Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الخميس 2 آذار- شقيقتان لبنانيتان تفوزان ب "الدب الذهبي" لأفضل فيلم قصير في مهرجان برلين

الخميس 2 آذار- شقيقتان لبنانيتان تفوزان ب "الدب الذهبي" لأفضل فيلم قصير في مهرجان برلين

Publié par Lama Zoudi le 02/03/2023

يرقة" الشقيقتين كسرواني: حريرٌ وهجرة وهواجس

نديم جرجورة ( العربي الجديد، 17/02/2023 )


استناداً إلى بحثين اثنين، "حبُّ الحرير" لفواز طرابلسي (باللغة الفرنسية، "بيروت إكسبرس"، 1996)، و"منزل" إلى "آلهة منزل واحد: جندر، طبقة وحرير في القرن الـ19 في جبل لبنان" لأكرم فؤاد خاطر (باللغة الإنكليزية، جامعة كمبريدج، 1996)، تكتب ميشيل كسرواني نصّ فيلمها القصير "يرقة" (2022، 29 دقيقة)، المُشارك في مسابقة الفيلم القصير، في الدورة الـ73 (16 ـ 26 فبراير/ شباط 2023) لـ"مهرجان برلين السينمائي (البرليناله)".
بحثان يُشكّلان نواة درامية لنصٍّ، يمتدّ على مئات السنين، وينفلش على عوالم وبيئات ووقائع عيش، ليروي حكاية شابتين تهاجران إلى ليون الفرنسية، وتعملان في مقهى، وتواجهان ثقل تاريخ وذاكرة، وراهناً وأوضاعاً
.

اقرأ المزيد...

"يرقة" اللبناني عن الهجرة القسرية نال "الدب الذهبي" في برلين"

هوفيك حبشيان ( اندبندنت عربية، 01/03/2023 )

الشقيقتان ميشيل ونويل كسرواني انطلقتا من نص لفواز طرابلسي عن صناعة الحرير

من بين 16 فيلماً قصيراً عرضت في مهرجان برلين هذا العام (16 - 26 فبراير/ شباط) تجرأت لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة على منح الفيلم اللبناني "يرقة"، إخراج الشقيقتين اللبنانيتين ميشيل ونويل كسرواني، جائزة "الدب الذهبي"، في واحدة من المفاجآت الكبرى الأشبه بضربة مسرحية، التي أطلقتها الدورة الثالثة والسبعون من التظاهرة السينمائية. هذا الفوز يعيد إلى الأذهان فيلم "موج 98" لإيلي داغر الذي نال "السعفة الذهبية" في مهرجان "كان" في عام 2015، صانعاً حينذاك مفاجأة من العيار الثقيل. إلى اليوم، لم يفز أي بلد عربي، بجائزتين كبيرتين للفيلم القصير داخل مهرجانين كبيرين مثل "كان" و"برلين". لذلك يمكن القول إن السينما اللبنانية الشابة التي تقاوم باللحم الحي خارج جدران الدعم الرسمي، حققت سابقة في هذا المجال. الأفلام التي نافست "يرقة"، بلغ عددها 15 فيلماً كانت عرضت على مشاهدي "برلين" ضمن أربع حصص، كل حصة فيها أربعة أفلام.

اقرأ المزيد...

"من حب الحرير إلى ثقل تاريخي حملته النساء... فيلم "يرقة

نزيهة سعيد ( رصيف22، 26/02/2023 )

"بين أثداء النساء تكمن الحرارة المثالية للشرانق حتى تفقس". هكذا يبدأ فيلم "يرقة" للبنانيتين ميشال ونويل كسرواني الذي يتحدث عن الإرث الثقيل الذي تحمله النساء من الاستعمار، ومن الرأسمالية ومن الحروب والذكورية على مدار عقود من الزمن.

يربط الفيلم الذي عُرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن دورته الثالثة والسبعين، في فئة الأفلام القصيرة، تاريخَ مدينة ليون الفرنسية ببلاد الشام عامةً٫ جبل لبنان خاصة٫ في صناعة الحرير، إذ لجأ تجار الحرير الفرنسيون إلى الاستثمار في بلاد الشام لصناعة الحرير بعد مرض أصاب زراعتهم، فأغروا المزارعين المحليين بزراعة أراضيهم بأشجار التوت التي تتغذى منها دودة القز، كما استغلوا فتيات قاصرات مقيمات في دور الأيتام للعمل في معامل الحرير، لأن أيديهن "أصغر وأمهر".

اقرأ المزيد...

اللبنانيتان الشقيقتان نويل وميشيل كسرواني تحصدان «الدب الذهب» في برلين

إسماعيل فقيه ( جنوبية، 26/02/2023 )

الشباب اللبناني الناشط في ضوء الحياة رغم صعوبة الحياة نفسها في الوطن المقهور بطغمة حكّامه، يرفع عالياً علم الابداع ليستقر الفن السابع ويرفع منسوب توهجه وحضوره ، ويتحرك، برشاقة ابداعية لافتة، في الشاشة الكبيرة العالمية.
الشقيقتان اللبنانيتان ميشيل ونويل كسرواني فازتا ، مساء اول أمس، بجائزة “الدبّ الذهب” المرموقة، وذلك في ختام مهرجان برلين السينمائي الثالث والسبعين (16 – 26 فبراير/شباط) عن فيلمهما القصير “يرقة” (29 دقيقة).
والفيلم عن شابتين، أسماء وسارا، مهاجرتين تعملان في مقهى في مدينة ليون الفرنسية. فتاتان تحملان في داخلهما ثقل التاريخ والماضي، كلّ واحدة على طريقتها. الفيلم يروي قصّة تضامن نسائي وصداقة هو من تمثيل السورية مسا زاهر ونويل كسرواني.

اقرأ المزيد...

ميشيل ونويل كسرواني لـ «الشرق الأوسط»: «يرقة» لتفهم الآخر

فيفيان حداد ( الشرق الأوسط، 01/03/2023 )

عادة ما نخبئ همومنا في صدورنا فتكون بمثابة «بلاطة» تخنقنا وتضيق أنفاسنا متفادين تقاسمها مع الآخر. فأن نخفف من ثقل أحمالنا كي نشعر بالراحة، هو قرار يراودنا ولكننا نجد صعوبة في تنفيذه.
فيلم «يرقة» لميشيل ونويل كسرواني يضع الأصبع على الجرح، ويدعو إلى توليد الصداقات بدل العداوات وتفهم الآخر. فهذا الرابط السامي في العلاقات بين البشر له انعكاسه الإيجابي على الناس. والعبارة التي يختتم بها الفيلم «الصداقات تقدر أن تنقذ روح» تشكل العنوان العريض له. فالمشاعر الإنسانية تبقى الأجدى في علاقات الناس بين بعضهم. وفيلم «يرقة» الذي حصد جائزة «الدب الذهب» في مهرجان برلين السينمائي وضع معنى الصداقة تحت المجهر، كما ربط بين الماضي والحاضر بطريقة سلسة وانسيابية، وعرج على موضوعات مختلفة بينها الهجرة والوحدة والاندماج في مجتمعات جديدة. فنص الفيلم والحوارات التي تدور فيه تنبع من الصميم. تغيب عنه السطحية والمشاعر التقليدية، فيدخل الأعماق ويبحث فيها.

اقرأ المزيد...