الثلاثاء 13 مايو 2025 - الثقافة الفلسطينية : فعل مقاومة لحماية الهوية
حكايا البَلاط": ذاكرة البيت الفلسطيني
(العربي الجديد، 5/5/25)
يستعيد معرض "حكايا البلاط" الذي افتتح أمس الأحد، في "غاليري بلقيس" بمدينة الناصرة المحتلّة، ويتواصل حتى الخامس من يوليو/ تموز المقبل، مكانة البيت الفلسطيني وحضوره في الذاكرة وارتباطه بالمكان والهوية، من خلال البحث في أحد عناصر البناء الأساسية متمثلاً بالبلاط الذي يزيّن أرضيات المنازل وجدرانها وسقوفها
أسيل نسمان... الرسم لحفظ الذاكرة في غزة
علاء الحلو (العربي الجديد، 4/5/25)
تجسد الفنانة الفلسطينية الشابة أسيل نسمان ملامح الحياة اليومية، ومشاهد الفقد والفراق في لوحات تشكيلية مختلفة الأحجام والمواضيع، داخل خيمة بلاستيكية أقامتها على إحدى المفترقات الرئيسية لمدينة غزة.
وتتعدد المواضيع التي تتناولها اللوحات، التي رُسمت تارة بألوان قاتمة، وأخرى بألوان ترابية وزاهية، إذ رَسمت ملامح الألم والشهداء والأسرى، بينما لم تغفل عن رسم تفاصيل الجمال والأمل، في لوحات بورتريه خاصة برسم ملامح الوجوه.
ولا تتجاوز أبعاد المرسم الذي أنشأته أسيل داخل خيمة بضعة أمتار، بلا جدران عازلة أو إضاءة مناسبة، بينما تضمّ ألواناً وأدوات بسيطة، إلى جانب ريشة أنهكتها الحرب، لكنها لا تزال تنبض بالحياة والأمل.
الكوفية، البـطيـخ، المفتـاح وحنظـلة… رموز تـواجه الطمـس الهويـاتي لفلسطـين
عدنان زقوري (مرايانا، 5/5/25)
هي رموز تحاولُ مجابهة الإلغاء الثقافي… رموز تعبر عن وجود تاريخي وهوية متجذرة صامدة تجاه الطمس الذي يحاول الاحتلال ممارسته على تاريخ الفلسطينيين وحقوقهم.
لم يعرف الفلسيطنيون المقاومة بالسلاح وحدها… لرُبما السلاح دفاع عن النفس. لكن، للحفاظ على الهوية والتاريخ، لا بد من الرموز، التي تعيش، تتوارث مع الأجيال، وتبين بحق أن للأرض شعبها، والرموز خير دليل
حين يصبح الفرحُ في فلسطين خيانةً
بثينة عدنان (العربي الجديد، 5/5/25)
مَن منّا نسي تلك اللحظة العفوية، حين تشابكت الأيادي، ودبكت الأقدام على أنغام الدلعونا والعتابا و"علّي الكوفية"، في حرم جامعة بيرزيت، وانتشر الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي فأثار هجوماً وضجّةً، ما بين معارض وبعض المؤيّدين، إبّان هبّة القدس في يناير/ كانون الثاني عام 2016. استهجن الناشطون الرقص، حتى لو كان فلوكلوراً، لا سيّما مع وجود هذا الفقد كلّه من الشهداء في الجامعة وخارجها. وذهب آخرون إلى أن للدبكة الفلسطينية أصولها وزيّها التراثي، فيما استغرب آخرون اشتباك الأيادي بين الصبايا والشباب، وأنه خارج إطار الدين والعادات والتقاليد. وكتب الإعلام العبري عنواناً لافتاً "رقصة دبكة تثير حفيظة الفلسطينيين. هل الفرح مسموح؟".
Costume traditionne. Wikipedia, Domaine public.