Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الخميس 20 يونيو 2024 - رحيل الكاتب السوري فؤاد حميرة

الخميس 20 يونيو 2024 - رحيل الكاتب السوري فؤاد حميرة

Publié par Fatiha Jelloul le 20/06/2024

في رحيل السيناريست فؤاد حميرة: رَحَلَ الغَزالُ وبَقيَ الذِئْبُ

أنور محمد ( ضفة العربي،17/6/24 )

الكاتب والممثِّل فؤاد حميرة (1965- 2024) كان بمثابة صانع شرف الدراما السورية الذي لفت الانتباه إليه في مسلسله التلفزيوني "غزلان في غابة الذئاب"، من إخراج رشا شربتجي عام 2006، والذي انتقد فيه الفساد السياسي والاقتصادي بجرأةٍ غير مسبوقة، فكان في عمله الدرامي هذا كمن يريد أن يحمي فيه الناسَ ويفتح عيونهم على قبضة الدولة، وهو ما حرَّك الحوارات والسجالات في الشارع السوري، فبدا المسلسل في حينها كأنَّه مثل حلم يقظة.
حميرة كاتب درامي يصعب تعويضه. فأعماله هي إعادة بناء نفسي للذات التي انكسرت أحلامها. فالبيت والمدرسة وساحات المعارك والحقول والأنهار والسهول والجبال، والسماء ونجومها، ونتائج الامتحانات، والوقوف صفًا صفًا كقطيع الأغنام أمام المخابز، وباقي المؤسَّسات الخدمية؛ كلُّها صارت أمكنة عدائية للإنسان، وصارت الحريَّة حلمًا/ نجمًا يبعد ملايير السنين الضوئية.

اقرأ المزيد...

الكاتب السوري فؤاد حميرة يرحل في منفاه المصري

سامر محمد المصري ( اندبندنت عربية،16/6/24 )

حتى يوم أمس كان من الصعب تجاهل اسم فؤاد حميرة (1965- 2024) عند ذكر أبرز كتاب الدراما التلفزيونية السورية، فالسيناريست الذي أحدث رجة قوية في عالم التأليف للتلفزيون، كان بدأ حياته مخرجاً ومؤلفاً وممثلاً في عروض المسرح الجامعي.

وقتذاك خاض ابن مدينة اللاذقية تحديات من نوع مختلف بعدما دخل كلية الصحافة في جامعة دمشق، وأصبح المسرح مقرراً أساسياً في حياته إلى جانب مقررات فنون التحرير والإخراج الصحافي، مما جعل من حميرة اسماً ثابتاً في عروض مسارح الجامعة والشبيبة والعمال، لكن هذا المختبر المفتوح في مسارح الهواة سيكون بمثابة التربة الملائمة لولادة كاتب درامي من عيار مختلف.

اقرأ المزيد...

فؤاد حميرة... طوى ظلّه ومضى

وسام كنعان ( الأخبار،15/6/24 )

طوى السيناريست السوري فؤاد حميرة (1966 ــ 2024) ظلّه ومضى إلى غير رجعة وحيداً، باستثناء قهره على بلاده الذي رافقه في غربته، والمكان الذي أحبه واختلف مع السلطة فيه، فقرر أن يكون معارضاً شرساً ويموت في منفاه. ظهر أمس الجمعة، نشر أصدقاؤه الخبر الأخير عنه، معلنين رحيله في مصر بعدما تدهورت أوضاعه الصحية، طاوياً بذلك مسيرة مهنية وشخصية عصامية بدأت بطفولة فقيرة مسيّجة بالعدم، إذ اضطر إلى بيع الفول والبوظة في الشوارع ليساعد أهله المقيمين في أبرز عشوائيات دمشق، أي «حي الدحاديل» المسيّج بالأميّة. حتى إنّ أقصى أحلام شبابه كان التطوع في سرايا الدفاع التي كان يقودها رفعت الأسد، وهو الشرط الذي وضعته عليه فتاة أحبّها لكي تقبل بالزواج منه، وكان على وشك ذلك لولا أنّ شغفه بالفن منعه وأخذه نحو انهماك متواصل لتحضير العروض المسرحية المدرسية!

اقرأ المزيد...

"الموت حلو يا ولاد"... الوداع الأخير للكاتب السوري فؤاد حميّرة

علاء زريفة ( النهار،15/6/24 )

أي مصادفة مفجعة تلك أن ينعي المرء نفسه، وكيف للموت أن يكون "حلواً" رغم مرارته وقسوته؟ أليس "الموت الجميل" كحالة فردية مرتبطة بفكرة أن تكون حُرّاً- قولاً وفعلاً- وأن تدفع ثمن هذه الحرّية حتى آخر لحظة من حياتك؟. 
 
"الحرّية الحمراء" التي دعا لها أحمد شوقي يوماً، وبكل بما تحمله من طابع "انتحاري"  ومجدٍ أبدي تجسّده كلمةُ "لا" كما يجاهر أمل دنقل في نصه الشعري الشهير "كلمات سبارتاكوس الأخيرة"، قرّر فؤاد حميرة أن يعيشه بكل تفاصيله المؤلمة، ولكن بإيمان وعزيمة ورضا عن الذات، ليلخّص النهاية- نهايته- بكلمات فيها من الهزل الساخر بقدر ما فيها من ألم وتعب، وفيها من المرح الشقي بقدر ما فيها من حسرة الوداع.

اقرأ المزيد...

رحيل السيناريست السوري فؤاد حميرة...غزال خارج غابة الذئاب

( المدن،15/6/24 )

توفي الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة، عن عمر ناهز 59 عاماً إثر نوبةٍ قلبية في مصر حيث كان يقيم منذ سنوات. وكان قد انتقل إلى مصر، من فرنسا التي لجأ إليها خلال الحرب السورية وإثر معارضته لنظام بشار الأسد.
ونعى كتّاب وممثلون سوريون وعرب ورابطة الكتّاب السوريين، السيناريست السوري الذي قدّم قبل سنوات مسلسله الشهير "غزلان في وادي الذئاب". وكتب السيناريست السوري سامر رضوان، في "فايسبوك" إن "الفجيعة تأكل قلبك كل يوم.. وتزداد اتساعاً ودمعاً كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين". وأضاف: "(فؤاد حميرة) أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها من دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملاً في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى. فاجع رحيلك أيها الأستاذ المعلّم".

اقرأ المزيد...