Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الثلاثاء 28 مايو 2024 - الأردن تنعي شاعرها زياد العناني

الثلاثاء 28 مايو 2024 - الأردن تنعي شاعرها زياد العناني

Publié par Fadi Assaf le 28/05/2024

رحيل زياد العناني: يطوي صفحة الماء نحوَ حتْمية التراب

(ضفة العربي الجديد، 27/5/2024)

بعد مُعاناةٍ مَرَضِيَّةٍ طويلة امتدت إلى زهاء 13 عامًا ماضية، رحل الشاعر الأردني زياد العناني (1962 ــ 2024) منتقلًا صبيحة أول من أمس السبت 25 أيار/ مايو 2024، من ذمّة الألم إلى ذمّة الخالق.
عن اثنين وستين عامًا، وسبعة دواوين، رحل العناني تاركًا خلوته المُضنية بعيدًا عن صحيفته (عمل العناني حتى مرضه في صحيفة "الغد"، وقبلها في صحيفة "الرأي")، ورفاقه، وشقائق نعمان مدينته الشفويّة ناعور (الشفويّة نسبة إلى وقوعها في المنطقة الحائرة بين الجبل والوادي، بين عمّان وغوْر الأردن).
وحتى رحيله الحزين، حافظ العناني على انحيازه النهائي لقصيدة النثر، وخصوصًا المصنّف منها تحت اسم "القصيدة الومضة"، أو ربما التوقيعة في تسميةٍ أخرى، من دون أن يعني ذلك عدم كتابته قصائد طويلة، بل إن بعض قصائده، خصوصًا تلك التي كان يحتفي بها الملحق الثقافي لجريدة "الغد"، طاولت المعلّقات طولًا وملحمية وبناء حكائيًا ولمّاحيةً وفراسةً بدوية.

اقرأ المزيد...

رحيل زياد العناني: قصيدة تتبرّأ من شبهة السُّلطة وآثامها

محمد  منير(العربي الجديد، 27/5/2024)

في عقْد التسعينيات، كتَب الشاعر الأردني زياد العناني، الذي رحل أوّل من أمس السبت، جملةً شعرية فارقة عن مشهدٍ لم يعتد المسّ بالبُنى الاجتماعية والدينية والسياسية؛ جملةً لا تشبه كلّ ما يُقال في معارضة السلطة ونقْد المجتمع، إذ تتخلّص من العقم الأيديولوجي ومن سقم الإنشاء المدرسي الذي قيّد التفكير والمخيّلة.

بدت تلك الجملة خارجة أيضاً عن مدوّنة جيل التسعينيات الذي انشغل عدد من المنتسبين إليه بتقديم اقتراحات جمالية وفنيّة، لم يتمكّن معظمها من الاستمرار وتثبيت أثر خاص، إلّا أنّ العناني (1962 - 2024) يشترك مع مجايليه في رغبة القطع مع أيّة أبوّة شعرية، تعبيراً عن مظلمةٍ لا يمكن إنكارها في ما يتعلّق بخفوت النقد تجاه تجارب هذا الجيل، وغياب روافع حزبية وسياسية قياساً بالعديد من التجارب الأدبية في مراحل سابقة

اقرأ المزيد...

زياد العناني.. رحيلٌ عن "أرض المذنبِين"

(العربي الجديد، 25/5/2024)

رحل، صباح اليوم السبت في عمّان، الشاعر والصحافي الأردني زياد العناني، بعد قرابة 13 عاماً من إصابته (في 28 آب/ أغسطس 2011) بجلطة دماغية أفقدته القدرة على النطق والحركة.

والعناني، المولود في بلدة ناعور بعمّان عام 1962، حاصلٌ على شهادة الدراسة الثانوية العامّة، وعمل موظّفاً حكومياً لقرابة عشرين عاماً، قبل أن يبدأ العمل في الصحافة الثقافية، مع جريدة "الرأي" ثمّ "الغد".

أصدر زياد العناني ستّ مجموعات شعرية بين سنتَي 2000 و2009؛ هي: "خزانة الأسف" (2000)، و"مرضى بطول البال" (2002) التي ضمّت قصائد نشرها في مجلّات وصحف عربية بين 1990 و1999، و"كمائن طويلة الأجل" (2002)، و"تسمية الدموع" (2004)، و"شمس قليلة" (2006)، و"زهو الفاعل" (2009).

