الثلاثاء 9 مايو - رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري
إيلي شويري: الراحل «المتنزّه على حفاف العمر
أسعد قطان (المدن، 7/5/2023)
إنّ بعض الكلام على الذين رحلوا هو أشبه بالكلام على الذات. فرحيلهم يأخذ معه جزءاً من ذكرياتنا. ويأخذ معه أيضاً شيئاً من زمن نحن في أمسّ الحاجة إليه كي نبقى على قيد الحياة بعدما تحوّل كثير الموسيقى إلى صخب، وكثير الشعر تحوّل إلى لغو.
يقترن اسم إيلي شويري في ذكرياتنا بالناس الورقيّين الذين صنعهم الأخوان رحبانيّ كي يخلقوا لنا عالماً نحجّ إليه كلّما ضجرنا من الضجر الذي يهيمن على يوميّاتنا. «قصقص ورق ساويهن ناس»، غنّى الشويريّ مع فيروز بين بيكاديللي بيروت ومعرض دمشق ومسارح الولايات المتّحدة الأميركيّة. وعلى هذه المسارح شرب نخب الحرامي الذي يلعب لعبة الحبّ كي يسكر، فتنتقم منه جرّة العرق بتعليقه في شباك الحبّ. هذا الرجل الورقيّ هو أيضاً «هبّ الريح» السكران طوال الوقت، والذي يعتقد أنّه بالكذب يستطيع أن يبيع ابنته هالة للسعادة (هالة والملك). وهو «عيد» الذي يلتقط بمكره الفطريّ الكذبة التي اخترعها المختار فيحوّلها، مع صديقه «فضلو»، من خبريّة تستدرج خيالات البطولة إلى قصّة الشرّ الذي يزرع الصبّير والعلّيق والمساكب السوداء (بيّاع الخواتم). إيلي شويري الورقيّ هو كلّ هذا. وهو أكثر من هذا بكثير، لأنّ الأوراق التي تتحوّل إلى ناس بفعل مقصّ الأخوين عاصي ومنصور ما كانت تكاد تأخذ شكلاً حتّى يعيدان ترتيبها ثانيةً، فتتشكّل من جديد وتتحوّل إلى حكاية أخرى.
رحيل الفنان اللبناني إيلي شويري عن 84 عاماً
(العربي الجديد، 4/5/2023)
رحل، مساء الأربعاء، الملحن والمطرب اللبناني إيلي شويري (1939 ــ 2023) الذي أثرى الساحة الفنية على مدى ستة عقود بباقة من الأغاني الوطنية والأعمال المسرحية الغنائية.
ومنذ بداياته الفنية، ترجم شويري عشقه لبلده بالأناشيد التي صارت على كل لسان إبان الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990، ومنها "بكتب اسمك يا بلادي" التي ألفها ولحنها عام 1973، وغناها أول مرة المطرب اللبناني جوزف عازار ومن ثم ترددت على لسان العديد من الفنانين العرب ومنهم الممثل السوري دريد لحام
الملحن والمطرب إيلي شويري صنع مجد الأغنية الوطنية
اندبندنت عربية، 5/5/2023)
أنجز الفنان إيلي شويري الذي توفي مساء الأربعاء الماضي عن 84 عاماً نحو 1500 أغنية بين تلحين وكتابة، غنى هو بصوته الشجي والمتين بعضاً منها، وأطل ممثلاً بارزاً في مسرحيات رحبانية عدة، منها "الشخص" و"فخر الدين" و"الليل والقنديل" و"صح النوم" و"دواليب الهوا" و"بياع الخواتم" التي تحولت فيلماً شهيراً من إخراج يوسف شاهين. وفي هذا السياق وصفه الصحافي سعيد فريحة مؤسس دار الصياد بأنه "أيقونة في معبد الرحابنة". وأطل الشويري أيضاً في مسرحيات أخرى منها "تيعة تيعة" لأنطوان غندور ووضع ألحان أغانيها.
“بكتب اسمك يا بلادي”.. لبنان يودع الفنان إيلي شويري “أبو الأناشيد الوطنية”
(الجزيرة، 4/5/2023)
توفي الفنان اللبناني إيلي شويري، الأربعاء، بعد 6 عقود من الإبداعات الوطنية من الأغاني والأعمال المسرحية الغنائية، حمل بفضلها لقب “أبو الأناشيد الوطنية”.
وقد ألّف الفنان أغنية (بكتب اسمك يا بلادي) عام 1973، وغناها أول مرة المطرب اللبناني جوزف عازار، ثم ترددت على لسان العديد من الفنانين العرب ومنهم الممثل السوري دريد لحام
لبنان ينعى الملحن والمطرب إيلي شويري صاحب "بكتب اسمك يا بلادي
(الإمارات اليوم، 4/5/2023)
فقد لبنان امس الملحن والمطرب إيلي شويري الذي أثرى الساحة الفنية على مدى ستة عقود بباقة من الأغاني الوطنية والأعمال المسرحية الغنائية.
ومنذ بداياته الفنية ترجم شويري عشقه لبلده بالأناشيد التي صارت على كل لسان إبان الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 ومنها (بكتب اسمك يا بلادي) التي ألفها ولحنها عام 1973 وغناها أول مرة المطرب اللبناني جوزف عازار ومن ثم ترددت على لسان العديد من الفنانين العرب ومنهم الممثل السوري دريد لحام.
إيلي شويري مات.. ولم يملك منزلاً
(المدن، 4/5/2023)
أبلغ ما في وفاة الملحن والمغني اللبناني ايلي شويري، الفنان الكبير، الذي عاصر ثلاثة اجيال، وقدم عشرات الأغنيات الوطنية، وآخرها أهزوجة "اعتز الأرز بملقاكم" لشهداء الجيش اللبناني في العام 2013... لم يملك منزلاً.
كان شويري يعيش في منزلين مستأجرين، أحدهما في الاشرفية، والثاني في غسطا في كسروان. حاول في التسعينيات أن يبدأ مسار بناء بيت، فاشترى قطعة أرض صغيرة قرب حاريصا بعدما جمع عائدات حفلات عديدة في لبنان وسوريا، لكن الظروف لم تسعفه ليتمكن من بنائه، وذلك إثر تدهور الأوضاع في لبنان، وتحول الفنان إلى إنشاد التراتيل منذ 15 عاماً.