Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - رائد القصيدة السريالية... وفاة الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا

الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - رائد القصيدة السريالية... وفاة الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا

Publié par Fatiha Jelloul le 15/10/2024

الشاعر شوقي ابي شقرا... كم كانت القصيدة صعبة

سليمان بختي (المدن، 11/10/2024)

رحل الشاعر الصديق شوقي أبي شقرا. نادته نسمة مهاجرة من الحقل القريب إلى سماء بيضاء ناصعة. التحق بوالده العسكري مجيد الذي مات متدهوراً إلى الصخور الملونة في عين تراز ووالدته منيرة مخايل. ترك الجسد ليلتحق بقصيدة لم تكملها الطبيعة. لم يكن الشاعر عليلاً قبل شهر منذ تخثرت نقطة دم في الشريان. كان يحاول الكلام والاستجابة. يحاول الحياة. ولكن إصابته بالتهاب رئوي مفاجىء أرهق الجسد المتعب.

أمسك غير مرّة بالقلم ولم يفلته بسهولة كما أخبرتني زوجته حلوة. كان شوقي أبي شقرا عليلاً بالرقة ولبث مقيماً على العهد.

اقرأ المزيد...

رحيل شوقي أبي شقرا آخر رموز قصيدة النثر العربية

شادي علاء الدين (المجلة، 11/10/2024)

يبني الشعراء مع اللغة علاقات وظيفية ويخلقون مسارات وينشئون ألعابا وحيلا، وفي كل هذه الأنساق المختلفة يبقون في نظام علاقة لصيقة الطابع مع اللغة، وتبقى متسلطة عليهم وتهبهم المكانة على قدر نجاحهم في اكتشاف مناطق جديدة للقول. حفل الشعر العربي بمستعملين كبار للغة ولاعبين مهرة، وشهد ظهور الكثير من السحرة والحواة، ولكن بقي الأندر ظهور من يصنع لنفسه لغة خالصة نقية من رواسب الاستعمالات السابقة والتجارب والنصوص والأفكار، لغة تتجلى طازجة وجارحة على الدوام وكأنها ولدت في التو والحال، وتنجح في الحفاظ على استثنائيتها على امتداد تجربة شعرية عريضة ناهزت الستين عاما.

اقرأ المزيد...

شوقي أبي شقرا: رحيل شاعر الريف

(ضفة العربي، 12/10/2024)

في رحيل شوقي أبي شقرا يخسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز شعرائه على مدار عقود. الشاعر الذي ارتبط اسمه بمجلات وصحفٍ أعادت تعريف الحداثة الشعرية في لبنان والعالم العربي، رحل قبل أيام عن عمرٍ يناهز التسعين عامًا، تاركًا وراءه إرثًا شعريًا لا يُنسى، احتفى بالطبيعة، والطفولة، والجمال، وواجه واقعًا قاسيًا، حيث كانت بيروته الحبيبة تحت القصف الإسرائيلي الوحشي - الإباديّ.
لم يكن شوقي أبي شقرا مجرّد شاعر، بل كان رائدًا في حقل الشعر والنثر، ترك بصماته على الأدب العربي لأكثر من ستة عقود. نعت هيئات الكتاب والشعراء اللبنانيين أبي شقرا بكلمات تعكس مكانته الرفيعة، إذ جاء في بيان اتحاد الكتّاب: "ها هو اليوم، ينزل من عربته سائقُ الأمس الذي ملأ جرار عمره من ماء الشعر والترجمة والتراث واللغة".

اقرأ المزيد...

شوقي أبي شقرا شاعر الحداثة في تجلياتها اللبنانية

(اندبندنت عربية، 11/10/2024)

لئن بدا صوت الشاعر شوقي أبي شقرا مختلفاً عن سائر الأصوات الشعرية المعاصرة منذ كتابه الأول "أكياس الفقراء" الذي صدر عام 1959، فإن ذاك الاختلاف لم يتجلَ إلا في كتابه الثالث الذي حمل عنواناً مثيراً هو "ماء إلى حصان العائلة". في ذلك الكتاب تحرر شوقي كلياً من آثار الشعر الحر الذي برزت تفاعيله وإيقاعاته في كتابيه الأول والثاني "خطوات الملك". ولم يكمن الاختلاف فقط في خروج الشاعر عن النظام التفعيلي، بل في تأسيس لغة لا عهد للشعر العربي بها عمادها معجم لبناني خالص ومفردات قروية أو ريفية وتراكيب فيها من البساطة ما فيها من الحذاقة والمهارة. ولم تقتصر فرادة أبي شقرا على المنحى اللغوي فقط بل تعدته إلى النسيج الشعري نفسه ومادته، فإذا الشعر حقل اختبار للمخيلة وسحرها وسلسلة من المفاجآت والصور الطريفة والأخيلة والأوهام والظلال...

