الأربعاء 8 مارس - يوم المرأة العالمي
غوتيريش يحذر من التخلي عن مكتسبات النساء والفتيات
علي بردى (الشرق الأوسط، 8/3/2023)
نبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن حقوق المرأة «تتعرض للانتهاك والتهديد» في كل أنحاء العالم، محذراً من أن المساواة بين الجنسين لن تتحقق قبل 300 عام إذا بقيت الأمور على المنوال الحالي.
وكان غوتيريش يتحدث أول من أمس (الاثنين) في افتتاح أعمال الدورة السنوية الـ67 للجنة وضع المرأة، التي تُعد أكبر تجمع أممي عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، للتركيز العام الحالي على الابتكار والتغيير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي؛ لتعزيز العمل من أجل سد الفجوات بين الجنسين في هذا المجال. ويعتقد أن العصر الرقمي «يوفر فرصاً جديدة وغير مسبوقة لتحسين حياة النساء والفتيات في كل أنحاء العالم».
أبوابٌ فتحتْها لنا مهسا أميني
سامية عيسى (العربي الجديد، 8/3/2023)
نون النسوة تفتتح عصراً جديداً برؤيةٍ جديدة ومن أجل عالم جديد. وهي تضع النقاط على الحروف جميعها، ومن خلفها يقف الشباب الذكور والرجال والكهول يناصرون وجودها كي تكون مبتدأ الكلام وخبره. فلأوّل مرّة في تاريخ الحركات النسوية المناهضة لعبودية النساء، تندلع ثورة غير مسبوقة ضدّ الحجاب القسري، كمقدّمة جذرية لكسر قيود الثقافة الذكورية، ليس على جسد المرأة فحسب، بل على كل المجتمع. ذلك أن استعباد النساء هو بوّابة استعباد المجتمع كلّه، وليس النساء فقط، لِما تمثله الثقافة الذكورية من رمز لقهر الإنسان، ولطالما كانت كذلك. وهو ما يذكّرنا بمقولة نسوية تعتبر "أن تحرير النساء شرط لتحرير المجتمع كلّه".
نساء من مختلف أنحاء العالم يطلقن من المغرب نداء من أجل السلام
(القدس العربي، 8/3/2023)
أطلقت نساء من جميع أنحاء العالم مجتمعات في المغرب الثلاثاء دعوة دولية من أجل السلام “وسط حالة طوارئ”، عشية يوم المرأة العالمي، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
تنبع المبادرة من “رغبة في خلق سلسلة تضامن بين نساء من حول العالم لإطلاق نداء من أجل السلام والعدالة والمساواة”، على ما أوضحت لفرانس برس هانا أسولين وهي الرئيسة المشاركة لحركة “محاربات السلام” التي تضمّ نساء يهوديات ومسلمات وتأسست في فرنسا في العام 2022.
تجتمع هؤلاء الناشطات، ومن بينهنّ المحامية الإيرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام 2003، في مدينة الصويرة بجنوب المغرب الثلاثاء والأربعاء، بهدف “التبادل والبحث معًا والتعلّم وتعزيز التزاماتهن”.
معاجم النساء: ماذا خلف حجاب الجندريّة
نجم الدين خلف الله (العربي الجديد، 8/3/2023)
خُصّصت بعض الموسوعات العربيّة لذكر سِير النّساء، مثلما وُجِّه غيرُها لآثار النُّحاة والصّحابة والشعراء والفقهاء وغيرهم من فئات المجتمع العربيّ. ويمكن لهذا التخصيص أن يُؤوَّل كدليل على تغييب المرأة عن النّشاط الثقافيّ، وكمُؤشّر على نُدرته، وأنّه بسبب هذه الندرة كان جديرًا بالتنويه به في موسوعاتٍ متخصّصة. فهل يمكننا استنطاق هذه المدوّنات عبر المنظور الجَندري الذي يتعقّب المصادرات الثقافيّة والسلطوية التي عليها انْبنت هذه الموسوعات؟ وهل تؤكد هذه الأخيرة وجود فرق جوهريّ بين النّساء والرجال، فرقٍ كان من الأهمية بحيث جدرت الإشادة به في هذه السِّيَر؟
رسالة إلى الرجل بمناسبة يوم المرأة العالمي
رولا الحسين (رصيف 22، 8/3/2023)
حبيبي الرجل
بلغني أن أمورك ليست بخير، وأنه يتمّ الاستغناء عنك شيئاً فشيئاً، وأن أياً يكن، وأحياناً أي شيء، سيصبح بإمكانه أن يحل مكانك.
وأنا، رغم الانقطاع القسري للعلاقة فيما بيننا منذ سنواتٍ طويلة (أقصد انقطاع العلاقة التي أرغبها) إلا أنني لا زلت أبحث عنك كل الوقت. هذه الانقطاع القسري هو أصلاً سبب أحد أسباب بحثي المستمر. ربما كنت سأستمرّ بالبحث حتى لو لم تكن العلاقات مقطوعة. لا أعلم، لا يمكنني التنبؤ الآن.
أبحث عنك بالصيغة التي كنتَها، والتي لا زلت أذكرها ولا زلت أرى آثاراً لها، وأود أن أصدق أن نسخة، وإن باهتة منها، لا تزال موجودة ولم يتم مسحها تماماً.
أبحث عنك بالجينز الواسع لا الضيق تحديداً عند القدمين، وتباً لملابس اليونيسكس! لا أريد أن أراك بتنورة ولا بقميص ضيق، ولا بمحاولات المشي بكعب عالٍ حتى لو لأجل قضيةٍ سامية (أو هكذا أقنعوك) وحكماً لا أريد أن أراك ببدلة رقص. لا أريدك أن تصبح امرأة، لا تثيرني النساء، وأحبك لأنك لست امرأة، ولأني معك أكون امرأة. وربما على المرأة أن تحل مشاكلها بعيداً عنك -وتتركك لي- وإن كنت سبب الكثير من مشاكلها، أو فليتركوا لي "كوتا" من الرجال خارج الإخصاء