الأربعاء 5 يونيو 2024 - احتجاجات العطش في الجزائر
طوارئ في الجزائر لـ«تفكيك قنبلة العطش» قبل حلول الصيف
(الشرق الاوسط، 4/6/24)
عاد عضوان من الحكومة الجزائرية، صباح الثلاثاء، إلى مكتبيهما في العاصمة، بعد زيارة طارئة إلى ولاية تيارت (300 كلم غرب)، الاثنين، لتفكيك ما سماه سكان محليون «قنبلة العطش»، التي كادت تنفجر بسبب الجفاف الذي ضرب السد الرئيسي بالمنطقة. وفي غضون ذلك، طلب سكان بمناطق من ولاية سطيف (شرق) من ممثليهم في البرلمان «الضغط» على الحكومة لاستباق أزمة مياه يرونها وشيكة مع اقتراب فصل الحر
تبون يمهل المسؤولين 24 ساعة لحل مشكلة المياه بعد احتجاجات غرب الجزائر
https://www.youtube.com/embed/gn39D4FNRuc
الجزائر تسارع لاحتواء ثورة عطش
عثمان لحياني(العربي الجديد، 3/6/24)
سارعت الجزائر إلى احتواء العطش الذي بدأ بولاية تيارت غربي الجزائر، والتي شهدت في غضون الأيام الماضية توتراً حاداً وغضباً شعبياً لافتاً، بسبب أزمة المياه على مشارف فصل الصيف، بعد جفاف سد كان يكفي المنطقة، تلافياً لأية توترات اجتماعية أخرى، عشية استدعاء الرئيس عبيد المجيد تبون للهيئة الناخبة تمهيداً لانتخابات الرئاسية المقبلة المقرة في السابع من سبتمبر/ أيلول المقبل.
احتجاجات العطش في الجزائر
محمد مالكي(عربي 21، 3/6/24)
مع اقتراب حلول فصل الصيف كل عام تتجدد احتجاجات العطش في ربوع الجزائر، ويتزايد غضب المواطنين الذين قست عليهم الطبيعة وتقلبات المناخ، ولم توفر لهم دولتهم الوطنية، من الإمكانيات والوسائل ما يواجهون به تحدي الأمن المائي، وما يترتب عنه من صعوبات في العيش والمعيش. فدائرة العطش ما انفكت تتسع، ومساحتها الترابية والبشرية اكتسحت جل ولايات الجزائر، بل أعطت وتعطي الجزائر العاصمة نموذج الحواضر الأكثر عرضة لانقطاعات الماء الشروب ساعات كل يوم، وبشكل يكاد يكون منتظما.