Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الأربعاء 29 نوفمبر 2023 - ما جدوى الفلسفة؟

الأربعاء 29 نوفمبر 2023 - ما جدوى الفلسفة؟

Publié par Fatiha Jelloul le 29/11/2023

فتحي التريكي: ما جدوى الفلسفة إزاء الحرب؟

وسيم الاحمر (فرانس 24، 21/11/2023)

ما جدوى الفلسفة في زمن الحرب؟ وكيف قارب الفلاسفة مسألة الحرب؟ وما هو واقع الفلسفة في العالم العربي وكيف تطور؟ هذه الأسئلة وغيرها يطرحها وسيم الأحمر مع رئيس معهد تونس للفلسفة فتحي التريكي، بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة. ويرى التريكي أن "الحرب فكرة فلسفية وظاهرة سياسية في الآن نفسه"، وأن الإنسانية "إنسياتان، إنسانية قاهرة وإنسانية مقهورة".

https://www.youtube.com/embed/6YyPQ1iJIoo

اقرأ المزيد...

الباحث محمد شوقي الزين: الخطاب الفلسفي لم يعد مقنعا

كه يلان محمد (العرب، 19/11/2023)

نلاحظ في العقود الأخيرة عودة الكثير من المفكرين إلى الفلسفة الإغريقية، في نوع من البحث عن خلاص للإنسان المعاصر الذي تثاقلت أزماته وتعقدت، بينما يمكننا أن نرصد بيسر تراجع الفلسفة ككل في مسار المعرفة البشرية التي باتت تعتمد أساسا العلم في جانبه النفعي متخلية تدريجيا عن الأخلاق التي تضعها الفلسفة في جوهر اهتماماتها. حول واقع الفلسفة اليوم كان لـ"العرب" هذا الحوار مع الباحث والمفكر الجزائري محمد شوقي الزين.

الإشهار بالنهايات أصبح عنوانا لموجة ما بعد الحداثة وما صعد من نبرة الصوت المعلن عن أفول الإنسان والمثقف والمفاهيم المضمرة حول الروحية الخلاصية هي الثورة المعرفية الجديدة، إذ تشهد الكيانات المجتمعية تحولا بنيويا في التعاطي مع مكونات خارطتها الذهنية والأنموذج المساهم في التشكيلة القيمية والحياتية، وبالطبع كل ذلك يلقي بثقله على آلية التواصل مع المنظومات الفلسفية الأمر الذي يستدعي رصد المجال الذي يمكن أن تتحرك فيه الفلسفة في العالم المعاصر، فهل يتمكن الفكر الفلسفي من اشتقاق سؤاله المعبر عن هموم وتطلعات اللحظة الراهنة؟

اقرأ المزيد...

في اليوم العالمي للفلسفة... أوروبا التي تخلّت عن إرثها

عبد السلام بنعبد العالي (المجلة، 16/11/2023)

اعتدنا، في العالم العربي، أن ننتظر هذا اليوم (16 نوفمبر/ تشرين الثاني) الذي يخلد فيه العالم الذكرى السنوية للفلسفة، كي نتحسر على المكانة غير المقنعة التي تتبوأها الفلسفة عندنا، وعن المعوّقات التي تقف دون ازدهارها، والآفاق التي ينبغي أن تُفتح لها. غير أن ما لفت انتباهي هذه السنة، وفي خضم الأحداث التي يعيشها العالم هذه الأيام، لا بوادر ما أخذت الفلسفة تعرفه من انفتاح في عالمنا العربي، بل ما صارت الفلسفة تلاقيه حتى في العالم الغربي. وفي هذا الصدد أثارني ما تعرّض له الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجك عند إلقائه محاضرة افتتاح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، باعتبار أن بلده هو البلد الذي يستضيفه المعرض هذه السنة.

اقرأ المزيد...

اليوم العالمي للفلسفة: من مجرد ذكرى إلى ضرورة حياتية

محمد كزو (معنى،15/11/2023)

نحتفل، فخرًا واحترامًا، باليوم العالَمي للفلسفة، تلك الرحلة العقلية الحوارية التي تأخذنا نحو أعماق الفهم والتأمل. ولكن، هل يجب أن يقتصر الأمر على الاحتفال؟ أم هناك دعوة صامتة تتردد داخل أروقة الواقع، تحث الفلسفة أن تكون أكثر من مجرد حفل تكريمي، وأن تعبث بأعماق واقعنا اليومي؟

ففي عالَمنا هذا، الذي يتقلّب بين تيارات الأزمات السياسية، وزوابع تغيّر المناخ، تتوجه الفلسفة كغواصة داخل بحر هادئ، تبحث عن اللؤلؤ وسط الأعماق. فهي ليست مجرد ذكرى أو حفلة، بقدر ما هي منبع نلتقط منه الأسئلة، وعالَم نغوص فيه بحثًا عن الإجابات.

في هذا السياق، تقدم لنا الفلسفة منصة للتأمل في الأسئلة الكونية الأساسية التي تتعلق بالوجود، والمعرفة، والأخلاق، والقيم؛ وتدعونا إلى النزول صوب أعماق الفكر، وتحدي الأحكام المسبقة، والتساؤل حول الأشياء التي نعتبرها مفروغًا منها، وتذكّرنا بكلمات سقراط الخالدة «المعرفة هي الفضيلة».

ومن جهة أخرى، تعزز الفلسفة مَلَكة التفكير النقدي، والقدرة الرائعة على تقييم المعلومات والأفكار بطريقة منظمة ومنطقية. فتكون بهذا الوصف، المنظار الذي نختبر عبره صحة الأفكار، والسلاح الفعال الذي نستخدمه لتحليل المشكلات، واتخاذ القرارات الصحيحة، والبوصلة التي توجّهنا في عالَم يعج بالمعلومات، والأفكار المتضاربة.

اقرأ المزيد...