الخميس 3 أبريل 2025 - رحيل الباحث العراقي فاضل الربيعي
فاضل الربيعي أمضى أعواما من السجال حول جغرافية الأديان
موسى برهومة (اندبندنت عربية، 01/4/25)
اقترب الكاتب والباحث العراقي فاضل الربيعي من تاريخ التوراة، الكتاب المقدس عند اليهود، وراح يبحث عن "الحقائق التوراتية" من النص نفسه، بعدما أتقن العبرية، ومضى يسائل "اليقينيات"، متناولاً "جغرافية التوراة" وتاريخ فلسطين واليمن.
قارئ كتب فاضل الربيعي، الذي رحل في هولندا، حيث كان يقيم بعد معاناة مع المرض، وشاءت عائلته أن يدفن في وادي السلام في النجف الأشرف في العراق، يلاحظ أن الباحث يتمترس خلف ترسانة من "الأدلة والشهود واللقى والأثريات" التي تؤكد أن التوراة نشأت في اليمن، مخالفاً ما توصل إليه المؤرخ اللبناني كمال الصليبي الذي كشفت أبحاثه في تاريخ التوراة وجغرافيتها أن التوراة جاءت من جزيرة العرب، وتحديداً من منطقة عسير، وتوفرت له هذه "الحقائق" من خلال الشواهد النقشية والجغرافية اللغوية والمطابقات المعتمدة على أسماء المناطق الواردة في التوراة، وتلك الموجودة في الواقع، مما أوصل الصليبي إلى خلاصات أحدثت دوياً هائلاً في العالم، ونُظر إليها على أنها "تشكك في شرعية إسرائيل".
رحيل فاضل الربيعي: مشاكسة التاريخ والجغرافيا
علي المقري (المجلة، 01/4/25)
توفى الكاتب والباحث العراقي فاضل الربيعي (1952- 2025) يوم السبت الماضي في منفاه في هولندا، بعد أن عاش حياة أمضى معظمها في نقاشات لافتة عن الجغرافيا المدونة في الكتب والمرويات الدينية، محاولا تقديم تصور مختلف عما تعارف عليه المؤرخون في تحديد جغرافيا الأماكن الدينية.
كان الربيعي أكد حضوره الأدبي من خلال مجموعاته القصصية ومقالاته في سبعينات القرن الماضي، إلا أنه بعد أن أصدر روايته "عشاء المأتم" (1982) أصبح اسمه محل جدال لا ينتهي، بسبب نقد هذه الرواية للحزب الشيوعي العراقي الذي سبق أن انتسب إليه، إلى جانب تناولها الحياة السياسة العامة في العراق.
في رحيل فاضل الربيعي: الموتى وحدهم لا يتكلمون…
رضا الاعرجي (السؤال، 31/3/25)
يموت الكاتب العراقي ويأخذ معه إلى القبر أسراره ومخزونه من الذكريات، وفي ذلك خسارة كبيرة لتاريخ الكاتب، وللتاريخ الثقافي حين يكتب للأجيال الحالية أو القادمة.
كثيراً ما يدفعنا الفضول لمعرفة حياة الكاتب بعد موته لأننا لا نملك سوى معلومات شحيحة عنها، فنضطر أن نذهب للبحث في كوكل وأشباهه من محركات البحث الإلكترونية. قد نعثر على ضالتنا، وقد نعود بيأس وخيبة أمل.
موت الكاتب ينبغي أن يدفعنا لاكتشاف التفاصيل المهمة عنه، واستحضار الغائب منها، وكل ما من شأنه أن يساعدنا على استيفاء عدد من المعايير الخاصة عن أهميته ومكانته ومدى تميزه وتأثيره مما يضيف قيمة حقيقية إلى سرديات النعي المألوفة والتي تكتفي عادة بعبارات المواساة ومشاعر الألم والحزن العميق.
رحيل فاضل الربيعي.. في متاهة قراءة التاريخ القديم
(العربي الجديد، 30/3/25)
من السياسة إلى القصة والرواية ومنها إلى البحث في علم الآثار والأساطير، تنقّل الباحث والكاتب العراقي فاضل الربيعي (1952 – 2025) الذي رحل أمس السبت في أمستردام، في حياته التي قضى جلّها في المنافي، والسجالات حول طروحاته التي تعدّ امتداداً لتنظيرات المؤرخ اللبناني الراحل كمال الصليبي.
وفاة الباحث العراقي فاضل الربيعي: استلهم كمال الصليبي وتجاهله
(المدن، 30/3/2025)
أعلنت الدكتورة ندى فاضل الربيعي عن وفاة والدها المؤرخ العراقي- الهولندي فاضل الربيعي.
وجاء ذلك من خلال حسابها الرسمي في فيسبوك حيث كتبت تقول:
أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا
يا أَبي وَالمَوتُ كَأسٌ مُرَّةٌ
لا تَذوقُ النَفسُ مِنها مَرَّتَين
انتقل إلى رحمة الله والدي الأستاذ المفكر والمؤرخ فاضل الربيعي
Drapeau Iraq. Wikipedia, Domaine public.