الخميس 12 يناير - الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2973 "إيض إيناير"
يناير" عيد رأس السنة الأمازيغية ضحية الثقفوت واللاهوت
أمين الزاوي (اندبندنت عربية، 12/1/2023)
في 12 يناير (كانون الثاني) من كل عام يحتفل الأمازيغ في بلدان شمال أفريقيا والعالم بعيد رأس السنة الأمازيغية، ومع كل حلول لهذا الاحتفال المدني يعود النقاش حول مسألة الهوية والتاريخ، ويدخل كالعادة "المتدينون المتطرفون" على الخط ليخلطوا ما بين الديني والدنيوي ليفسدوا الفرحة الشعبية العفوية والعريقة، ويدخل الثقفوت "أشباه المثقفين" ليفتوا في التاريخ وعلم الأعراق والجغرافيا البشرية! كل واحد يلغط بلغطه مع رهطه.
بحسب التقويم الأمازيغي الذي حدده الباحث الجزائري عمار نقادي (1943-2008) نحن في عام 2973، وقد تم ضبط وتحديد هذا التقويم من تاريخ اعتلاء شيشناق الأول الأمازيغي عرش الفرعونية، وهذا الأخير من قبيلة مشواش الليبية، كان ذلك ما بين 950 أو 952 قبل الميلاد.
رأس السنة الأمازيغية.. احتفال بالهوية ومطالب بالاعتراف الرسمي
(الحرة، 11/1/2023)
تستعد الأسر الأمازيغية ببلدان شمال إفريقيا، لإحياء ليلة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، التي تميزها طقوس احتفالية فريدة تتنوع وتتباين من منطقة إلى أخرى رغم تقاطعاتها العديدة.
ويحتفل الأمازيغ، ابتداء من يوم غد الخميس، 12 يناير برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2973، والذي يطلق عليه تسمية "إيض يناير"، ويسبق التقويم الميلادي بـ 950 عاما.
وتطبع ليلة رأس السنة الأمازيغية، طقوس احتفالية شعبية ذات دلالات رمزية، تعكس ارتباط الأمازيغ بأرضهم واحتفاءهم بهويتهم الممتدة عبر التاريخ، من خلال إعداد أطباق ووجبات خاصة وتنظيم كرنفالات وتجمعات بين العائلات والجيران على أهازيج الأغاني والأناشيد الأمازيغية.
رأس السنة الأمازيغية 2973: الاحتفال ثقافياً
(العربي الجديد، 9/1/2023)
منذ عام 2018، بدأ الاحتفال رسمياً برأس السنة الأمازيغية في الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير من كلّ عام في الجزائر، حيث تكرّس هذا اليوم كعطلة مدفوعة الأجر، وسط احتفالية تشمل العديد من مدن البلاد تكون الثقافة أساس برمجتها سواء في التركيز على الذاكرة الشعبية أو الفنون المعاصرة.
ينطلق برنامج ثقافي متنوع أعدته مؤسسات ثقافية عديدة تابعة لوزارة الثقافة والفنون وولاية الجزائر الخميس المقبل، احتفالاً بالتقويم الأمازيغي الذي يعود إلى 2973 سنة مضت، حيث استخدم لمئات السنين من أجل تنظيم المواسم الزراعية في الحضارات القديمة في شمال أفريقيا، وله تسميات عدة هي "ينّاير"، و"أيض سكاس"، و"حاكوزة"، و"تابّورن ننّاير".
عيد "إيض إيناير"... مطلب قديم متجدد في المغرب
حسن الأشرف (اندبندنت عربية، 3/1/2023)
عادت أصوات الجمعيات والنشطاء الأمازيغ في المغرب لتصدح بمطلب رئيس يتمثل في ترسيم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، الذي يسمى "إيض إيناير"، من خلال جعل 13 يناير (كانون الثاني) من كل عام عيداً وطنياً ويوم عطلة رسمية.
وفي الوقت الذي اتفقت فيه جمعيات وهيئات وأحزاب سياسية على مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً ويوم عطلة رسمية، في تناغم مع ما ينص عليه الدستور بشأن الهوية الأمازيغية، فإن الحكومة لم تقرر بعد القبول بهذا المطلب، على رغم تصريح ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس بأن الحكومة ستحتفل على طريقتها بـ"إيض إيناير".
نشطاء الحركة الأمازيغية ينتظرون الإعلان عن عطلة "إيض إيناير" في المغرب
مصطفى شاكري (هسبرس، 2/1/2023)
على غرار كل سنة، تنتظر الحركة الأمازيغية إقرار رأس السنة الأمازيغية (ييض ن يناير) عطلة رسمية مؤدى عنها، وذلك بعد 12 سنة من إقرار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي، وما رافقها من أوراش حكومية لتفعيل طابعها الرسمي في كل مناحي الحياة العامة.
وقبل أيام، أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “الحكومة الحالية أعطت إشارات قوية بشأن النهوض باللغة الأمازيغية”، مؤكدا احتفال الحكومة برأس السنة الأمازيغية.