Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الجمعة 5 مايو - رحيل الروائي السوري حيدر حيدر

الجمعة 5 مايو - رحيل الروائي السوري حيدر حيدر

Publié par Fatiha Jelloul le 05/05/2023

حيدر حيدر عائداً إلى البراري

سومر شحادة (العربي الجديد، 5/5/2023)

عزلة الروائي السوري حيدر حيدر (1936 - 2023)، الذي رحل فجر أمس الجمعة، جزءٌ من صورته التي استودعها لدى قرّائه، وهو من الكتّاب الذين أرسوا تقليداً خاصّاً بهم في الرواية السورية. لربما أكثر ما يُميّز تجربته لغتُه الوحشية التي تَظهر لغةً بِكراً، لغةً خارجةً من الغابات، وكأنّما مقتطعة من البراري، وكأنّما منتزعة من البحار. لغة قد لا تجد لها ناشراً في العالم العربي اليوم، بسبب تتالي الهزائم التي أصابت الثقافة كُكلّ، هزائم نجد أصداءها في الإشكالات التي شغلت أدبه، وهي أسئلة في السياسة والدين والجنس، وهو ما تمثّله، أيّما تمثيل، روايته الشهيرة "وليمة لأعشاب البحر".

اقرأ المزيد...

رحيل الروائي حيدر حيدر.. رحلة في زمن متوحش

(الترا صوت، 5/5/2023)

غادر عالمنا اليوم الروائي السوري حيدر حيدر (1936 - 2023)، وقد أعلن خبر رحيله نجله الناشر مجد حيدر، مدير دار "ورد"، على صفحته في فيسبوك قائلًا: "الفهد غادرنا إلى ملكوته"، في إشارة إلى بطل روايته "الفهد".

في 1970 ذهب إلى الجزائر ليشارك في التعريب، وعمل مدرّسًا في مدينة عنّابة، في الوقت الذي كان يواصل فيه الكتابة والنشر في الدوريّات العربية. وفي 1974 عاد من الجزائر إلى دمشق، ليستقيل من التعليم وينتقل إلى لبنان كي يلتحق بالمقاومة الفلسطينية، وعمل في إطار الإعلام الفلسطيني الموحّد واتحاد الكتّاب الفلسطينيين في بيروت. وبعد رحيل المقاومة الفلسطينية عن بيروت في 1982، إثر الاجتياح الإسرائيلي، توجه إلى قبرص ليعمل مسؤولًا عن القسم الثقافي في مجلة "صوت البلاد" الفلسطينية. وحين عاد إلى سوريا تفرّغ للعمل الأدبي.

اقرأ المزيد...

رحيل حيدر حيدر...هل كان كارهاً للمدينة ومؤيداً صامتاً للأسد؟

(المدن، 5/5/2023)

رحل الروائي السوري، حيدر حيدر، حسبما أعلن نجله، صاحب دار "ورد" للنشر، عبر صفحته في فايسبوك بالقول: "الفهد غادرنا إلى ملكوته"، في إشارة إلى بطل رواية حيدر "الفهد" (1968)، التي تحولت إلى فيلم سينمائي بالاسم نفسه للمخرج السوري نبيل المالح. ونعته وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب.
 
حيدر حيدر المولود في العام 1936 في قرية حصين البحر إحدى نواحي مدينة طرطوس الساحلية السورية، بعد اتمام دراسته الإعدادية العام 1951، انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب حيث واصل دراسته وتخرج 1954. وخلال هذه الفترة ظهرت ميوله الأدبية، وبتشجيع من مدرّس اللغة العربية وبعض من الأصدقاء، نُشرت أولى محاولاته القصصية بعنوان "مدارا" في مجلةٍ محليةٍ في مدينة حلب. وكل ما يعرف عن حياته الشخصية يقال إنه مأخوذٌ من كتاباته، فقد سرد أولى صدماته العاطفية، وكان ذلك عن موت أول قصة حبٍ له بعدما رفضه أهل محبوبته، وتواصلت الصدمات في حياته مع استمرارية حياته ومغامرته الأدبية.

اقرأ المزيد...

رحيل الروائي السوري حيدر حيدر صاحب رواية «وليمة لأعشاب البحر

(الشرق الأوسط، 5/5/2023)

رحل الروائي السوري البارز حيدر حيدر عن عالمنا، فجر اليوم (الجمعة)، عن 87 عاماً، ونعته وزارة الثقافة و«اتحاد الكتاب العرب» والوسط الثقافي في سوريا.

وقال «اتحاد الكُتّاب العرب»، في بيان، إن حيدر «رحل بعد رحلة حافلة بالإبداع والنضال الثقافي والسياسي الوطني... بعد أن غدا أحد أعمدة الأدب السوري والعربي إضافة لكونه من مؤسسي (اتحاد الكتاب العرب) في دمشق».

وأكد «اتحاد الكتاب العرب» على «ضرورة الحفاظ على إرثه الثقافي والمعرفي الذي شكل إضافة نوعية للمكتبة العربية، كما أنه خلق حراكاً ثقافياً في المشهد الثقافي العربي».

اقرأ المزيد...

رحل صاحبها اليوم.. قصة أزمة رواية "وليمة لأعشاب البحر

نضال بشارة (  موقع 24، 5/5/2023)

رحل اليوم الروائي السوري حيدر حيدر (1936- 2023) الذي استفزّت روايته "وليمة لأعشاب البحر" المتطرفين ودفعت بهم للتظاهر في جامعة الأزهر بعد أن أعاد نشرها في طبعة ثانية الروائي الراحل إبراهيم أصلان ضمن سلسلة آفاق الكتابة التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية.

وأشعلت الرواية مطلع الألفية الجديدة معركة ثقافية فريدة في مصر، بين مؤيد ومستنكر لها، ما جعل سعرها يرتفع في ذلك الوقت من 3 جنيهات بعد أربعة شهور من نشرها إلى 100 جنيه في بعض المكتبات التي استغلت هذه المعركة.

كانت الرواية طبعت في نسختها الأولى عام 1984 في قبرص ولم يكن مسموحاً تداولها حتى في سوريا، إلى أن طبعتها دار ورد عام 1995 التي يملكها "مجد" ابن الروائي حيدر. والرواية استفزت العقول المتحجرة لأنها تناولت المحظورات الشهيرة في عالمنا العربي ( السياسة، الدين، الجنس). فالمنجز الروائي للراحل حيدر كان من أهم شواغله الإبداعية  إدانته الصريحة لكل أشكال القمع السياسي والاجتماعي السائد في المجتمعات العربية والمتوارث عبر الأجيال ومن دون توقف.

اقرأ المزيد...