الخميس 19 مايو - في اليوم العالمي للمتاحف
إحياء اليوم العالمي للمتاحف 2022 بعنوان "قوة المتاحف" - فيديو
(سكاي نيوز عربية، 18/5/2022)
اليوم العالمي للمتاحف: آثارنا التي تملأ خزائن العالم
ختام غبش (العربي الجديد، 18/5/2022)
لعلّ الأيديولوجيا واحدة من اللعنات التي وسمت الأثر، أو المعلم الأثري. وكل ما قيل ودار في فلك "بروباغندا الشغف والغرام بالأنتيك"، تنامى مع ازدياد نفوذ السلاطين والحكام، الذين دأبوا على اقتناص مجموعاتهم الباذخة من التحف الأثرية، من دون إدراك لأهمية ما يُعرض في قاعات عروشهم، التي بدت كمتاحف خاصة. في ذات الوقت، كانت تحاك المخططات في مخابر الساسة الأوائل، وينشط البحث في المصادر التاريخية عن اللبنة الأولى، التي ستساهم في بناء الإمبراطوريات الحديثة.
تحالف الحروب واللصوص والسياسة ينهب الآثار العربية
فيديل سبيتي (اندبندنت عربية، 18/5/2022)
بحسب تعريف منظمة "اليونيسكو" للمتاحف، فإنها ليست مجرد أماكن تُعرض وتُحفظ فيها القطع والأعمال الفنية، بل تؤدي دوراً رائداً في تدعيم الاقتصاد الإبداعي على الصعيدين المحلي والإقليمي. ويزداد حضور المتاحف أكثر فأكثر في الحياة الاجتماعية بوصفها منابر للحوار والنقاش، تجري فيها معالجة القضايا الاجتماعية المعقدة. ونتيجة النمو الهائل الذي شهده قطاع السياحة الثقافية في العقود الأخيرة، ارتفع عدد المتاحف في العالم من 22 ألفاً عام 1975 إلى 95 ألفاً اليوم. وبحسب المنظمة الدولية، خلال فترات النزاع أو الاضطرابات المدنية التي شهدتها بلدان مثل مصر وأفغانستان والعراق ومالي، تعرضت فيها المتاحف للخطر بسبب اللصوص الباحثين عن قطع قيّمة، اتخذت "اليونسكو" سلسلة من التدابير لحماية المتاحف وإصلاحها. كما تعمل المنظمة على بناء قدرات أخصائيي المتاحف لتمكينهم من صون المجموعات، وإعداد قوائم جرد لها وتوثيقها من أجل الإسهام في مكافحة عمليات الاتجار غير المشروع بالقطع الثقافية.
تحلّل للمعالم وتقشّر وتغيّر... آثار بلاد النهرين بين فك المناخ وسطوة البشر
مهند فارس (رصيف 22، 8/5/2022)
ما بين كتب التاريخ وليالي السرد الأدبي، تحكي الكثير من الأساطير العراقية عن كفاح جلجامش وحروبه في سبيل استمرار الحياة، ولكن طبيعة هذه الحكايات الأسطورية تغيرت في عصرنا الحالي، وتحولت من صراع ضد الوحوش والكائنات الخيالية إلى كفاح من أجل حماية التاريخ من التهديدات المناخية.
فالبلاد التي عُرفت بعراقة تاريخها، تحتل المرتبة الخامسة في قائمة الدول الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتهدد هذه التغيرات البيئية ما تبقّى من آثار حضارات ما بين النهرين، والمتوزعة على طول مساحة العراق، من الخليج العربي جنوباً حتى مدينة زاخو في أقصى شماله.
عالم آثار هولندي يعرض في دمشق لوحات توثق الترميم
(اندبندنت عربية، 14/5/2022)
في أحد شوارع العاصمة السورية، يعرض الفنان وعالم الآثار الهولندي ثيو دي فايتر لوحاته التي توثق ترميم الآثارالسورية التي دمرتها الحرب، في محاولة لتسليط الضوء على تراث البلاد.على سور المتحف الوطني في دمشق، قام فايتر بتعليق 15 من لوحاته ضمن معرض بعنوان "استعادة التراث السوري بعين ثيو فايتر".