الاثنين 27 فبراير - رحيل المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيث مونتابيث، عاشق اللغة العربية
رحيل المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيث مونتابث: العربية لغة عظيمة
ميسون شقير ( ضفة العربي، 15/2/2023)
ودعت مدريد أمس الباحث والمستعرب والأستاذ الجامعي الإسباني بيدرو مارتينيث مونتابث، أحد أهم المستعربين الأوروبيين، الذي أمضى حياته الغنية في البحث في مجالات الفكر والأدب العربي المعاصر، مشكلًا بذلك ريادة في مجال فكرة العروبة الإسبانية، والذي ناصر القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العودة، وفي تقرير مصيره، حتى يومه الأخير، والذي دافع عن اللغة العربية كأهم منجز حضاري عربي، وكحصن العرب الأخير، مقدما لنا بذلك أهم المرايا التي تعرفنا على أنفسنا وتعيدنا إلى ذواتنا سالمين.
ويعود الفضل لبيدرو مارتينيث مونتابث في تعريف القارئ باللغة الإسبانية في العالم على شعر محمود درويش، ونزار قباني، وفدوى طوقان، وسعدي يوسف، وصلاح عبد الصبور، والسياب، والبياتي، وأدونيس، مثلما يعود إليه الفضل في ترجمة نجيب محفوظ وجبران خليل جبران
بيدرو مارتينيز مونتابيث... غيّر الصورة النمطية عن العرب في الغرب
شاكر نوري ( الشرق الأوسط، 16/2/2023)
ودّع المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث، عاشق اللغة العربية، الذي شغف بالعرب ولغتهم وتاريخهم منذ صباه، في صبيحة يوم 14 فبراير الحالي، عالمنا عن عمر 89 عاماً.
اختفى ذلك الصوت الذي كان يدافع بحماس عن إبراز «أهمية الأندلس ورمزه» بوصفه كياناً فريداً من نوعه في الفضاء العربي والإسلامي، كما يقول، واكتشف آفاقاً أخرى كانت خافية على العرب أنفسهم: فردوس الأندلس.
حفر بعيداً في دراساته الاستشراقية، من دون أن يقع في القوالب النمطية السائدة، بل على العكس من ذلك قدَّم نموذجاً لفهم العالم العربي والإسلامي، وأزال الغشاوة عن عيون الغرب في رؤية تراثنا من خلال اكتشافه الثروة الهائلة الكامنة في الحب لكل ما هو أسباني وعربي مشترك، وكان يفضّل الحديث باللغة العربية التي تعلّمها في تطوان والقاهرة وبغداد؛ لأنه «عشق سحر كلماتها ونكهة حروفها». ترك المستعرب الراحل وراءه إرثاً كبيراً ليس من الكتب والمراجع، بل من البصمة الإنسانية التي غلفت حروفه، وجِدّيته في فهم العرب ومعارفهم.
بيدرو مارتينيث مونتابيث.. غياب حارس العربية في إسبانيا
(العربي الجديد، 14/2/2023)
يعدّ الباحث والمستعرب الإسباني بيدرو مارتينيث مونتابيث (1933 – 2023) الذي رحل اليوم الثلاثاء في مدريد، أحد أبرز دارسي التراث الأندلسي وكلاسيكيات الأدب العربي، كما ساهم في تقديم العديد من الكتّاب العرب إلى الناطقين بالإسبانية من خلال ترجمة عدد من أعمالهم.
وُلد الراحل في بلدة خودار بمنطقة خاين (جيّان) الأندلسية، وانتقل مع عائلته بعد انتهاء الحرب الأهلية في بلاده إلى العاصمة الإسبانية، حيث درس في كلية الآداب بـ"جامعة كومبلوتنسي" ونال منها درجة الدكتوراه في فقه اللغات السامية والتاريخ عام 1963، وعمل قبل ذلك مديراً لـ"المركز الثقافي الإسباني" في القاهرة كما درّس في جامعاتها لأكثر من سبع سنوات، وجمعته صداقات مع نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وصلاح عبد الصبور، ويوسف إدريس وآخرين.
