الثلاثاء 12 مارس 2024 - رحيل "فنانة الطفولة" التشكيلية السورية لجينة الأصيل
في رحيل لجينة الأصيل: صديقة الأطفال
سمر شمة (ضفة العربي الجديد، 9/3/24)
"اجعلوا الرسم مصدر متعة لكم، ليصبح الكتاب أداة فرح وبهجة، وأحبوا ما تقومون به، فالحب رسالة سامية تنطلقون عبرها إلى عوالم النقاء والسمو. اللوحة هي حلمي، راحتي وحريتي، أملي وألمي، فيها إنسانيتي"- هذا ما صرحت به ذات يوم الفنانة التشكيلية، والرسامة التوضيحية، والكاتبة السورية، لجينة الأصيل التي تلقب بصديقة الأطفال، وأيقونة رسوماتهم في سورية والعالم العربي، والتي رحلت عن عالمنا في 29 الشهر الفائت عن عمر 78 عامًا.
رحيل أيقونة «أدب الأطفال» … لجينة الأصيل.. اقترن اسمها بعالم رسوم الأطفال وحمل إنتاجها الفني صفة الغزارة والتنوع
وائل العدس (الوطن، 3/3/24)
نعت وزارة الثقافة والوسط الثقافي والتشكيلي السوري الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل عن عمر ناهز 78 عاماً، لتغادر الحياة بعد أن خلفت تراثاً ضخماً لأدب الطفل العربي ولتكون أيقونته بجدارة، وهي التي عُرفت بامتلاكها أسلوبها الخاص والمتفرد على درب الطفولة، واقترن اسمها بعالم رسوم الأطفال فدخلت تفاصيله بإبداع ريشتها وأهلها لأن تنال جوائز عالمية عديدة.
فنانة مبدعة عملت بروح الأم الرؤوم التي تريد رسم البسمة على وجوه الأطفال جميعاً، وإيصال الفكرة لهم عبر «الدهشة».. تلك العبارة الأثيرة على نفسها. قدمت الكثير لأدب الأطفال عبر الريشة واللون والفكرة غير المألوفة التي تحفز مخيلة الطفل وتنقله إلى عالم الخيال المحبب.
وتعد الراحلة ممن رفد مجلة «أسامة» برسوماتها ولوحاتها الجميلة لسنوات طويلة… حتّى في السنوات الأخيرة، فقد شجعت عمل المجلة ورفدتها بأعمال عدة، كما أنها عضو في هيئة تحرير مجلة «شامة»، ورسمت لها أجمل الأعمال.
لجينة الأصيل: الطفلة التي قرّرت ألّا تكبر
رباب هلال (أوان، 4/3/24)
كانت لُجينة الأصيل ترى أنّ على المختصّ في مجال الأدب والفنّ الطفليّين أن يحرص على استبقاء الطفولة في داخله. وكانت تشترط حضور الأمل، وعوالم الفرح والحبّ؛ حبّ الطفل لذاته وللعالم.
رحيل فنانة الطفولة لجينة الأصيل
علي العقباني (الصباح، 4/3/24)
حلت عن عالمنا فنانة الطفولة لجينة الأصيل، بعد أن أسرت قلوب الصغار والكبار برسوماتها وكتاباتها وانعشت ذاكرتنا بكل شيء جميل.
لجينة الأصيل مساحة بألوان قوس قزح وفرح طفولي لا ينطفئ ووجوه دائرية مفعمة بالبهجة، فهي مدرسة بحد ذاتها، امرأة من غيم رسمت حقائب طفولتنا فحملتنا معها نحو أحلام كبيرة بوسع حياة وأحلام معلقة على الأكتاف.. كانت تقول على الدوام وتدعونا "لا تملوا على أطفالكم ما يرسمون.. دعوا أناملهم ترسم أكواناً جديدة، وأنه ما من معيار نؤطر به لوحة طفل، فقد يرسم لنا رجل ثلج أسود، وقد يلون السماء بأزرق غامق للغاية".
تعتبر الأصيل أن "مجلة أسامة" هي أمها التي علمتها وشجعتها، فقد كانت من ضمن رسامين رفدوا المجلة برسومات مليئة بالمشاعر والحب والحياة، كما كانت تقول "عندما بدأت مع المجلة كنت طفلا يحبو، كانوا كلهم كبارا و كنت مدهوشة برسوماتهم، كان نذير نبعة ، ممتاز البحرة، غسان السباعي، كنت أشعر برهبة أمامهم... مجلة أسامة تحملتني كثيرا وتحملت عثراتي"
وفاة "أيقونة رسوم الأطفال" السورية لجينة الأصيل
وسام سليم (العربي الجديد، 1/3/24)
نعت وزارة الثقافة في سورية، أمس الخميس، الكاتبة والفنانة التشكيلية ورسامة قصص الأطفال لجينة الأصيل، التي كانت تلقب بـ"صديقة الأطفال"، عن عمر 78 عاماً.
ولدت لجينة الأصيل في مدينة دمشق عام 1946، وحصلت على إجازة في الاتصالات البصرية وعمارة داخلية من كلية الفنون الجميلة عام 1969.