Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الجمعة 26 مايو- حوار مع الروائي العماني زهران القاسمي

الجمعة 26 مايو- حوار مع الروائي العماني زهران القاسمي

Publié par Fatiha Jelloul le 26/05/2023

زهران القاسمي لـ«الشرق الأوسط»: في عُمان حُمى كتابة الرواية... لكننا نفتقر للتسويق

شاكر نوري (الشرق الأوسط، 22/5/2023)

زهران القاسمي، روائي عُماني شاب جاء من الشعر إلى الرواية، حاملاً تراث بلده بكل ما فيه من أساطير وحكم ومغامرات ليضعها في روايته الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) «تغريبة القافر»... بعد عشرة دواوين شعرية كتب رواياته «جبل الشوع» (2013)، و«القنّاص» (2014)، و«جوع العسل»، و«سيرة الحجر 1» (قصص قصيرة، 2009)، و«سيرة الحجر 2» (نصوص، 2011)، وهو أول روائي عُماني يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية.

تدور أحداث الرواية في إحدى القرى العُمانية، وتحكي قصة سالم بن عبد الله، أحد مقتفي أثر الماء، تستعين به القرى في بحثها عن منابع المياه الجوفية. تقع أحداث الرواية في عالم الأفلاج؛ النظام الفلاحي لريّ البساتين، المرتبط بالحياة القروية في عُمان ارتباطاً وثيقاً، والذي دارت حوله الحكايات والأساطير. ويطرح الكاتب سؤالاً مهماً على القارئ: ماذا لو أن هذه المادة التي تمنح الحياة للكائنات هي مصدر لموتها أيضاً من خلال ندرتها أو فيضانها؟

اقرأ المزيد...

تغريبة القافر": جماليات التفاصيل الصغيرة

عبد الكريم قادري (ضفة العربي، 23/5/2023)

انتصر الكاتب العماني زهران القاسمي في روايته "تغريبة القافر" التي فازت قبل أيام بجائزة بوكر العربية (صادرة عن دار رشم بالسعودية ودار مسكلياني بالإمارات 2022) للأرض وتفاصيلها، من خلال ما زرع في متنها من قيم جمالية وفكرية ومعارف متعددة تُعلي من هذا الطرح وتروج له، وقد اعتمد في هذا على ثنائيات ضدية بثّها في كل فصل من فصولها، ليتجلى المعنى الإنساني الأكبر بصورة أكثر وضوحًا، بعد أن جعله يستظل تحت الثنائية المحورية (الرواء/ العطش) التي تفرزها الأرض، انطلاقًا من حياة الانسان المرتبطة بمدى حضور الماء وغيابه، خاصة لدى الفئات المُجتمعية التي تعيش في الهامش ولا تملك الإمكانيات الضرورية لتوفير هذه المادة الأساسية في وقت مضى. وقد اختار زهران القاسمي في رسم هذه الأبعاد فضاء قرويًا صحراويًا قاحلًا، تسكنه مجموعة من الأفراد، تتشابك في طريقة العيش والحياة، يعتمدون في نمط عيشهم على الزراعة وتربية الحيوانات والعمل اليدوي الذي توفره هذه القطاعات، بعيدًا عن تفاصيل المدن الكبيرة ومشاكلها المختلفة ومهنها وحرفها، وكأن زهران ذهب صوب هذا الفضاء لينتصر له، ويقدم عن طريقه قراءة سوسيولوجية، ويٌقرّب القارئ من هذه العوالم التي يجهلها عادة، خاصة وأن مدونة الرواية العربية بشكل عام تذهب صوب عوالم المثقف والطبقات المتوسطة والأساليب الحياتية الباذخة، وتتناسى في الكثير من الأحيان عالم البسطاء، أولئك الذين يعيشون في الطبقات السفلى، ولا يمكن لكتاب الرواية أن يذهبوا صوبها، طبعا هناك استثناءات قليلة، لكنها لا تصنع في مجملها توجها، ورواية "تغريبة الغافر" من بين هذه الاستثناءات، حيث قام القاسمي من خلالها بخلق مقاربة نموذجية لمجتمع القاع، في صراعهم اليومي مع ظهور وغياب الماء، وما تعكسه هذه المادة التي ترمز للحياة والنماء والنظارة والخضرة.

اقرأ المزيد...

زهران القاسمي: خرجتُ من منظور الروايات التقليدية

عبير علي (المجلة، 22/5/2023)

الماء الذي لا يمكن أن يعيش الإنسان من دونه، قد يظهر في مشهد مغاير ونتائج مختلفة عندما يصل إلى حالة الفيضان، هذا ما ركز عليه الروائي والشاعر العُماني زهران القاسمي في رواية "تغريبة القافر" والتي أهلته للحصول على الجائزة العالمية للرواية العربية، في دورتها السادسة عشرة للعام 2023.

وأعرب القاسمي الذي أعلن عن فوزه أمس الأحد، عن سعادته الكبيرة بالفوز، موضحا في الوقت ذاته: "لا أعرف ماذا أقول لأنني في الحقيقة لم أتوقع الفوز، فأصدقائي وزملائي الآخرون في القائمة القصيرة قدموا روايات قوية وتستحق الفوز، ولهذا أشاركهم هذه الجائزة".

