الاثنين 20 مارس - النصب التذكاري للمعري في فرنسا.. إلى حين عودته إلى وطنه
بمبادرة من مثقفين وفنانين سوريين.. تدشين تمثال أبي العلاء المعري في باريس
( الجزيرة، 17/3/2023)
بعد 10 سنوات على تدميره في مسقط رأسه بمعرة النعمان في سوريا يعود تمثال أبي العلاء المعري للظهور بالعاصمة الفرنسية باريس، التمثال أعيد بناؤه بمبادرة من مثقفين وفنانين سوريين.
تمثال المعري لاجئاً في فرنسا... بانتظار العودة إلى سوريا
إيناس حقي (رصيف 22، 17/3/2023)
انطلقت مجموعة "ناجون" بمبادرة من الفنان السوري فارس الحلو. وهي مبادرة تقوم على أن السوريين الموجودين خارج سوريا هم جميعاً ناجون من جحيم المعتقلات الأسدية. وتعنى "ناجون" بمحاربة ثقافة الإفلات من العقاب بكل السبل المتاحة الفكرية والأدبية والفنية والحقوقية والإعلامية، والمساهمة في بناء مجتمع حر.
بعد أن قطع متطرفون رأس تمثال المعري في مدينته الأم معرة النعمان التي كانت في مرمى نيران النظام السوري لسنوات طويلة، اقترح الفنان فارس الحلو إنجاز تمثال للمعري لإعادة الاعتبار والمكانة الرمزية لقامة فكرية وفلسفية وأدبية تعرضت للانتهاك في موطنها من قبل كل الأطراف. وقد قبل النحات السوري عاصم الباشا المهمة على صعوبتها، بعد أن كان قد نجا بدوره من معتقلات النظام وفقد أخاه نمير شهيداً في سجون نظام الأسد
شاعر الفلاسفة: مدينتان وتمثالان
فارس الذهبي (ضفة العربي،12/3/2023)
في الخامس عشر من شهر آذار/ مارس الحالي ستتم عملية تدشين تمثال أبي العلاء المعري الذي قام بإنشائه النحات السوري الإسباني عاصم الباشا في مدينة غرناطة، فبعد سنوات من الانتهاء من إشادة التمثال الرأسي الضخم لفيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة، بقي حبيس المشغل في الجنوب الإسباني، حيث كان من المفترض أن يتم نقله إلى ساحة ما في باريس ولكن التدابير الإدارية والتمويلية أعاقت تنفيذ المشروع حتى استقر الرأي على التوافق مع بلدية مونتروي بالقرب من باريس على استقبال العمل الفني الضخم ليكون في إحدى ساحاتها.
عاصم الباشا.. نُصبٌ للمعرّي بعيداً عن أرضه الأولى
( العربي الجديد،15/3/2023 )
في صباح الثاني من آذار/ مارس الجاري، وصل إلى ضاحية مونتروي الباريسية، النُّصب التذكاري للشاعر والفيلسوف أبي العلاء المعرّي (973 - 1057م)؛ بعد رحلة استغرقت عدّة أيام، منطلقاً من مدينة غرناطة الإسبانية، حيثُ شكّلته من البرونز يدا النحّات السوري عاصم الباشا (1948). وسيُحتفظ به في مونتروي كمحطّة أولى أو وطن مؤقّت، وذلك خلال في رحلة العودة المنتظَرة إلى مسقط رأس صاحب "رسالة الغفران" في مدينة معرّة النعمان السورية؛ بديلاً عن التمثال الذي نحته فتحي محمد عام 1940، وفجّره متطرّفون جِهاديون قبل عشر سنوات؛ واستعادةً "للرابط المشيمي بيننا وبين وطننا الأم سورية، وطناً حراً قائماً على التعددية والديمقراطية"، كما جاء في تقديم منظّمة "ناجون"، المُشرِفة على المشروع.
على طريق العودة إلى الوطن.. "رأس المعرّي" في فرنسا "مؤقتاً"
( الشرق، 7/3/2023)
تستضيف ساحة مونتروي الفرنسية، تمثال الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعرّي، بعد رحلةٍ انطلقت من مدينة غرناطة الإسبانية، في محطةٍ أولى على طريق العودة المنتظرة إلى مسقط رأس الشاعر في سوريا، بعد أن تنتهي الحرب.
ومن المقرّر أن يُكشف النقاب رسمياً عن تمثال المعرّي أو "رهين المحبسين"، في ساحة مونتروي خلال مراسم تدشين النصب في 15 مارس.