الخميس 4 مايو- مهرجان الربيع يعود للموصل بعد توقف دام عقدين من الزمن
الموصل تحيي مهرجان الربيع بعد سنوات من الغياب
(صحيفة العرب، 2/5/2023)
انطلقت في مدينة الموصل الأحد فعاليات مهرجان الربيع بعد انقطاع استمر 20 عاما.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة نينوى في بيان، إن فعاليات مهرجان الربيع انطلقت تحت عنوان “نينوى ربيع دائم.. وإعمار وسلام” وبحضور رسمي وشعبي واسع. وشهد المهرجان حضورا جماهيريا كثيفا من سكان محافظة نينوى ومحافظات البلاد الأخرى.
وخصصت محافظة نينوى ثلاثة مواقع لإقامة فعاليات مهرجان الربيع، الأول في منصة الاحتفالات وسط مدينة الموصل، والثاني في جامعة الموصل، والثالث في متنزه باب الطوب في منطقة الموصل القديمة في الجانب الأيمن للمدينة.
بعد انقطاع استمر 20 عاما.. مهرجان الربيع يعود للموصل في العراق
أحمد الدباغ (الجزيرة، 2/5/2023)
أسدل الستار مساء أمس الاثنين على مهرجان الربيع في مدينة الموصل (400 كيلومتر شمال بغداد) بعد يومين من الفعاليات المختلفة التي تضمنها المهرجان.
وكان المهرجان قد بدأ أول أمس الأحد في مدينة الموصل بعد انقطاع منذ عام 2003 بسبب الغزو الأميركي والأوضاع الأمنية التي شهدتها محافظة نينوى طيلة السنوات اللاحقة.
وشمل المهرجان فعاليات فنية وكرنفالية مختلفة وفي مواقع مختلفة من الموصل.
وكان المهرجان قد نُظّم أول مرة في مدينة الموصل عام 1969 في عهد متصرف (محافظ) نينوى الأسبق علاء الدين البكري، وفق ما يؤكده المؤرخ وأستاذ التاريخ الحديث في جامعة الموصل الدكتور إبراهيم العلاف الذي أضاف أن البكري نظم المهرجان أول مرة في المحافظة؛ وذلك محاولة منه لفض الخلافات وبث روح التسامح بين الشيوعيين والقوميين عقب ما شهدته الموصل من مآس إثر ثورة الشواف عام 1959.
مهرجان للربيع في الموصل يرفع شعار إعمار وسلام
نصار النعيمي(القدس، 30/4/2023)
بعد أن نفضت غبار الظلام وضمدت جراحها، رفعت الموصل شعارها لإقامة مهرجان الربيع في دورته 35، بحضور رئيسي الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد ومجلس النواب محمد الحلبوسي، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أناب عنه وزير الدفاع ثابت العباسي، وعدد كبير من النواب والوزراء والجاليات العربية الأجنبية.
وأقيم المهرجان أمس، بعد قطيعة لأكثر من عقدين من الزمن
مهرجان الربيع يعود إلى الموصل بعد توقف دام 20 عاماً
سيف العبيدي (العربي الجديد، 29/4/2023)
ببطء، تعود الحياة إلى مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد، إذ تحتضن "أم الربيعين" مهرجان الربيع بعد انقطاع دام عشرين عاماً.
وشهدت الموصل خلال العقدين الماضيين حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي، وذلك عقب الغزو الأميركي، ثم سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها عام 2014، وأعقب ذلك عمليات عسكرية لطرد التنظيم خلفت دماراً وخراباً لا تزال آثاره شاخصة.
وتتوالى المحاولات لإعادة نينوى ومركزها الموصل إلى وضعها السابق، إذ كانت مركزاً اقتصادياً وسياحياً، وجاء مهرجان الربيع الثقافي ليمثل إحدى تلك المحاولات. وتسعى السلطات العراقية عبره لفتح باب العراق الشمالي أمام العالم، كما حصل في كأس الخليج العربي 25 في البصرة التي فتحت باب الجنوب العراقي أمام العرب عموماً ودول الخليج خصوصاً، كما صرح وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني.