الخميس 20 فبراير 2025 - الطيب صالح..عبقري الرواية العربية
أضواء جديدة على رواية موسم الهجرة إلى الشمال
يوسف بكار (الرأي، 19/2/25)
فما أكثر الدراسات التي كتبت عن سرديات الطيب صالح ولا سيما "موسم الهجرة إلى الشمال" ، بيد أن النقاد والدارسين لم يلتفتوا إلى مسألتين مهمتين : كان من الممكن ، بقدر أكبر من المتابعة والبحث، التنبه عليها وعدم تفويتها، والأخرى صعبة المنال؛ لأنها كانت ملك من يعرفها ، وإن كشف النقاب عنها قبل سنوات
ذكرى رحيل الطيب صالح..عبقري الرواية العربية
نجاة الفارس (24، 18/2/25)
تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب والكاتب السوداني الطيب صالح، الذي توفي يوم 18 فبراير(شباط) 2009 في لندن، بعد رحلة علاج شاقة، أثر إصابته بفشل كلوي، تاركا للمكتبة العربية إرثا أدبيا راقيا، فقد ترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، كما أطلق عليه "عبقري الرواية العربية".
وهو من مواليد الريف السوداني، فقد نشأ وسط أسرة تعمل بالزراعة، وعندما أنهى المرحلة الدراسية، التحق بالجامعة في الخرطوم ونال درجة البكالوريوس في العلوم، لكنه عقب ذلك سافر إلى لندن، وهناك درس العلوم السياسية.
بدأ الطيب صالح مسيرته في عالم الكتابة في خمسينات القرن العشرين، ولعب دورا كبيرا في نشر ثقافة وطنه السودان وآدابه على مستوى العالم، وقد عكست كتاباته سعة أفقه، وثقافته الواسعة، فقد كان مطلعا وملما في عدة مجالات معرفية، كالفلسفة والأدب، واللغة، والفقه، والإعلام، وكان عاشقا ومتذوقا للشعر، وطالما عبر عن إعجابه الشديد بقصائد المتنبي، وحكمه البليغة.
مرايانا تتذكر الطيب صالح: عبقريّ أدخل الرواية العربية… في منعطف آخر من الإبداع
علي بنهرار (مرايانا، 19/2/25)
“أنا أقول حين أسأل، بأنني لم أرد أن أكون كاتباً، السبب لأننا في السّودان حين دخلنا الجامعة في آخر الأربعينات كان عددنا قليلاً، وكنا نفكر في أن نتعلم أشياء مفيدة لوطننا مثل الطب والهندسة والزراعة والبيطرة”… هكذا أجاب الطيب صالح حين سئل عن حلمه في أن يصير كاتباً.
“الطيب صالح أكبر من الموت”… مرايانا تستقي شهادات في حقّ الطيب صالح
علي بنهرار (مرايانا، 20/2/25)
الشاذلي: الطّيب صالح أنيسٌ لا يملّ!
الأديب السوداني محمد سليمان الشاذلي، لا يخفي إطلاقاً حبّه للطيّب صالح، رفيق دربه بلندن في بريطانيا. ربطت بين الشاذلي وصالح صلة شخصيّة قويّة، ساهمت في تعميق القرب والتأثير والتأثر بين الأديبين.
Tayeb Salih. Wikipedia, CC BY-SA 3.0.