الثلاثاء 12 أبريل - البدون جنسية ... مأساة إنسانية تتفاقم
"الظلم زاد حيل"... ناشطون من بدون الكويت مضربون عن الطعام حتى حلّ أزمتهم
(رصيف 22، 11/4/2022)
تلقى مجموعة من الناشطين البدون المضربين عن الطعام والمعتصمين سلمياً، داخل خيمة في منطقة الصليبة بمحافظة الجهراء، "تهديداً" بإزالة خيمتهم وفض اعتصامهم بالقوة في أول رد فعل رسمي على موقفهم الاحتجاجي على ما وصفوه بفشل السلطات في حل قضية عديمي الجنسية لأكثر من 70 عاماً.
قبل أسبوعين، أقدم عدد من الناشطين البدون البارزين في الكويت، في طليعتهم محمد البرغش ويوسف الباشق، على خطوة الإضراب عن الطعام، متعهدين عدم التراجع حتى تتخذ السلطات الكويتية خطوات تنفيذية لحسم قضية البدون بشكل نهائي بعيداً عن الوعود الفضفاضة المتكررة.
أسبوعان على "إضراب البدون" بالكويت.. هل تنتهي أزمتهم؟
شريف عمر(عربي 21، 10/4/2022)
دخل مجموعة ناشطين من فئة "البدون" بالكويت، أسبوعهم الثالث في إضرابهم المفتوح عن الطعام، داخل خيمة نصبوها في منطقة الصليبية بمحافظة الجهراء.
وأتم عدد من الناشطين البدون 15 يوما كاملة منذ بدء إضرابهم، أملا منهم في الضغط على الحكومة لإيجاد حل لأزمتهم الممتدة منذ نحو سبعة عقود.
برعاية الدولة اللبنانية... أجيالٌ عديمة الجنسية تنجب أجيالاً مثلها
هديل فرفور (رصيف 22، 5/4/2022)
خلال سنواتها الـ18، لم تخرج آية، الشابة المفعمة بالحياة والتي لا تزال طالبة علاقات عامة في الجامعة اللبنانية الدولية، من بيروت سوى مرتين "أو ثلاث مرات كحدّ أقصى"، حسب تعبيرها. تقول إنها تعاني من "رهاب" الحواجز، شأنها شأن الآلاف من مكتومي القيد في لبنان. تفضّل، وهي الابنة الكبرى لأب لبناني وأم سورية، وأخت لثلاثة أطفال مكتومي القيد، أن تبقى أسيرة منطقة طريق الجديدة التي وُلدت فيها.
من هم "مكتومو الهوية" في لبنان؟
بشير مصطفى ( اندبندنت عربية، 1/4/2022)
"مكتوم القيد" ليست مجرد صفة لشريحة من اللبنانيين، وإنما هي شكل من التمييز تجاه مجموعة من الناس لا تمتلك بطاقة الهوية لأسباب مختلفة.
بعض أسباب الظاهرة تاريخي ناتج من عدم الشمول بإحصاء 1932 للسكان أو مرسوم التجنيس الصادر عام 1994، وحرمانهم من حق الحصول على الجنسية اللبنانية، والبعض الآخر لأسباب قانونية وتقصير الأهالي عن تسجيل عقود زواجهم أو عدم تسجيل المواليد الجدد خلال مدة السنة التالية لقدومهم إلى الحياة، وبين هذا وذاك ينشط المجتمع المدني لكسر قيود التهميش.