الجمعة 22 سبتمبر 2023 - احتفاء واسع بمئوية رحيل فنان الشعب سيد درويش
فكتور سحاب...سيّد درويش أدخل فلسفة التعبير إلى الأغنية العربيّة
ربيع شامي(المدن، 21/9/2023)
لمناسبة مئوية سيد درويش، أجرت "المدن" حواراً مع الباحث والناقد الموسيقي، الدكتور فكتور سحّاب، عن كتابه "سيّد درويش المؤسِّس" الصادر حديثاً عن دار نلسن، بيروت، ودار ريشة، القاهرة...
* تقول إن الكتاب ثمرة خمسين عاماً من كتاباتك عن سيد درويش وكبار الموسيقيين العرب. وتجهد في إثبات الصفة العلمية لكلامك عن سيد درويش ونزع أسطورته وإبراز حقيقته، كما تذكُر في الكتاب، فإلى ماذا خلص بحثك العلمي؟
- في الواقع أن استماعي الحثيث لأغنيات الشيخ سيّد درويش، بدأ قبل تأليف الكتاب بمدة طويلة، فقد ولدت في بيت فيه فونوغراف ومجموعة أسطوانات للشيخ سيّد ولسلامة حجازي ومحمّد عبد الوهّاب وأم كلثوم وغيرهم، وهنا كانت بذور الأساس لثقافتي الموسيقيّة. لكن مع عملي في الصحف والإذاعة، أخذت أكتب المقالات في الموضوع. وأذكر أني في يوم الذكرى الخمسين على وفاة سيد درويش، أي في 15 أيلول/سبتمبر 1973، استضفتُ في برنامجي في "إذاعة لبنان" (وزارة الإعلام) كلاً من الموسيقيّين المعروفين توفيق الباشا وخالد أبي النصر وميشال خياط، في موضوع موسيقى سيّد درويش؛ ولست أملك للأسف تسجيلاً لهذا البرنامج. ثم بدأت أكتب محاضرات وأبحاثاً ومقالات في الموسيقى العربيّة المَدَنيّة (أي الحَضَريّة، غير الريفيّة أو البدويّة)، وكانت للشيخ سيّد حصة فيها، لا سيّما في ذكرى مرور مئة عام على مولده، فألقيت في نوادٍ ثقافيّة في بيروت وصيدا العام 1992، محاضرة عن فنه، دعّمتها بإسماع الحضور بعض أغنياته.
زوروني كل سنة مرة"... سيد درويش في حضرة الغياب
مي إبراهيم (اندبندنت عربية، 19/9/2023)
"زوروني كل سنة مرة"، على هذا النحو دعا الفنان الراحل سيد درويش عشاقه ومحبيه في واحدة من أشهر أغنياته قبل أكثر من قرن من الزمان، لنلبيها في مئوية وفاته ونزور بيته الواقع في قلب القاهرة، وتحديداً في منطقة جزيرة بدران بحي شبرا العريق، ذلك البيت الذي كان وجهة لرموز الفن المصري في مطلع القرن الـ20، وخرجت منه أشهر أعمال صاحبه الراحل.
السيد درويش البحر، أو كما يعرفه الناس باسم شهرته "سيد درويش"، هو أحد رواد النهضة الموسيقية في مصر والعالم العربي، إذ أدخل أشكالاً جديدة للغناء لم تعرف في الساحة الفنية من قبل أبرزها المسرح الغنائي.
بلادي" سيد درويش...الذي نسب عبد الوهاب لنفسه إعادة توزيعه
أشرف غريب (المدن، 19/9/2023)
يكتسي الاحتفاء بذكرى رحيل سيد درويش هذه السنة بقدر كبير من الاهتمام، فهذه هي مئوية رحيل فنان الشعب الذي غادر دنيانا في ظروف غامضة وملتبسة في 15 أيلول/ سبتمبر 1923 وقتما كان المصريون جميعاً يستعدون لاستقبال زعيمهم سعد زغلول، العائد من المنفى بنشيد حماسي نظم كلماته ووضع موسيقاه سيد درويش نفسه عنوانه "مصرنا وطننا سعدنا أملنا"، لكن الأقدار لم تمهله ليكون مع الجموع في استقبال الرجل الذي لحن له خصيصاً الأغنية الشعبية الشهيرة "يا بلح زغلول، يا حليوة يا بلح" على أثر تعنت الاستعمار الإنكليزي في منع الشارع المصري من ترداد اسم سعد زغلول الذي قاد ثورة شعبية عارمة حتى من منفاه.
سيد درويش: مئة عام على وفاة "إمام الملحنين" وملهم الكادحين والثائرين
أميمة الشاذلي(بي بي سي عربي، 15/9/2023)
"الركّ على حبة بولوتيكا .. وذِمة كاوتشوك خربانة ..... ما دام الأمير مِلّته أنتيكا .. لازم الرَعيّة تكون وحلانة"
استمعتُ إلى أغنية "الوالي أبو زعيزع" وأنا في طريقي إلى شارع هادئ بحي الزمالك العريق بمدينة القاهرة، قاصدة متحف المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، الذي يحتفظ بمقتنيات الموسيقار الراحل سيد درويش.
تلك الأغنية التي هاجم بها درويش الحاكم وحاشيته في ظل الاحتلال الإنجليزي، والتي يقول عنها حفيده الفنان إيمان البحر درويش، إنها كانت سببا في معاقبة كل من يردد أغنيات درويش، الذي أطلق عليه المصريون "فنان الشعب".
احتفاء مصري واسع بمئوية رحيل «فنان الشعب» سيد درويش
عبد الفتاح فرج (الشرق الاوسط، 07/9/2023)
تحتفي مؤسسات مصرية عدة بمئوية رحيل فنان الشعب سيد درويش (1892 - 1923) الذي يوصف بأنه «مجدد الموسيقى» المصرية.
وتنظم مؤسسات عدة، من بينها وزارة الثقافة من خلال قطاعاتها المتعددة، عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية الفنية المتنوعة، في الذكرى المئوية، وذلك في إطار برنامج وزارة الثقافة «للاحتفاء برموز مصر، تخليداً لذكراهم، وامتناناً بما قدموه، وبما يستهدف صون مفرداتنا الثقافية الزاخرة بكنوز الفن والمعرفة».
وفي هذا الإطار تنظم دار الأوبرا المصرية فعاليات على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور. فعلى مسرح معهد الموسيقى العربية، يُنظّم حفل لفرقة الموسيقى العربية للتراث الأحد 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، بينما يحتضن المسرح الصغير ندوة ثقافية بمشاركة جمعية «أصدقاء سيد درويش»، وفرقة تراث سيد درويش، الأربعاء 13 سبتمبر، وصالوناً ثقافياً عن تراث سيد درويش الموسيقي، وذلك يوم الأربعاء 19 سبتمبر الحالي.