Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الأربعاء 10 يناير 2024 - بدر شاكر السياب.. في ذكرى رحيله

الأربعاء 10 يناير 2024 - بدر شاكر السياب.. في ذكرى رحيله

Publié par Fatiha Jelloul le 10/01/2024

ذكراه مرّت بدون احتفالات: السيّاب غيّر وجه القصيدة العربيّة

علي لفتة سعيد (ضفة العربي، 29/12/2023)

مرّت خلال الأيام الماضية الذكرى التاسعة والخمسون لوفاة بدر شاكر السيّاب، الذي يعد رائد القصيدة الحديثة، أو قصيدة التفعيلة، أو الشعر الحر، كما أطلقت عليها نازك الملائكة في كتابها "شظايا ورماد". ومع ازدياد عدد كتّاب هذه القصيدة، في زمن السياب، بدأ الشعر العروضي بالانحسار. وبعد أقل من نصف قرن، ظهرت على السطح قصيدة النثر التي اجتاحت العالم العربي. ولكن ذكرى السياب مرّت هذا العام بصمت، إلّا من كتاباتٍ لأدباء وشعراء محبّين للسيّاب، أو متأثّرين به، فكيف يرى الشعراء هذه الذكرى؟

اقرأ المزيد...

بدر شاكر السياب.. الشاعر العراقي الذي ألهمته فتاة راعية

( الجزيرة، 25/12/2023)

بدر شاكر السّياب أديب ومترجم عراقي وأحد رواد الشعر الحر في العالم العربي، من مواليد عام 1921، ناضل بشعره من أجل تحرير العراق، وحمل همّ القضية الفلسطينية، فعاش في أتون الآلام، والبحث عن تحقيق الأحلام. يصنّف واحدا من الشعراء الذين تعمقوا في الأدب الغربي ونقلوا معانيه للشعر العربي، عمل في مناصب مختلفة وتنقل بين عدة بلدان، وله إسهامات أدبية وشعرية كثيرة، توفي بسبب المرض عام 1964.

https://www.youtube.com/embed/5XUKGZKYLlM

اقرأ المزيد...

ماذا تبقى من سير الشعراء في ذكرى السياب ؟

(سيدربوست، 24/12/2023)

ما الذي تبقى من الشاعر بدر شاكر السياب ونحن نتذكرّه في سنةِ رحيله التاسعة والخمسين؟ وهل يمكن لهذه الذكرى أن تُعيد صياغة جديدة لأسئلة عن المشروع الشعري، في حداثته، أو في تحولاته؟ وهل ثمة استعادة لصورة السياب الكائن، والسياب المستُلب، وربما السياب المتمرد والصاخب والخائن؟

هذه الأسئلة قد تبدو مثيرة، ومفتوحة على أسئلة أخرى، لكنها مقموعة، لا سيما في التعاطي مع موضوع «خيانة الشاعر» المشروعة شعرياً للتاريخ، أو للآيدولوجيا وانتصاره لذاته القلقة، اللجوجة، فأحسب أن هذا الموضوع ظلّ مُخاتلاً، ومخفياً، وبعيداً، فلم يُقرأ جيداً على مستوى مقاربة مفهوم إشكالي كالالتزام، أو على مستوى تصديق الشاعر بمركزية هذا الالتزام وبيافطات الآيديولوجيا غير الشعرية!

لقد أصيب عدد من الشعراء بورطة هذه الظاهرة، لكن أبرزهم السياب ويوسف الصائغ، إذ مارس كلا الشاعرين لعبة «الخيانة» للآيديولوجيا ولنمط المركزية «الحزبية» فنفرا كثيراً، ومارسا نزقاً شعرياً على حساب الآيديولوجيا، وذهاباً إلى الاعتراف و«التفريغ» وحتى الشتم، وكأنهما مارسا نوعاً من «التصديق الأنوي» والخلاص البلاغي، الذي كشف في استعاراته الفاضحة عن محنة الشاعر الشخصية، وربما عن رهابات «وعيه الشقي».

اقرأ المزيد...

