط الشعريّة والنقديّة "قضايا الشعر المعاصر".
في الذكرى السنوية الــ 15 لرحيلها، نضع زهرة مجازيّة على قبرها في القاهرة، ونفرد هذه المساحة لالتقاط ملامح من شخصية صاحبة "شجرة القمر" المتمرّدة بوقار والمشاكسة بحذر.
نازك الملائكة.. شاعرة التجديد والصرخة
علي الكرمي (الحل نت، 20/6/2022)
تمر اليوم الذكرى 15 على رحيل الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة، عندما توفيت في القاهرة بتاريخ 20 حزيران/ يونيو 2007، عن عمر ناهز 84 عاما.
ولدت الملائكة في العاصمة العراقية بغداد بتاريخ 23 ٱب/ أغسطس 1923، وسط بيئة أدبية وأسرة مثقفة. أمها هي الشاعرة سلمى الملائكة، ووالدها هو المؤلف صادق الملائكة.
تعد نازك من رواد الشعر العربي الحديث، درست في “دار المعلمين العالية”، وحصلت على الماجستير عام 1959 في الأدب المقارن من “جامعة ويسكونسن ماديسون” في الولايات المتحدة الأميركية.