اقرأ المزيد...

شوقي أبي شقرا.. شاعر الغرابة الأليفة

(العربي الجديد، 11/10/2024)

أزمة الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا الصحّية مؤخّراً، ثمّ رحيله أمس، أعادا طرح اسمه وتجربته اللذين لم يخرجا من السجال، إلّا بعد ما تعب المساجلون، وتوقّف السجال وإن بقي معلّقاً. بقي شعره مثار جدل لم يصل إلى حُكم، لقد أحرج متلقّيه الذين لم ينتهوا إلى قرار، ولم يستقرّوا على خلاصة أو خلاصات.

ما كان شعرُ شوقي، حتّى في حينه، طرفاً في الجدال الذي ثار مع مجلّة "شعر". لم يكن طرفاً إذ كان مستصعباً أن نُحدّد موقعه فيه، أن نُدرجه بسهولة في مخاضه العامّ. الأرجح أنّ اختلافه، وهو واسع، لم يكن ليندغم في الصراع الذي قام آنذاك. كان اختلافُه بعيداً وكبيراً، لكن إلى الحدّ الذي يصعب فيه تعيينه، أو ضمّه إلى المعركة القائمة. لم يكُن له ما يجعله فارساً فيها، أي أنّ ميدانه لم يكن في صميمها.

اقرأ المزيد...

رحيل شوقي أبي شقرا: السنجاب الذي نزل من البرج بعدما انفضّ المشهد

( القدس العربي، 10/10/2024)

كلما ذُكر اسمه، اقترن في الغالب بمجلة (شعر)، ثم بالملحق الثقافي لجريدة النهار. الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا رحل اليوم عن عمر يناهز التسعين عاماً، تاركًا وراءه أنصع الشعر الذي احتفى بالطبيعة والجمال والطفولة والفرح، ومدينته بيروت تحت القصف الإسرائيلي الهمجي. وجاء في نعي اتحاد الكتّاب اللبنانيين: «ها هو اليوم، ينزل من عربته سائقُ الأمس الذي ملأ جرار عمره من ماء الشعر والترجمة والتراث واللغة. شوقي أبي شقرا شاعر الجغرافيا اللبنانية، الإنسان الذي أخذه جمال الجبل اللبناني إلى ما وراء اللغة، شعراً ونثراً وتأملاتٍ أغنى فيها الأدب اللبناني منذ ستة عقودٍ من الزمن. رائداً كان، نتذكّره من الرواد في مجلة شعر، من الرواد في قصيدة النثر، ومن الرواد في الترجمة، ومن الرواد في الصفحات الثقافية في الجرائد اللبنانية، ونعني جريد النهار التي رأس الراحل صفحتها الثقافية، منذ الانطلاقة، ولأكثر من خمسةٍ وثلاثين عاماً. يغادرنا شوقي أبي شقرا إلى عليائه مع رفاقه الشعراء الذين سبقوه إلى ملكوت الحرف الأعلى.»

اقرأ المزيد...

رائد قصيدة النثر ومجلة "شعر".. وفاة الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا عن 89 عاما

(الجزيرة، 10/10/2024)

توفي اليوم الخميس عن 89 عاما الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا، الذي كان من رواد الشعر السريّالي في لبنان ومن أوائل من كتب قصيدة النثر العربية.

وكتب صديقه الشاعر عقل العويط، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، "وقع الشاعر الكبير شوقي أبي شقرا من البرج. الشعر في حزن عميم".

في بداياته كتب قصائد عمودية بالفرنسية، وسرعان ما انتقل إلى كتابة قصائد التفعيلة، قبل أن ينتقل إلى قصيدة النثر في ديوانه الثالث "ماء إلى حصان العائلة".

وتطبع أجواء الريف قصائده، إذ يستوحي مشاهده الشعرية من النبتات والأزهار والحيوانات الأليفة. وحاز ديوانه "حيرتي جالسة تفاحة على الطاولة" جائزة مجلة "شعر" في العام 1962.

اقرأ المزيد...

قصائد شوقي أبي شقرا

(المدن، 10/10/2024)

هنا مختارات من قصائد الشاعر اللبناني الذي توفي صباح اليوم 10 تشرين الأول 2024، عن 89 عاماً.. بعد حياة وافرة الشِّعر...
قصيدة

عقصة الأيام،
سراج الليل يموتُ،
تذبلُ العينان.
وحبة البارودة تزوغ،
أين أغصان الطيور، رؤوس..

الوعول، غيمات القديسين؟

اقرأ المزيد...