الاثنين 20 ديسمبر - اليونسكو تدرج الـتبوريدة المغربية ضمن قائمة التراث العالمي
"التبوريدة".. موروث ثقافي شعبي أصيل
(دوزيـــم - وكالات، 15/12/2021)
تشكل فنون الفروسية التقليدية "التبوريدة"، التي تم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، موروثا ثقافيا شعبيا وتراثا مغربيا عريقا يجسد علاقة التناغم بين الخيل والفرسان الممارسين.
ويعكس إدارج "التبوريدة" ضمن قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي الأهمية التي يكتسيها هذا الموروث التقليدي الوطني المتأصل في وجدان المغاربة عبر التاريخ، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الحضاري المغربي اللامادي والأصيل.
اليونسكو تسجل الـ"تبوريدة" المغربية لعروض الفروسية على قائمتها للتراث اللا مادي العالمي + فيديو
(فرانس 24، 16/12/2021)
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الأربعاء الـ"فنتازيا" أو الـ"تبوريدة" على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي. وكان المغرب قدم رسميا في العام 2019 طلبا بهذا الشأن. ويشارك في لوحات عروضها سرب من الفرسان يرتدون لباسا موحدا ويقومون بإطلاق طلقات نارية بشكل جماعي في نهاية عرض كل لوحة. وتعتبر "التبوريدة" تراثا حضاريا فريدا من نوعه في العالم.
حليمة البحراوي.. مغربية تقود سربة نسائية للتبوريدة + فيديو
(سكاي نيوز عربية، 4/12/2021)
حليمة البحراوي فارسة تركت بصمة في فنون الفروسية في مجال لم يعهد على الأيدي الناعمة في المغرب، بعد أن تمكنت من إقناع والديها ونيل ثقتهما لتصبح (مقدم) سرية بفريق من الفرسان المحترفين.
أصالة الفروسية بالمغرب
(علال ركوك، موقع أرنتروبوس للإنثروبولجيا)
شكلت الفروسية تراثا تاريخيا عبر العصور، فمنذ القدم كان للإنسان تعامل مع الفرس سواء في الحرب أو السلم، حيث كان وسيلة تستعمل في الأسفار والجر والحرب فضلا على أنه كان يمثل أداة للتسلية والفرجة ومظهرا من مظاهر الزهو والافتخار و هذا ما يؤكد الحضور القوي للفرس في الحضارة الإنسانية، علاوة على أن الفارس الضليع في ركوب الخيل يصبح محط الاهتمام لدرجة تجعله حافزا للاحتذاء والاقتداء باعتباره حاملا لمشعل الشجاعة والعنفوان والإقدام، كما هو الشأن في الحضارة اليونانية، حيث كانوا يقدسون فرسانهم وأبطالهم.