Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الثلاثاء 11 مارس 2025 - تقييم واقع المرأة بين النضال والتمرد

الثلاثاء 11 مارس 2025 - تقييم واقع المرأة بين النضال والتمرد

Publié par Fatiha Jelloul le 12/03/2025

مآلات النّسوية وإنجازاتها بين الإثبات والمحو

نادية هناوي (صحيفة العرب، 9/3/25)

النسوية كلمة غير قابلة لتعريف محدد، فهي لامتناهية حين ينظر إليها بمنظار حياتي خارج نصي، وهي لانهائية حين توجه إليها مهام إنسانية ما بعد نوعية، وهي لا تخصصية حين يتوقع منها أداء أغراض وتحقيق غايات فوق اعتيادية لتكون النسوية هي السياسة والاجتماع، وهي اللغة والتاريخ، وهي الفلسفة والدين، وهي الجنس والنفس، وهي الميثولوجيا والأنثروبولوجيا.

وبهذا التنوع المعرفي والاتساع الوظيفي والتعدد التكويني يغدو أيّ تعريف للنسوية غير شامل ولا ملمّ بكل حيثياتها مهما حاول ذلك التعريف أن يقولبها كمياً في أكثر من حد من الحدود، أو يموضعها نوعياً في أكثر من صورة من الصور. ويبدو أن هذا اللاتناهي الذي عليه النسوية هو الذي يجعلها غير قابلة للاحتواء ولا التلاشي معا.

اقرأ المزيد...

المرأة والكتابة.. سلاح فاطمة المرنيسي ضد القهر الذكوري

عبد الحكيم الرويضي (لكم، 8/3/25)

كانت رحلة فاطمة المرنيسي ملحمة من التحدي والتجديد، من أزقة فاس العتيقة حيث ترعرعت بين جدران الحريم، إلى آفاق الفكر العالمي حيث رفعت راية الحرية والمساواة. كانت ثائرة بالفكر، ساعية إلى تفكيك البنى التقليدية التي قيدت المرأة لعقود، متجاوزة قيود القهر الذكوري لتعلن أن الكلمة والكتابة هما أقوى أسلحة الحرية.

ولدت فاطمة المرنيسي في فاس عام 1940، وسط مجتمع محكوم بالتقاليد والقيود، حيث كانت النساء محصورات في أدوار هامشية، يحيط بهن جدار الصمت. في بيتها القديم، وسط همسات النساء وأحاديثهن المكتومة، بدأت تتشكل لديها قناعة بأن المرأة تمتلك روحًا قادرة على التحليق، حتى لو كان جسدها مكبلا بقيود الموروث.

اقرأ المزيد...

نساء عربيات يتحدّين العادات وقسوة الظروف

 (العربي الجديد، 8/3/25)

هذا العام، اختارت الأمم المتحدة شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، للاحتفال باليوم الدولي للمرأة الذي يصادف اليوم. وأرادت من خلاله الدعوة إلى العمل على إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والقوة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا يتخلف فيه أحد عن الركب. في العالم العربي، نجحت نساء في العمل على تحقيق المساواة وكسر الصور النمطية سواء لناحية الحقوق أو اختيار مهن لطالما احتكرها الرجال، وتحدّين الظروف الصعبة وحتى الحروب والأزمات المتواصلة.

اقرأ المزيد...

يوم المرأة العالمي: محطةٌ للنضال أم احتفالٌ ناقص؟

بشير عصمت (الحرة، 8/3/25)

إنه يومُكنّ، ولم يبلغ بعد مرتبة العيد. فالعيد يأتي حين تتحقق العدالة، وحين لا يكون الحديث عن المساواة مطلبًا بل واقعًا، وحين لا تضطر المرأة كل عام إلى تذكير العالم بأنها لا تزال تقاتل من أجل حقوقٍ بديهية.

لقد آن الأوان لأن ينتهي زمن التمييز، كما انتهت أزمنة الجدل العقيم حول قضايا لا تُغني عن عدالة، كالسجال حول جنس الملائكة، فيما التاريخ يصنع نفسه بيد الأقوياء ولا ينتظر. لا يزال التفاوت بين الجنسين قائمًا، لا كفكرةٍ نظرية تحتاج إلى برهان، بل كواقع ملموس، في السياسة، في الاقتصاد، في الاجتماع، وفي كل زوايا الحياة حيث توضع المرأة في مرتبةٍ تابعة، ولو تجمّل الأمر بخطاباتٍ ناعمة تعدها بحقوقٍ لا تأتي أبدًا كاملةً، بل مشروطةً، منقوصةً، كأنما هي امتيازٌ يُمنح لا حقٌ أصيل.

اقرأ المزيد...

 بعد نصف قرن من النضال.. كيف تطورت حقوق المرأة عالميًا؟

 (الترا صوت، 8/3/25)

يوافق الثامن من آذار/مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة سنوية يتم الاحتفال بها منذ عام 1975 بهدف تسليط الضوء على إنجازات المرأة ونضالها المستمر من أجل المساواة والتمكين. وقد بدأ هذا اليوم كمبادرة لدعم حقوق المرأة السياسية والاجتماعية، قبل أن يتطور ليصبح منصة عالمية لمناقشة التحديات التي تواجه النساء في مختلف المجالات.

وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، لا تزال النساء يواجهن تحديات عدة، من بينها الفجوة في الأجور، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتمييز في بيئات العمل. لذا، يظل تحقيق المساواة الكاملة هدفًا يتطلب مواصلة الجهود لضمان تمكين المرأة وحماية حقوقها عالميًا.

اقرأ المزيد...

 

 

Qassim Amin. Wikipedia, Domaine public.