هذه المجموعات الستّ (مُنعت منها اثنتان في الأردن: "خزانة الأسف" و"زهو الفاعل") هي ما يعكس الوجهَ الحقيقي لتجربة العناني الشعرية التي قطعت مع التجارب السائدة، ويُقدّمه كواحد مِن أبرز شعراء قصيدة النثر الأردنية والعربية، غير أنّها ليست الوحيدة؛ ففي تجربته أيضاً مجموعةٌ أُولى فضّل أن يتركها وراءه ويُسقطها من مشروعه الشعري؛ هي "إرهاصاتٌ من ناعور" التي أصدرها عام 1988.

اقرأ المزيد...

زياد العناني.. شاعر حاول الخروج من "خزانة الأسف"

محمد عبيد الله (الجزيرة، 26/5/2024)

رحل، أمس السبت، في العاصمة الأردنية عمّان الشاعر الأردني الكبير زياد العناني (مواليد 1962) بعد نحو 13 سنة من المعاناة مع المرض وآثار الجلطة الدماغية التي أفقدته القدرة على الكلام وحدّت من حركته وصحّته ونشاطه منذ نهايات أغسطس/آب 2011 وحتى رحيله يوم السبت 25 مايو/أيار الجاري الذي صادف احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بالذكرى الـ78 للاستقلال، وكأن الموت أبى إلا أن يربط رحيل الشاعر بحدث بارز، كي لا ينساه المحبون والأهل والأصدقاء، وكي يتذكروا شاعرا تميز بحساسية خاصة في الشعر العربي الحديث، عمادها التحرر من السائد ومعانقة الحرية قدر ما يستطيع الكائن، فكانت قصيدته استجابة لرؤيته ولطموحه، وأقرب إلى صيغة تعبيرية عن سيرته الأخرى الفكرية والنفسية بعيدا عن مواضعات الحياة الملموسة ومكونات الوجود القاهرة.

اقرأ المزيد...

زياد العناني.. شاعر تنبأت أشعاره بمستقبله واختار النطق بالكلمات

فاطمة العفيشات (رؤيا الإخباري، 26/5/2024)

غيب الموت مهندس الكلمات الشاعر زياد العناني، من أتقن حفر السخرية على مدار عقود في أبياته ودواوينه دون أن يشير مباشرة إلى موضع الألم، تحدث ذات لقاء: "لقد كنتُ متلهّفاً جدّاً للفضاء وأحتفي بنزعة التجريب، ولم أخَف من فكرة الرواسب العالقة بين الأجناس الأدبية، وكنتُ أفرح بالقدرات التجريدية المتوزّعة في ثنايا النصّ وأسخر من الشتائم التي لم تفهم أو تتفهّم كونية الإيقاع".

في العام 1962 شهدت بلدة ناعور في العاصمة عمان ولادة الابن البكر زياد، قبل أن ترزق عائلته بـ 3 أبناء و 6 بنات.

وتلقى العناني تعليمه حتى الثانوية في مدرسة طلحة بناعور، ثم انتقل للعمل كموظّف حكومي قرابة عشرين عاماً، تلاها العمل في الصحافة الثقافية مع جريدة "الرأي" وختمها في يومية "الغد".

في ثمانينيات القرن الماضي نسج العناني أولى أشعاره محتضنا بها ذاته، لكنه لم يتوقع حينها أن النسيج تحول إلى لقب شاعر يلازم اسمه، يقول ذات لقاء: "لقد كنت شغوفاً بصمت الكتابة وهدوئها ورحتُ أكتب لذاتي وذاتها، ولم يدُر بخلدي أنّني سأصبح شاعراً. كلُّ ما في الأمر هو أن أُحقّق فرحي الخاص".

اقرأ المزيد...

أدباء ونقاد: العناني صوت شعري خاص جمع حزن الكون وغادر بصمت

إبراهيم السواعير (الرأي، 25/5/2024)

غيب الموت أمس الشاعر زياد العناني (1962-2024)، أحد أهمّ الأصوات الشعريّة في الأردن، لجملته العشريّة ومواضيعه الفلسفيّة، وقصيدته الباعثة على السخرية والمفارقات والتأمل، خصوصاً وقد لفت النقاد العرب وجعلهم يتناولونه كشاعر له صوته الخاص كأحد شعراء التسعينات الذين راكموا دفقاتهم وانطلقوا يعاينون بها مواضيع المرحلة التي كان للجانب الإنساني فيها حضور كبير.

اقرأ المزيد...