Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الخميس 30 مارس - عن ظاهرة الإسراف في موائد رمضان

الخميس 30 مارس - عن ظاهرة الإسراف في موائد رمضان

Publié par Fatiha Jelloul le 30/03/2023

التدين الجشع في رمضان والكريسماس 

أمين الزاوي (اندبندنت عربية، 23/3/2023)

لقد أصبح العالم فقيراً في رأسمال ثقافة "المقدس"،  المقدس الروحي الباحث في الوجود والصادق في سؤال الغموض، لا ذلك المقدس المعادل للممنوع كما تفهمه الأنظمة السياسية القمعية أو تمليه الأحزاب ومنظمات الدين السياسي.

ونحن نعبر أيام رمضان الذي يصفونه في نشرات الأخبار الرسمية وفي برقيات تهاني الرؤساء والملوك بقدومه، وفي المسلسلات المصنوعة بالمناسبة وفي الإشهار عن الأجبان وحفاضات الأطفال وأنواع الشامبوهات بأنه "الشهر الفضيل" و"الشهر الكريم"، نتساءل وبكل ألم وحسرة أمام ما يجري حولنا: هل ما يزال رمضان كريماً وفضيلاً وجميلاً؟

اقرأ المزيد...

تسليع رمضان واختطافه

حلمي الأسمر (العربي الجديد، 30/3/2023)

رمضان، ككل المواسم في حياتنا، والقيم الجميلة، تجري هذه الأيام عملية تسليعه واختطافه بشكل متوحش، حتى أنني، في كل رمضان، تنتابني مشاعر متضاربة، بعضها سيئ جدا، كلما اقترب، ليس كرها في موسم الخير هذا، بل انزعاجا ممّن يحوّله إلى محض "سلعة" لبيع منتجاتٍ رديئة، بل فاسدة وسامّة أحيانا، تتسلّل إلى وعي المواطن العربي ولاوعيه، على أيدي طفيليّات تجيد تشويه كل جميلٍ في حياتنا.

اقرأ المزيد...

الصوم: كَبْحُ جموحِ الأجساد وترويضُ الرَّغبات

محمد جميل خضر (ضفة العربي، 25/3/2023)

في بحثها المعنوَن: "تمثلات الجسد في الثقافة العربية والغربية، من الطقوس الدينية إلى الطقوس الحداثية" المنشور في العدد السادس (يونيو/ حزيران 2018) من مجلة "دفاتر البحوث العلمية"، التي تصدرها جامعة مُرسلي عبد الله الجزائرية، تعرِّف الباحثة الجزائرية وسيلة بكيس الجسد بأنه: "كل ما يشير إلى الكيان الإنساني، الذي يحتل حيزًا في الوجود وفي المكان، وهو صِفةٌ تختصُّ بالإنسان وتُمنع عن غيره".
وبحسب بكيس، يتمتّع الجسد "بوحدةٍ فيزيقيةٍ وكيانٍ مستقلٍّ عن مختلف أشكال التمثيل وسياقات التدليل التي تحفُّه". وهو، كما ترى، ليس مجرد كتلة لَحمية، ولا "كيانًا ماديًا خاويًا، ولا تواضعًا غريزيًا، إنما هو كينونة، وبنية كاملة ومتكاملة، وحدة تسِمُ الكائن البشري في الوجود وتشكّله".
الجسد "مركّبٌ تشابكيّ"، و"جهازٌ مدهشٌ" في سيرورةِ وظائفه وأعضائه وبنائه ونسقه الداخليّ والخارجيّ.
ومنذ مطالع التاريخ البشريّ المكتوب، انشغل الناس، وفق ما عكست، وتعكس، أديانهم ومعتقداتهم، بآليات ترويض الجسد، وكبح جماحه، وتقْنين رغباته داخل بوْتقة التعاليم، ومدوّنات الأخلاق، وحاكميّة القوانين.
الأديان السماوية (اليهودية والمسيحية والإسلام)، وغير السماوية (البوذية والهندوسية وغيرهما)، اجترحت جميعها أشكالًا من النظر بعين الورع والترشيد لِمطالب الجسد ومنابعِ شرهِه، وأخضعته لِجملة من الممارسات. تمثلت هذه الأشكال بفرائض ومناسبات سنوية، أو شهرية، أو حتى يومية، يتحوّل الجسد خلالها إلى محورٍ جوهريٍّ من محاور الوجود، وتمظهرٍ جليٍّ لِتجليات الطاعة والانقياد.

اقرأ المزيد...

"رمضان يجمعنا" تقول الدعاية... ونحن نصدق

عامر بدران (رصيف 22، 29/3/2023)

شهر رمضان ليس شهراً للصوم فقط، وليس شهراً للعبادة فقط، وليس شهراً للمسلمين فقط، وأكاد أجزم أنه ليس شهراً وفقط. إنه منظومة حياتية متكاملة، مختلفة ومنفصلة عن الحياة التي نعرفها، والتي يعيشها الكائن البشري بقية أيام وأشهر السنة.

لم يكن هذا التوصيف صحيحاً قبل ثلاثين أو أربعين سنة من الآن، حين كان رمضان شهراً مثل بقية الأشهر، باستثناء أن الناس فيه تصوم لله، والناس هنا هم المسلمون القادرون على هذه الفريضة، أو الراغبون بها تقرّباً من الله، كالرغبة في الحجّ مثلاً. والصوم هنا هو الامتناع عن الأكل والشرب منذ آخر لقمة من حواضر البيت قبل أذان الفجر، إلى أول لقمة من طبخة الزوجة والأم بعد "الله أكبر" وقت المغرب.
منذ ثلاثين سنة وأكثر قليلاً، بدأت الإضافات تغزو هذا الشهر الفضيل. لا أحد يعرف على وجه الدقة ما الذي أضيف إلى الشهر أولاً؛ أهو الحلويات على مائدة الإفطار أم فتح سماعات المساجد وقت صلاة التراويح، ليستمع القاصي والداني لصوت الإمام. ولا أحد يستطيع التذكّر إن كانت امرأة هي من طرحت أول سؤال عن الكحل إن كان من المفطرات، أم أن رجلاً هو من خاف على صيامه من قطرة العين.

اقرأ المزيد..

تحذير من عادات استهلاكية في شهر رمضان

عبد الرحمن ساجي (هسبرس، 23/3/2023)

إذا كان شهر رمضان مناسبة لتخليص الجسم من السموم المتراكمة في خلاياه وتزكية النفس وتخليص الروح من الشوائب؛ فهو أيضا، وعلى النقيض من ذلك، مناسبة تشهد انتشار عادات استهلاكية عنوانها التكلف والإفراط، ولها آثار وخيمة على الصحة النفسية والجسدية للأفراد.

على الرغم من موجة الغلاء التي تشهدها الأسواق، فإن الاستهلاك خلال شهر رمضان يتعالى فوق جميع النصائح الطبية والفقهية الداعية إلى الترشيد وجعل هذه الشعيرة الدينية مناسبة للمصالحة مع الجسم والنفس والارتقاء بالروح.

اقرأ المزيد..