Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الأربعاء 5 فبراير 2025 - رحيل الكاتبة اللبنانية الفلسطينية نازك سابا يارد

الأربعاء 5 فبراير 2025 - رحيل الكاتبة اللبنانية الفلسطينية نازك سابا يارد

Publié par Fatiha Jelloul le 05/02/2025

نازك يارد روائية وناقدة رافقت حركة العصر

كاتيا الطويل (اندبندنت عربية، 3/2/2025)

تختار الكاتبة اللبنانية الفلسطينية نازك سابا يارد (1928 - 2025) أن تبدأ السرد في الصفحة الأولى من روايتها "فقدان" (دار نوفل، 2018) بالحديث عن الأستاذ فؤاد الذي يشعر بالنزق والملل والفراغ الذي يطرح على نفسه السؤال الوجودي الأزلي الذي يطرحه أي إنسان عاقل على نفسه: "أي قيمة لحياته بعد اليوم؟ وقف ومشى بضع خطوات قبل أن يعود إلى كرسيه، ثم تساءل: ما قيمة حياته كلها؟ ماذا أنجز في هذه الحياة؟ يوم يموت لن يفقده أحد..." (ص: 7).

اقرأ المزيد...

نازك سابا يارد بصوتِها.. شاهدةٌ على أكثر من عصر ومدينة

محمد علاوة حاجي (العربي الجديد، 1/2/2025)

"وُلدتُ في القدس في 11 نيسان/ إبريل 1928. ولولا تكرار الرقم 1 مرّتَين لكانت ولادتي يوم كذبة نيسان. أمّا اسم 'نازك' فكان اسم أعزّ صديقات الماما، نازك حمدان عبد الملك. وقد كرهتُ هذا الاسم في طفولتي ومراهقتي. أوّلاً لأنّه كان اسماً غير مألوف في بيئتنا. وأكثر من ذلك، أصبح اسماً تندَّر به رفاقي الألمان حين دخلتُ المدرسة الألمانية في السادسة من عمري. 'الأنف' بالألمانية 'نازيه' (Nase)، فكانوا يهتفون به لإغاظتي: (Nasek, Nase, lange Nase) أي 'نازك ذات الأنف الطويل'. لم يكن أنفي طويلاً، ولكن أزعجني جدّاً أن يُقرن اسمي بالأنف. ولم يقِلّ كرهي لاسمي إلّا حين أصبحتُ في مصر، حيث كان اسماً شائعاً؛ إلى أن بدأتُ أعتزّ به لأنّه اسمٌ نادر، ولأنّه اسم الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة".

اقرأ المزيد...

نازك سابا يارد: حياة مديدة بين البحث والأدب

(العربي الجديد، 31/1/2025)

لا نُبالغ لو قُلنا إنّ رحيل الروائية والأكاديمية الفلسطينية اللبنانية نازك سابا يارد، أمس الخميس، عن 97 عاماً، يكشفُ أحوالَنا المعرفية والحضارية، فقليلون، بل نادرون، أولئك الذين يكون موتُهم كاشفاً لأحوال أُمَّة بأسرها، ومؤشِّراً على ضرورة النظر في ما تبقّى لنا من مقوّمات نهوض، بكلّ ما للكلمة من معنى حضاريّ.

اقرأ المزيد...

نازك سابا يارد بين الغياب الجسدي والحضور الروائي

سلمان زين الدين(النهار الجديد، 31/1/2025)

عن سبعة وتسعين عاماً، رحلت في بيروت الأديبة اللبنانية/ الفلسطينة نازك سابا يارد، بعدما سئمت تكاليف حياة، عاشتها حتى الثمالة، طالبة ومعلمة وأكاديمية وروائية وباحثة وناشطة نسائية، ووضعت بصمتها على كلٍّ من هذه الأبعاد المتنوعة في الشخصية الواحدة، وكتبت في حقول معرفية مختلفة، وحقّقت عدداً من الكتب، وقدّمت لعددٍ آخر منها، وتمخّض حصادها عن ثمانية وعشرين كتاباً، تتوزّع على: تسع روايات للبالغين، خمس روايات للناشئين، وأربعة عشر كتاباً في البحث الأكاديمي والنقد الأدبي والسيرة الذاتية والتحقيق والتقديم، ناهيك بعشرات المقالات المنشورة في الصحف والمجلات، ما يشكّل إرثاً فكرياً متنوعاً، ويعكس حيوية ثقافية واضحة لازمتها حتى مرحلة متأخرة من العمر، فأصدرت روايتها الأخيرة "فقدان" عام 2018، وهي في التسعين من العمر، بينما كانت قد صدرت روايتها الأولى "نقطة الدائرة" عام 1983، ولها من العمر خمسة وخمسون عاماً، ما يعني أنها تأخرت في البداية والنهاية، على أن هذا التأخر لم يحل دون أن تشغل موقعها المستحق على خريطة الرواية اللبنانية والعربية.

اقرأ المزيد...

 

Couverture du livre de Nazik Saba Yared