ترك الاستعراب الإسباني يتيما".. رحيل بيدرو مونتابيث أبرز دارسي التراث الأندلسي وجسر التواصل بين عالمين
عبد الرحمن مظهر الهلوش (الجزيرة، 23/2/2023)
رحل عن عالمنا قبل أيام المستعرب والمؤرخ والمترجم والأكاديمي بيدرو مارتينيث مونتابيث (1933-2023) عن عمر يناهز 90 عاما، ويعد مونتابيث من الشخصيات البارزة في مجال الاستعراب الإسباني.
وقد استطاع أن يؤسس لمفهوم الاستعراب بالمعنى العلمي الأكاديمي، ويعترف معظم المستعربين بمكانته الجليلة في مجال الاستعراب، وكان على اتصال بالمجتمعات العربية والإسبانية.
وإلى جانب التدريس الجامعي وإدارة العمل الأكاديمي كرس مونتابيث وقته لدراسة العالم العربي المعاصر، وعرف مدافعا شرسا عن ضرورة التعرف عن قرب على الثقافة العربية، ويعرف بصفته أحد أبرز دارسي التراث الأندلسي وكلاسيكيات الأدب العربي.
وداعاً بيدرو مارتينيث مونتابيث.. قلب أندلسي وسع العرب وفلسطين
خالد الريسوني (العربي الجديد، 15/2/2023)
ليس هناك في إسبانيا من ينطبق عليه وصف محبّ العرب والعربية لغةً وحضارةً وثقافةً وتاريخاً أكثر من بيدرو مارتينيث مونتابيث. المستعرب المؤرّخ والمترجم والأكاديمي، الذي غادر عالمنا أمس الثلاثاء في مدريد، قضى عقوداً من عمره في الجامعة الإسبانية وساهم في تغيير وجهة الدراسات العربية فيها، بل ارتبط اسمه بدخول قيم الديمقراطية إلى الجامعة الإسبانية، فهو أول عميد للجامعة يُنتخب بشكل ديمقراطي بعد أفول الفرنكوية ومجيء العهد الجديد.
كان بيدرو مارتينيث مونتابيث، كما تقول رفيقته كارمن رويث برافو بياسانتي، "يؤكّد أنه حين ينظر إلى الخلف، يجد أن أهمّ ما أنجزه، تحمّله لمسؤولية عميد 'جامعة مدريد المستقلّة' بين 1978 و1982". كان يعي جيّداً أنه يُرسي أُسس البناء الديمقراطي، وممارسة الاختلاف والتعدّد الفكري، والدفاع عن القيم على جميع المستويات، والأدب والتاريخ العربيّان كانا أساساً في ذلك.
عاشق الأندلس.. المستعرب مونتابيث يرحل عن 89 عاما
شاكر نوري( سكاي نيوز عربية ، 15/2/2023)
تكريمات عديدة أضافتها المؤسسات الثقافية والجامعات الاسبانية والعربية على شخص المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث، الذي غادرنا صبيحة يوم 14 فبراير، وذلك تقديرا للعمل المثمر والرائع الذي قام به الراحل في مجال الدراسات العربية، مما يجعله يستحق جائزة الشيخ زايد كشخصية ثقافية في 2009.
كان يحلو له أن يُطلق عليه المستعرب، لا المستشرق، نظرا لما أصاب الكلمة الأخيرة من تشوهات على يد بعض المستشرقين الذي لم ينصفوا الثقافة العربية ورموزها، بنظرتهم الاستعمارية التي رفضها الراحل.
قام المستعرب الراحل بتأليف العديد من الكتب والمقالات حول العالم العربي المعاصر، وآدابه وثقافته وتاريخه، وفي الوقت نفسه جسّد الماضي، وعلى وجه الخصوص، معنى تجربة الأندلس.