الثلاثاء 14 آذار -الرقابة على الدراما الرمضانية..
قبل انطلاق المدفع... محاكم تفتيش لدراما رمضان
حميدة أبو هميلة ( اندبندنت عربية، 09/03/2023 )
غموض حول مصير "معاوية" وتربص بحجاب منى زكي في "تحت الوصاية" وملاحظات سديدة حيال "سوق الكانتو"
اشتعلت المنصات باكراً بأزمات مسلسلات رمضان، فقبيل انطلاق الموسم الدرامي السنوي الأبرز تم الحكم مسبقاً على الأعمال وتعليق المشانق قبل أن تكتمل الحملات الإعلانية، وباتت مجرد صورة أو معلومة مقتضبة كفيلة بأن تحث عدداً من المدونين ورواد "السوشيال ميديا" وحتى بعض رجال الدين على شحذ أسلحتهم للانقضاض.
أما الضحايا فقد بدأوا في التساقط بالفعل عقب حملات سخرية ونقد واستخفاف أيضاً حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات الوجيهة الجديرة بالمناقشة لكن الأجواء الطاغية كانت مغرقة في العدائية، وكل هذا من مجرد ملمح واحد أفصح عنه من قبل صناع مسلسلات رمضان 2023، ولم تسلم القصص ذات الطابع الاجتماعي أو الديني أو التاريخي أو الرومانسي كذلك من الهجوم.
وبالطبع بات الاهتمام بدراما هذا الموسم عادة رمضانية تضاهي تقاليد تناول الكنافة والقطايف في مصر، لكن التحفز الباكر مثلما يؤكد الاهتمام بالمتابعة وأن الجمهور لم يهجر عاداته القديمة تماماً في ظل سيطرة المنصات الإلكترونية، لكنه أيضاً يخلق مجالاً من الإشاعات والمعلومات المضللة التي تختلط فيها الحقائق بما هو مختلق تماماً.
تاريخي أم ديني… هل يحقّ للأزهر أن يراجع عملاً درامياً؟
أحمد عويضة ( رصيف 22، 14/03/2023 )
منذ فترة قصيرة، تم الإعلان عن مسلسل تاريخي جديد يسرد حياة الإمام الشافعي، من بطولة خالد النبوي، سيناريو محمد هشام عبيه، وإخراج المخرج السوري الليث حجو. تحمّس الكثيرون له، خاصة بسبب نجم يحظى بمحبة واحترام الجماهير مثل النبوي، وبالنسبة لآخرين، فهم متفائلون لكون المخرج سورياً، وللسوريين تميز في المسلسلات التاريخية. ومن الجانب الآخر، تخوّفت فئة ليست قليلة من أن يحتوي المسلسل على أخطاء أو مغالطات تؤثر، من وجهة نظرهم، على صورة الإمام الشافعي بصفته رمزاً من رموز الدين.
ومنذ يومين قرأت خبراً على لسان إحدى المشاركات في المسلسل، الممثلة أروى جودة، تقول إن الأزهر يُراجع سيناريو المسلسل ليتأكد من خلوّه من مثل هذه الأخطاء والمغالطات قبل عرضه على الجمهور، ومن المفترض أن يطمئن هذا الخبر المشاهدين، خاصة أن مثل هذا الإجراء يحدث مع كل المسلسلات التاريخية التي تتعرّض لحياة شخصية دينية، مثل أبوحنيفة النعمان وعصر الأئمة وابن حزم وغيرها، فللأزهر حق إجازتها أو لا.
وهنا يأتي السؤال الذي ظل يؤرقني منذ قرأت الخبر: هل للأزهر الحق في مراجعة عمل درامي وإجازته؟
ما حقيقة إيقاف عرض مسلسل "معاوية"؟ ... mbc توضح
( حفريات، 02/03/2023 )
بعد أن أثار الجدل طيلة الفترة الماضية، وتحدثت بعض الأوساط عن إمكانية إلغائه، أعلنت "مجموعة MBC" في بيان لها أمس عن انتشار خطابات مفبركة يتم تداولها في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، على أنّها صادرة عن إحدى أو بعض قنوات أو منصات أو منابر "مجموعة MBC" بخصوص مسلسل "معاوية".
وقالت: يهم "مجموعة MBC" أن توضح أنّ تلك الخطابات التي تحمل شعارات MBC هي خطابات مزورة لا أساس لها، وتنتحل صفة المجموعة، لذا فإنّ كل من يتناقلها أو يروّج لها عن قصد أو عن غير قصد سيضع نفسه تحت طائلة المساءلة القانونية أصولاً.
من حاول إيقاف عرض مسلسل "معاوية"؟
إبراهيم علي ( العربي الجديد، 27/02/2023 )
قررت شبكة MBC المنتِجة لمسلسل "معاوية" الذي يتناول حياة الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان أن تمتنع عن عرضه على قناة MBC العراق، على أن يعرض على باقي قنوات الشبكة خلال شهر رمضان المقبل.
وبحسب رسالة موجهة من مكتب الشبكة في بغداد إلى هيئة الإعلام والاتصالات العراقية فإن العمل لن يعرض في العراق، "التزاماً بقواعد البث الإعلامي الصادر عن الهيئة". وقد علمت "العربي الجديد" أن "معاوية" سيعرض على جزأين: 15 حلقة في شهر رمضان، و15 حلقة في الفترة التي تليه.
وفي الواقع، عانى العمل طوال الفترة السابقة من تدخلات كثيرة طرأت على فريقه، وتحملها المخرج طارق العريان، منها تغيير البطل أكثر من مرة، إضافة إلى قرار رئيس المجموعة وليد الإبراهيم أن يجسد لُجين إسماعيل الشخصية، بينما يجسد إياد نصّار دور الإمام علي.
اقرأ المزيد...
مسلسل معاوية بن سفيان وفيلم "أبو لؤلؤة الفيروزي": هل يضع خبر إيقافهما في العراق حدا للجدل الديني؟
( بي بي سي عربي، 25/02/2023 )
قبل فترة أعلنت مجموعة قنوات "أم بي سي" السعودية عرض مسلسل تاريخي يتحدث عن شخصية معاوية بن أبي سفيان في شهر رمضان القادم.
وما إن عرضت القناة السعودية إعلانا مقتضباعن المسلسل، حتى انبرى كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تقييمه وانقسموا ما بين مؤيد ومعارض للعمل الفني حتى قبل عرضه.
لا يكاد الجدل حول المسلسل يخفت قليلاً حتى يعود للواجهة عبر تغريدات لساسة ورجال دين تدعو القائمين على القناة إلى التراجع عن عرضه لأنه قد "يجرح مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها".