الاثنين 4 سبتمبر 2023 - في ذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ
في ذكرى رحيله الـ17.. نجيب محفوظ ساهم أيضا في إثراء السينما
إيمان محمد (الجزيرة، 31/8/23)
لم يكن تحويل أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية هو الصلة الوحيدة التي تربط الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ بالشاشة الذهبية، فقد كان أيضا مبدعا في كتابة السيناريو.
فقد استطاع أن يترك بصمته في عدد كبير من الأفلام السينمائية منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى الثمانينيات، إلى جانب تقلده عددا من المناصب الإدارية التي ساهم من خلالها في إثراء السينما.
نجيب محفوظ -الذي حلت في 30 أغسطس/آب الذكرى الـ17 لرحيله- أثرى المكتبة الفنية في مصر والعالم العربي بأكثر من 149 عملا في السينما والتلفزيون والمسرح، ساهمت في أن يحظى بشهرة عريضة بعيدا عن شهرته كأديب، وهو ما أكده بنفسه حين قال "كنت دائما أنظر للسينما باعتبارها وسيلة فعالة في الوصول إلى قطاعات من الجماهير لم أكن سأصل إليها بالأدب".
رحلتي في عوالم نجيب محفوظ
معاذ الباز (عرب بوست، 31/8/23)
من الممكن أن أحسب لك عدد المرات التي ذهبت فيها إلى القاهرة قبل دخولي الجامعة، وهي مرات قليلة معدودة جداً، لا تتجاوز أصابع الكف الواحد، رغم ذلك كنت أعرف المدينة جيداً، فقط لكوني أعرف نجيب محفوظ.
بدأت مشواري مع نجيب محفوظ من خلال قراءتي لروايته "أولاد حارتنا". كان ذلك في مرحلة تمردي الأولى. وللحق أقول، لم تعجبني الرواية! أي فضاءات للسرد ابتكرها نجيب في أولاد حارتنا؟! بالطبع كنت صغيراً آنذاك، غراً في الثانوية مشغولاً بدراستي، لم أكن أدري ما معنى فضاءات السرد أصلاً؟! لكني كنت أشعر أنه لم يقدّم جديداً، بل كانت هذه حكايات قديمة مألوفة يمكن للطفل حتى أن يرويها لك بسهولة، وكان هذا الانطباع الذي تركته الرواية في ذهني في المرة الأولى.
أعمال كاريكاتيرية تُحاكي «كاريزما» نجيب محفوظ في ذكرى رحيله
منى ابو النصر (الشرق الاوسط، 30/8/23)
يستعيد متحف الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ (1911 - 2006) بريقه مع حلول ذكرى رحيل صاحبه الـ17 هذا العام، التي توافق اليوم، 30 أغسطس (آب)، فيجتمع عدد من فناني الكاريكاتير من العالم للمشاركة في احتفاء تتجدّد معه أصداء النتاج الثقافي والأدبي والفني الضخم الذي ارتبط باسم «أديب نوبل» عبر تاريخه.
يست الذاكرة العربية فحسب، ما نسجت التفاصيل الفنية لـ«بورتريهات» محفوظ، بل يشارك في المعرض الذي تنظّمه «الجمعية المصرية للكاريكاتير» فنانون من العالم، تحمّسوا للحدث لارتباطهم بنتاج محفوظ الأدبي الذي طالعوه بلغتهم الأجنبية، كما يقول الفنان فوزي مرسي، مفوَّض معرض الكاريكاتير الذي يحمل اسم «في حب نجيب محفوظ»، ويستضيفه «متحف نجيب محفوظ» حتى 5 سبتمبر (أيلول) المقبل.
فى ذكرى رحيل نجيب محفوظ، ماذا قال أديب نوبل فى حفل استلام الجائزة؟
مي عبد الرحمن (فيتو، 30/8/23)
عاما على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ وأحد أهم الكتاب والروائيين العرب، الذى غاب عن عالمنا فى 30 أغسطس 2006، فقد رحل جسد نجيب محفوظ وظلت روحه الأدبية معنا أيقونة لا تشيخ ولا تعرف الموت.
سجل نجيب محفوظ اسمه فى سجلات جائزة نوبل كأول أديب مصري وعربي يحصل على الجائزة الرفيعة، ومازال محفوظ وحدة حتى يومنا هذا هو الوحيد الذى حاز عليها بين كل الأدباء العرب.
فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عام 1988، وعلى الرغم بأنه لم يذهب بنفسه لكي يستلم الجائزة بنفسه، وبعث بناته فاطمة وأم كلثوم، لاستلام الجائزة نيابة عنه، إلا أنه كتب خطابا تأثر به الحضور وأوكل الأديب الكبير محمد سلماوي ليلقه أمام الجميع فى الحفل.
في ذكرى رحيل أديب نوبل.. نجيب محفوظ سيرة خالدة لمبدع استثنائي
(رؤية الإخبارية، 26/8/23)
تحل بعد أيام قليلة الذكرى 17 لرحيل الأديب والروائي، نجيب محفوظ، الذي وهب نفسه للكتابة الأدبية، فأعطته مكانة مرموقة وسيرة عالمية خالدة.
وتوفي الأديب والروائي نجيب محفوظ في 30 أغسطس عام 2006، عن عمر ناهز 95 عامًا، وارفق رحيله شعور بمرارة كبيرة في الوطن العربي، لخسارة ثقل أدبي لا يضاهيه أحد من قبله أو بعده.