Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الاثنين 23 يناير - بعيدا عن الحرب، اليمن بلد الحضارة و الثقافة العريقة

الاثنين 23 يناير - بعيدا عن الحرب، اليمن بلد الحضارة و الثقافة العريقة

Publié par Fatiha Jelloul le 23/01/2023

ملكات اليمن... ذكرى لمرحلة سياسية مزدهرة

محمد الخطيب ( اندبندنت عربية، 20/1/2023)

يقود الملوك شعوبهم، وتسير الشعوب خلفهم متمنين مستقبلاً أفضل لحياتهم، ويحدث أن تقود المرأة شعباً خلفها، وتكون النتيجة مرحلة حضارية زاهية على المستويات كافة، لكأن الملك مخلص لمن أراد أن يخدم شعبه متناسياً الفوارق الطبيعية والجندرية التي قد تعصف بالمجتمعات المتحفظة. 

يملك اليمن، أحد أكثر دول العالم في المحافظة الاجتماعية، تاريخاً طويلاً مع حكم النساء، إذ سجل التاريخ القديم صعود نساء إلى سدة الحكم في الممالك المتعاقبة وسجلن حضوراً لافتاً وناجحاً.

حول هذا يقول الباحث اليمني ثابت الأحمدي "كانت المرأة في الحضارة اليمنية القديمة تعيش وضعها الطبيعي بما لها وعليها جنباً إلى جنب مع الرجل، من دون انتقاص أو ازدراء، على العكس ما كان عليه الأمر لدى الإغريق المجايلين لمرحلة الحكم النسائي في اليمن، وتسلمت أرقى المناصب السيادية في البلد كملكة متوجة تأمر وتنهى".

اقرأ المزيد...

البيت اليمني للموسيقى يرمم بالنغم بيت الوطن الكبير

توفيق الشنواح ( اندبندنت عربية، 21/1/2023)

بالنشيد والأغنية ورنة العود ونواح الناي الحزين يواسون نشيج الأرض التي رويت من دماء أقرانهم، ويعزون نفوس المحبين الباكية التي كتبتها نوتة محروقة تشكو ليالي الحرب وخوفها، وكأنهم يرممون بآلاتهم الشجية بيت اليمن الكبير.

وحين تقرع طبول الحرب في غير جبهة وميدان، وينادي صوتها لتلبية "داعي الموت"، كما تقول إحدى "الزوامل" التي تستحث على القتال، سعى البيت اليمني للموسيقى لإعادة المجتمع لهويته التي سلبتها صرخات الصراع، وليس ثمة هوية معبرة كالأغنية وإرثها الزاخر والمتعدد بعد تجديدها وتطويرها، في مشهد يستعرض ثنائية متنافرة بين صيحات الموت، ولحن الحياة.

اقرأ المزيد..

مزارعو البنّ في اليمن يكافحون لإحياء «مجده الغابر» في ظل صعوبات مناخية وتحويل الأراضي لزراعة القات

(القدس العربي، 22/1/2023)

يكافح مزارعون في منطقة يافع في جنوب اليمن لإحياء زراعة محصول البُنّ الذي اعتمد عليه كثير من اليمنيين في التاريخ القديم، وكانوا يصدرونه إلى مختلف أنحاء العالم لدرجة ارتباط اسم قهوة الموكا الشهيرة بميناء المُخا اليمني حيث كان يتم تصدير محصول البن الذي كان يعتبر الأكثر شهرة في العالم.
لكن هذا المنتج يعاني حالياً الكثير من المشكلات على الرغم من حدوث تطور نسبي في زراعته في السنوات الماضية. إلا أن ذلك لم يغير كثيراً من واقع معاناته، مقابل اكتساح زراعة نبات القات التي تحتاج إلى الكثير من المساحات ومياه الري في مناطق الزراعة الجبلية، مما أدى إلى تراجع البُنّ اليمني حتى بات شبه غائب عن السوق العالمية، نتيجة لانحسار زراعته وتضاول الكميات المُصدَّرة منه.

اقرأ المزيد..

بعيداً عن دمار الحرب… 10 صور لليمن كما يحب أهله أن نراه

رود تريب (رصيف 22، 18/1/2023)

لدى الحديث عن اليمن، فإن أول ما قد يتبادر إلى الأذهان هو صور الحرب والدمار. لكن اليمن أيضاً تراث عريق وحضارة ممتدة إلى ما قبل الميلاد وطبيعة خلّابة، وهو ما يعكف العديد من اليمنيين النشطين عبر الإنترنت على إظهاره لغيرهم من الشعوب.

من المبادرات والحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعمل على إظهار عراقة وجمال الطبيعة في اليمن بهدف تصحيح الصورة النمطية السلبية عن البلد التي انطبعت بسبب الحرب أولاً، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية ثانياً، "صور اليمن" الحساب الذي يتابعه أكثر من 75 ألف شخص في تويتر، و"أماكن اليمن" الذي يتابعه نحو 39 ألفاً في تويتر أيضاً، و"اليمن الكنز المدفون" ويتابعه أكثر من 22 ألفاً في تويتر.

في هذا التقرير، اخترنا لكم عشرة أماكن ساحرة يحرص يمنيون على التعريف عنها:

اقرأ المزيد..

اليمنيات يقاومن العباءة السوداء بالتراث الملون

هشام الشبيلي ( اندبندنت عربية، 18/1/2023)

بالزي المأربي والحضرمي والسقطري وبالسترة الصنعانية والتهامي والعدني والأزياء اللحجية والمهرية والتعزية، أطلقت النساء اليمنيات حملة في وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "الهوية اليمنية"، استعرضن فيها الأزياء الشعبية النسائية المتعددة والمتنوعة، في رد بطريقتهن على قرار لجماعة الحوثي حددت فيه معايير اللباس الخاص بالنساء في مناطق سيطرتها.

وعقب الحملة نشرت آلاف الصور لفتيات وناشطات يرتدين الأزياء التقليدية ذات الألوان الزاهية لكل المناطق، شارك فيها فنانون ورسامون وصحافيون على نطاق واسع لمواجهة سواد العباءة التي بدأت الميليشيات بفرضها في مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد..