الجمعة 15 سبتمبر - صدورالترجمة العربية لكتاب"مدريد الإسلامية.. الأصول الخفية لعاصمة مسيحية" للمستعرب الإسباني دانيال خِيلْ بني أميّة
دانيال بني أمية.. كيف أسّس المسلمون مدينة مدريد؟
(العربي الجديد، 14/9/2023)
أصدر المستعرب الإسباني دانيال خِيلْ بني أميّة كتابه "مدريد الإسلامية.. الأصول الخفية لعاصمة مسيحية" عام 2015، وفيه عاد إلى تأسيس العاصمة الإسبانية في منتصف القرن التاسع الميلادي، وكانت في الأصل مدينة صغيرة في حدود العالم الإسلامي الذي امتدّ من وادي دويرو في الأندلس إلى الصحراء الكبرى في أفريقيا ومن المحيط الأطلسي إلى نهر السند.
كما بيّن أن المدينة لم تختلف تركيبتها السكانية مع الغزو القشتالي في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي، حيث ظلّ المسلمون فيها يسكنون مع جيرانهم المسيحيين، كما حافظت على مخططها الحضري على مدار قرون بما يحاكي بقية المدن الأندلسية، واحتفظت زمناً باسمها العربي "ألمودينا".
القومي للترجمة" يستعد لطرح النسخة العربية من كتاب "مدريد الإسلامية الأصول الخفية لعاصمة مسيحية"
نضال ممدوح (الدستور، 11/9/2023)
يستعد المركز القومي للترجمة، لطرح النسخة العربية لكتاب المستعرب الأسباني دانيال خيل بن أمية، “مدريد الإسلامية الأصول الخفية لعاصمة مسيحية”، ترجمة وتقديم خالد سالم.
المستعرب الاسباني
و"دانيال خيل بن أمية"، مستعرب وكاتب صحفي وباحث إسباني، وهو إسباني الأب والأم، ولد في المغرب ودرس فقه اللغة العربية والدراسات الإسلامية في البيت العربي في مدريد، ويعمل حاليا أستاذا لتاريخ الأندلس في جامعة كومبلوتسي بمدريد.
خالد سالم يثري المكتبة العربية بترجمة جديدة عن مدريد الإسلامية
(نص خبر، 09/9/2023)
أضاف الدكتور خالد سالم عنوانًا جديدًا لسلسلة الكتب التي ترجمها عن الإسبانية طوال مسيرته الأكاديمية والترجمية. وقد صدر مؤخرًا عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة
تحت عنوان “مدريد الإسلامية”، وضمّنه مقدمة فيها علامات استفهام كاشفة ومحاولات لفك شفرات الأندلس، الزمردة االعربية في تاج الحضارة البشرية يبحث الكتاب فى الأصول العربية لمدينة مدريد، العاصمة العربية الوحيدة التي أسسها عرب الأندلس، وكان هذا في القرن التاسع على يد الأمير محمد الأول. والبداية كانت عبارة عن قلعة عسكرية تربط بين شمالي الأندلس وجنوبها. ومن هنا أُطلق عليها الثغر الأوسط.
الأصل الإسباني جاء بعنوان Madrid Islamico، وكان الساري حتى مطلع القرن الحادي والعشرين مسماها التقليدي، أي مدريد العربية، لكن ظروفًا وعوامل فاعلة أخذت تزيح الصفة العربية لتحل محلها الإسلامية. وقد تطرق المترجم لهذه المسألة ليستدل على سبب هذا التغيير.