الثلاثاء 21 مايو 2024 - مهرجان كان يحتفي ب"الكل يحب تودا" فيلم عن فن العيطة المغربي
الفيلم السينمائي "الجميع يحب تودا" يسافر بموسيقى العيطة خارج الحدود
بلال مرميد (هسبريس، 21/5/2024)
في السينما لا يكفي أن تكون مبدعاً، من الضروري في زمننا هذا أن تعرف كيف تصنع شريطاً، وتخبر بالخصوص كيف تبيعه. من العسير أن تهضم أنك مبدع مجتهد في حين أن شريطك لن يشاهده سوى المقربون منك، ولن تصفق له سوى أمك وزوجتك، وبعض من المحيطين بك. نبيل عيوش يصنعُ أفلاماً ويبيعها في أفضل سوق، ويشاهدها من يقررون في أمور السينما العالمية، وهذا التفصيل يستحق أن يستهل به التطرق لعمله الجديد “الجميع يحب نودا” (Everybody Loves Touda)؛ لننطلق إذن.
مهرجان كان السينمائي يحتفي بالفيلم المغربي "الكل يحب تودا"
سعد المسعودي (العربية، 20/5/2024)
احتفى جمهور ونقاد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77 بفيلم المخرج المغربي نبيل عيوش "الكل يحب تودا"، في هذا الفيلم ظل المخرج عيوش وفيا للطريق الذي بدأ فيه ينقل واقع المجتمع الفقير بكل تفاصيله وهذه المرّة يتطرق إلى نوع من الغناء الشعبي يسمى "العيطة" أو غناء الشيخات.
الغوص دائما في تراث وفلكور المغرب الثري والمتنوع يقودنا إلى اكتشاف الإيقاعات والموسيقى المختلفة يتناولها أبناء المدن الشعبية وأحبها الأغنياء والفقراء، وهذه المرة يصحبنا المخرج عيوش بكاميرته الذكية إلى عمق تراث المملكة المغربية وموسيقاها المتنوعة التي ترتبط بالمناطق المغربية العربية والشلوح والقبائل والطوارق وكل منطقة تتميز بموسيقى خاصة تتبع لها في فيلمه الجديد "الجميع يحب تودا" والمشارك في المسابقة الرئيسية "العرض الأول"، تحفة سينمائية استقبلها جمهور كان بالتصفيق الحار وقوفا لدقائق طويلة وأدارة المهرجان تقرر إضافة عروض أخرى لجمهور مهرجان كان السينمائي، عمل سينمائي كرَّم فيه الشيخات وفن "العيطة"، أحد الألوان الموسيقية والغنائية الشعبية بالمغرب.
الكل يحب تودا".. فيلم لنبيل عيوش يعالج معاناة "الشيخات" في المغرب
ليانا صالح (فرانس 24، 20/5/2024)
في هذا العدد من ''موعد في كان'' حاورت ليانا صالح المخرج المغربي نبيل عيوش حول فيلمه "الكل يحب تودا" الذي تلعب فيه الممثلة نسرين الراضي دور البطولة. فيلم يشارك ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والسبعين، والذي يحكي قصة فتاة تنحدر من قرية مغربية وتحلم بأن تكون شيخة. في هذا الفيلم يحاول نبيل عيوش معالجة قضية المعاناة والمشاكل التي تواجهها مغنيات فن العيطة في المغرب والملقبات بـ "الشيخات
https://www.youtube.com/embed/5hrne1uOFuw
تودا تواجه سلطة الجماعة وتغني "العيطة" في "كان
هوفيك حبشيان (اندبندنت عربية، 19/5/2024)
نساء عربيات عديدات أطللن في أفلام عربية شاهدناها في أول أيام عروض مهرجان "كان" السينمائي من الـ14 حتى الـ25 من مايو (أيار) الجاري. لكل واحدة منهن معاناة، بحكم البيئة التي يعشن فيها والتحديات المرتبطة بهذا العيش، وإن تقاطعت كلها عند مسألة الحرية الشخصية المعطاة لهن داخل مجتمعات تقليدية محافظة.
في دورة تزخر بالشخصيات النسائية القوية التي تقول شيئاً عن أجندة المبرمجين السياسية، ثمة خطوة واضحة عند السينمائيين العرب لتسليط مزيد من الضوء على شريحة يتشكل منها "نصف المجتمع". وعلى رغم أن عديداً من هؤلاء السينمائيين انتهازيون، تأتي دوافعهم للتماهي مع رغبات أصحاب القرار في صناديق الدعم الغربية، فهناك من ينطلق من ضرورة ملحة في نقد المجتمع ومساءلته وصولاً إلى كشف عيوبه، وهذه حال "الجميع يحب تودا" (المعروض في قسم "كان بروميير")، وفيه يواصل المخرج المغربي نبيل عيوش إثارة الجدل وفض الغبار عن الأفكار القديمة، بعيداً من الابتذال والسهولة. تلعب الممثلة الموهوبة نسرين الراضي دور أم شابة تلقي أغاني "العيطة" (نوع موسيقي مغربي عريق) التي يتوارثها أبناء تلك البلاد وبناتها، جيلاً بعد جيل. هذ النوع الغنائي الذي ارتبط بالمقاومة والاحتجاج، عبارة عن شعر مغنى كان الرجال في الماضي هم الذين يؤدونه، إذ كان ممنوعاً على النساء، قبل أن ينتقل في القرون التالية اليهن ليصبح من اختصاصهن.
مهرجان كان: نبيل عيوش يستعرض أفراح وأتراح "شيخات" فن العيطة المغربي في "الجميع يحب تودا"
بوعلام غبشي (فرانس 24، 18/5/2024)
قُدم مساء الجمعة فيلم "الجميع يحب تودا" للمخرج المغربي نبيل عيوش في قسم "العرض الأول"، وهو عمل سينمائي كرَّم فيه الشيخات وفن "العيطة"، أحد الألوان الموسيقية والغنائية الشعبية بالمغرب، عبر قصة مؤثرة لشيخة تقاوم مجتمعيا على أكثر من جبهة لفرض الذات وضمان القوت اليومي. وضمن "أسبوع النقاد" عرض فيلم "رفعت عيني للسماء" للمخرجين المصريين ندى رياض وأيمن الأمير، الذي يتوقف عند الوصاية الذكورية على المرأة من خلال تجارب ست فتيات.