الاثنين 27 مارس - قضية الطفل شنودة تثير الجدل في مصر
مصر.. الأزهر الشريف يصدر فتوى حول ديانة الطفل "يوسف/شنودة
(سكاي نيوز عربية، 24/3/2023)
بعد الجدل الذي أثير في أوساط الشارع المصري، أصدر الأزهر الشريف فتوى حول ديانة طفل لقيط قامت أسرة مسيحية بتبنيه بعد العثور عليه أمام إحدى الكنائس المصرية بشمال العاصمة القاهرة.
وفي منشور على فيسبوك، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: "ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس."
الطفل شنودة: جدل حول أحقية الأبوين وديانة الطفل بعد تدخل الأزهر
(عربي نيوز ببس ، 23/3/2023)
من جديد تثير قضية الطفل شنودة الرأي العام في مصر بعد إصدار الأزهر فتوى رسمية تؤكد أن ديانة الطفل مجهول النسب تصبح على دين من وجده، وبالتالي يجب أن تعود ديانة الطفل شنودة إلى المسيحية كما كانت من قبل وهي نفس ديانة والده فاروق فوزي وزوجته آمال ميخائيل اللذين وجداه منذ ما يقرب من 5 أعوام داخل كنيسة بشمال القاهرة بحسب زعمهما.
وما أن انتشرت فتوى الأزهر على منصات التواصل الاجتماعي حتى اشتعلت هذه المنصات بآراء متضاربة حول كيفية تحديد ديانة الطفل ومدى قانونية موقف والديه، وسط تعاطف بعضهم مع الوالدين واتهام آخرين لهما بعدم قانونية ما قاما به بل وصل الأمر إلى تجريم ما فعلاه مع الطفل.
وتفتح قضية الطفل شنودة ملفا شائكا حول قضية التبني وتغيير الديانة في مصر وهي قضية لطالما أثارت الجدل حولها.
محامي شنودة يغازل الأزهر.. ما مصير الطفل المصري بعد فتوى المشيخة؟
محمد أحمد (عربي 21 ، 24/3/2023)
طفل صغير لم يتجاوز عمره 5 سنوات، لكنه أثار قضية كبيرة شغلت الرأي العام المصري، ومؤسسات الدولة المصرية، وحركت القضاء والأزهر والكنيسة، بعد أن تغير اسمه وديانته في يوم وليلة إلى يوسف عبد الله محمد بدلا من شنودة فاروق فوزي.
كانت حياة الطفل شنودة تسير بشكل اعتيادي باعتباره طفلا لأبوين قبطيين إلى أن وشت إحدى قريبات الزوج بحقيقة الأمر إلى السلطات حتى لا يحرمهم الطفل من إرثهم من الزوجة، وعجز الأبوان عن إثبات البنوة وقررت إيداع الطفل البالغ من العمر خمس سنوات إحدى دور رعاية الأيتام التابعة إلى وزارة التضامن.
ووفقا للقانون المصري، فإن فاقد الأهلية يعد "مسلما بالفطرة"، وتختار هيئة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية بمصر للطفل اسما ثلاثيا وتنسبه إلى الدين الإسلامي. وعليه تم تغيير اسم الطفل "شنودة" إلى "يوسف" بعد إيداعه في دار الأيتام، وهو ما أثار حفيظة الأقباط في مصر.
أزمة الطفل شنودة مستمرة فهل يتدخل السيسي؟
إبراهيم عبد المجيد (اندبندنت عربية، 23/3/2023)
عادت قضية الطفل شنودة الذي تحول اسمه إلى يوسف بعد أن أصبح مسلماً بحكم القانون، لتثير اهتمام الرأي العام المصري، بعد قرار من محكمة القضاء الإداري، أعاق عودته إلى الأسرة التي تبنته بعد العثور عليه في نطاق إحدى الكنائس منذ سنوات.
وقضت محكمة القضاء الإداري في مصر، السبت الماضي، بعدم الاختصاص في نظر دعوى أقامها محام لصالح الأسرة المسيحية التي تبنت شنودة، بهدف إعادته إليها، وكانت الدعوى تهدف لإلغاء قرار إداري صدر قبل أشهر قضى بإيداعه في دار للأيتام، وتغيير اسمه من شنودة إلى يوسف وديانته من المسيحية للإسلام، ويعني الحكم بقاء الطفل في دار الأيتام.