في ذكرى رحيله: شعر السياب والرغبة في الانقطاع عنه وتجاوزه

نادية هناوي (القدس العربي، 21/12/2023)

الريادة في تحديث الشعر العربي المعاصر هي واحدة، منسوبة لحركة الشعر الحر، ومؤرخة بعام 1947، ومعززة بمانفستو نازك الملائكة في عام 1949 والمتمثل بمقدمة (شظايا ورماد) وفيها دعت إلى الشعر الحر، وأكدت أن الشعر مثل الحياة (ولما لم يكن للحياة قاعدة، فينبغي إذن أن لا نضع للشعر قواعد). وبسبب قوة شعر التفعيلة، نظر بعض النقاد إلى هذا الشعر على أنه جديد وميزوا السياب على غيره، فهو كما يقول إبراهيم السامرائي (يملك من أصالته العربية غير ما يملك أصحابه، وأنت تقف في شعره على معالم تشير إلى وقوفه الطويل على الأدب القديم يأخذ منه رموزا، بل ألفاظا). وعلى الرغم من هذه الأصالة، فإن رغبة كبيرة تملكت الشعراء الذين أتوا من بعد السياب في أن ينقطعوا عنه. وبعض منهم أعلن عن هذا الانقطاع جهرا. وغدت هذه الرغبة بدءا من منتصف ستينيات القرن العشرين ملحة عند بعض الشعراء، الذين حلموا أن يكونوا أصحاب تحديث ابتكاري في القصيدة العربية مع رغبة أكثر إلحاحا في أن يكونوا جيلا يشار إليه بالبنان، كما يشار الى جيل الرواد، الأمر الذي تسبب في بروز ظاهرة مفتعلة وجديدة في العراق هي ظاهرة التجييل العقدي (أي بزوغ جيل شعري كل عشر سنوات).

اقرأ المزيد...

بمناسبة ذكرى رحيله .. السياب.. مأثرة الجيل الريادي

عبد علي حسن (الأنطولوجيا، 23/12/2023)

لاجدال على الانعطافة التأريخية التي أحدثتها حركة جيل قصيدة التفعيلة الريادية بتحوّل النسق الشعري من بلاغة الجملة إلى بلاغة النص، ليحقق النص وحدته الموضوعية والعضوية، على يد مجموعة من الشعراء أدركوا بأن الوقت قد حان لمحايثة المتحوّل الاجتماعي بعد الحرب العالمية الثانية ، وليبدأ عصر قصيدة المدينة بعد هيمنة قصيدة البداوة لقرون طويلة تخلّلها خروج أوّلي للموشحات في العصر العباسي وبعض محاولات الخروج على النسق العمودي كالبند وسواه الذي عُد الخلفية التأثرية للشكل المقترح ، وبذلك بدأ التشّكل الجديد لمعيارية نجومية الشعر العربي وفق جهد جيلي وإدراك لضرورة التجديد ، فبعد أن ظهرت التجارب الشخصية خلال مسيرة الشعر العربي منذ شعر ماقبل الإسلام وحتى منتصف القرن الماضي ، مقترنة بمدى ماتمكنت منه تلك التجارب لتحقيق نجومية امتلكت كل مقوّمات الفعل الشعري لتجاوز ماسبق ، على أن تلك النجومية الشخصية لم تغادر منطقة البيان البلاغي وضخّ أقصى مايمكن من صور البيان والبديع والمحسنات اللفظية اهتم بها النقد البلاغي العربي منذ الجرجاني والقزويني والقرطاجني وسواهم من النقاد البلاغيين ، لذا كان المتحوّل الجديد الذي أحدثه جيل الروّاد في منتصف القرن الماضي بقطع النظر عن وجود تأثير خارجي ، لم يكن متوقفاً عند حدود النسق الشكلي فقط وإنما تجاوز ذلك إلى مقاربة الواقع ومشاكله عبر صيرورات مضمونية ابتعدت بل قوّضت نسقية الأغراض الشعرية كالغزل والرثاء والمديح والاخوانيات التي قام عليها شعر العمود العربي ، وقد كان للشاعر بدر شاكر السياب المكانة المتقدمة في هذا التحول ، فكان لبنية القناع الأسطوري حضوره الفاعل في استثمار موجهات الأسطورة في كتابة النص الشعري الجديد وإيجاد معادل موضوعي بين الأسطورة وحركية الواقع ، كما كان لاستخدامه المفردة العامية نزوعاً لاهتمام الشعر الجديد بظاهرة التغريب

اقرأ المزيد...