ويتحدث القاسمي عن جدلية الماء التي ظهرت في الرواية من مبدأ أن كل شيء في الكون قد يحمل في داخله نقيضه: "عندما نعود إلى فكرة الماء في الرواية، فنحن نرى عالما قرويا تتغير ملامحه مع مع وفرة الماء أو مع ندرته، أما الفيضانات فيمكن أن تجرف معها كل شيء، وهذا الارتباط بين الإنسان والماء، أو بينه وبين الأفلاج داخل القرية هو المحور الأساسي لها".

اقرأ المزيد...

حوار مع الروائي العماني زهران القاسمي الفائز بجائزة البوكر موسم 2023

محمود عيد الغني(الأخبار، 23/5/2023)

زهران القاسمي شاعر وروائي عُماني، ولد في ولاية دماء والطائيين في سلطنة عُمان عام 1974. من أبرز إصداراته رواية «القناص» الحاصلة على جائزة الإبداع الثقافي من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عام 2015، ورواية (تغريبة القافر) التي وصلت للقائمة الطويلة المرشحة للحصول على الجائزة العالمية للرواية العربية 2023. التقينا به في معرض مسقط للكتاب وأجرينا معه هذا الحوار.

– ليقدم الروائي زهران القاسمي نفسه إلى القارئ المغربي.

+ زهران القاسمي شاعر وروائي من سلطنة عمان. بدأت في كتابة الشعر ونشرت في مجلات أدبية منذ مطلع التسعينات، نشرت أول دواويني الشعرية «أمسكنا الوعل من قرونه» في عام 2006 وبعدها بدأت النشر ديوانا تلو الآخر. لدي تجربة سردية في إعادة كتابة الحكايات القروية على نسق القصة القصيرة، اكتشفت أن هناك مخزونا كبيرا من الحكايات المتوارثة التي تتعلق بالمكان، إذ إن كل قرية تحتوي على المئات من هذه القصص التي لها خصوصية كبيرة وحدثت بتلك القرية أو حيكت على مكان خاص بها. ثم بعد ذلك كتبت رواية «جبل الشوع» ونشرتها في عام 2013، كانت أحداثها بين العصر الحالي وبدايات القرن العشرين، وتتحدث عن التحولات التي طرأت في المنطقة. التجربة الروائية فتحت لي أفقا آخر لأكتشف في داخلي روائيا، ثم كتبت بعد ذلك عدة روايات هي «القناص» و«جوع العسل» و«تغريبة القافر»، كانت كلها تتحدث عن مكان واحد هو القرية العمانية، مع اختلاف في الأفكار والأطروحات التي تتبناها كل رواية.

اقرأ المزيد...

الرواية ملحمة القرية أيضاً

محمود الرحبني (العربي الجديد، 02/5/2023)

من أهم ما يميز الرواية العُمانية أنّها تحاول أن تزرع أحداثاً في محيط قروي متشابه ورتيب، لكن خلف هذا التشابه تذوي مفارقاتٌ اجتماعية ورماد "يوشك أن يكون له ضرام" حسب شاعر عربي قديم، وهو ما يحاول الروائي أن يستثمره ويذوّبه في صيرورة زمنية توفرها عادة الحبكة الروائية. روايات تنطلق من محيط قروي جبلي، يمتاز عادة، خصوصاً في روايات الذاكرة، بالقحط والجدب في البيئة، والصراع من أجل افتكاك أبسط شروط الحياة، أو بالسفر إلى زنجبار بأفريقيا، التي كانت تشكل فردوساً للعُمانيين، قبل أن يطردوا منها بعد الأحداث الدامية التي حدثت في عام 1964.
روايات عربية كثيرة فضاءاتها المكانية المدن والحواضر، وذلك لأنّ الرواية تستجيب أكثر للمدينة، ليس فقط لأنّ الرواية ملحمة البرجوازية الصاعدة، حسب المقولة التأصيلية لجورج لوكاش، إنّما أيضاً لأنّ فرشة الكتابة في المدن تكاد تكون أكثر جاهزية، خلافاً للكتابة عن القرى والصحاري التي تحتاج إلى رصيد معجمي وأنثروبولوجي خاص، كما هو الحال مع روايات الليبي إبراهيم الكوني.

اقرأ المزيد...

زهران القاسمي لـ«البيان»: «تغريبة القافر» عزف منفرد على خرير الماء

ريم الكمالي (البيان، 01/5/2023)

طلّ علينا الروائي والشاعر العماني المبدع زهران القاسمي، بروايته «تغريبة القافر»، الصادرة عن دار مسكيلياني، والتي يروي فيها من خلال أبطاله، الماء الذي لا يضل طريقه في آبارٍ وبرك ووديان عميقة، سارداً صوت الماء وخريره بقلبه وبصيرته، من خلال طرح قضية أساسية برؤية إبداعية، في موطنٍ عاش في سائله الرقراق، ليعيد إلى الطبيعية ألقها وحضورها، مستشرفاً الولادة المتجددة من رحم الطبيعة بلغة شاعرية جميلة. «البيان» التقت المبدع زهران القاسمي، صاحب «تغريبة القافر» المرشحة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وكان معه هذا الحوار:

اقرأ المزيد...