الأربعاء 7 جوان - رحيل الكاتب العراقي خالد القشطيني رائد الكتابة الساخرة
وفاة رائد الكتابة الساخرة في العالم العربي خالد القشطيني
(اندبندنت عربية- 05/06/2023)
بعد صراع مع مرض أتعبه آخر أيامه، توفي الكاتب العراقي البارز ورائد الكتابة الساخرة في العالم العربي خالد القشطيني عن 94 سنة في العاصمة البريطانية لندن.
ونشرت صفحة آل قشطيني بياناً على موقع "فيسبوك" جاء فيه، "بقلوب مطمئنة ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نبأ وفاة خالد القشطيني عمنا الغالي والكاتب المعروف الذي وافته المنية السبت الماضي 3 يونيو/ حزيران في لندن عن عمر جاوز التسعين عاماً مليئة بالذكريات والحنين لبلده الأصلي العراق".
وتابع البيان أن القشطيني "أسهم في تطوير الحركة الثقافية والفكرية العربية التي أثراها بمؤلفاته ومقالاته الساخرة المليئة بالحكمة والمواكبة لحال أمته العربية".
نبذة عن الراحل
ولد خالد القشطيني في بغداد عام 1929، وكان والده معلماً وله يعود الفضل في تثقيف وتعليم ولده، وتخرج في كلية الحقوق عام 1953، وقبلها من معهد الفنون الجميلة قسم الرسم عام 1952، ثم سافر في بعثة حكومية لدرس الرسم والتصميم المسرحي في بريطانيا، واستمر بذلك حتى عام 1957.
ثم عاد للعراق للتدريس في معهد الفنون الجميلة ليغادره عام 1959 ويلتحق بالإذاعة البريطانية.
اقرأ المزيد
رحيل الكاتب خالد القشطيني الملقب بـ "برنارد شو العرب"
محمد فياض (روداو عربية- 06/06/2023)
كيف يمكن ان نرثي او نختصر تاريخ حياة وانجازات الكاتب العراقي الساخر خالد القشطيني الذي رحل اليوم في لندن عن عمر 94، وهو الذي ملأ الدنيا وعلى مدى عقود طويلة بكتاباته الساخرة التي تناولت كل جوانب الحياة تقريبا؟..فالقشطيني هو عميد الكتابة العربية الساخرة، ولقب بـ"برنارد شو العرب".
ولد الكاتب خالد القشطيني عام 1929 في بغداد ودرس في كلية الحقوق، تخرج منها عام 1953، نهارا، بينما كان يدرس الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد مساأ، تخرج منه عام 1952، وعمل في بداية حياته محاميا، حيث كانت اللافتة التي تدل على مكتبه قرب ساحة الرصافي حاليا(المحامي خالد القشطيني) حتى وقت متاخر من الثمانينيات بينما كان هو قد ترك العراق عام 1959 لانه لم يألف الحياة السياسية بعد العهد الملكي.
حاز على بعثة حكومية لدراسة الرسم والتصميم المسرحي في انجلترا، ودرس هاتين المادتين حتى عام 1957و عاد بعدها إلى العراق للتدريس في معهد الفنون الجميلة، ثم غادر العراق عام 1959، والتحق بالإذاعة البريطانية (BBC ) حتى عام 1964، ليتفرغ لكتابة المسرحيات والمقالات، باللغتين الانجليزية والعربية، باعتباره كاتبا مستقلا.
اقرأ المزيد
القشطيني يغادر ضاحكاً
ميرزا الخويلدي (الشرق الأوسط- 7/06/2023)
بين خالد القشطيني، الذي رحل عن عالمنا منذ يومين، وأستاذه الملهم جورج برنارد شو الكاتب والمسرحي الآيرلندي المولد، والإنجليزي النشأة، مساحات مشتركة، أهمها الإنسان وقضيته، وهمومه.
كلاهما امتهن الأدب الساخر، ليس فقط للإمتاع والبهجة، وإن كانا هدفاً عالياً وسامياً ورحيماً في ظل ما يكابده الإنسان من عنت وتعب وعذاب... لكن الأديبين امتهنا الأدب الساخر (أيضاً) للتعبير عن همّ الإنسان وهموم المجتمع، والحاجة للتنفيس عن الاختناقات النفسية، والروحية، التي يعاني منها، ومقاومة البؤس والكآبة، وكشف متناقضات الواقع وإشكالاته وتعقيداته، فالسخرية كانت الوسيلة القديمة الجديدة التي يلجأ إليها الإنسان للهروب من واقع سوداوي مرير، وتفريغ مخزون المعاناة داخله، وعلى رأي عالم النفس النمساوي ألفريد إدلر (1870 ء 1937)، فإن السخرية هي «خليط من انفعالين هما الغضب والاشمئزاز»، لكن السخرية برأيه تمنح الناس شعوراً بالرضا «لأننا ننزع إلى الرضا عن أنفسنا والاسترواح إلى شعورنا، عقب مطاوعة السخرية والانسياق معها».
اقرأ المزيد
رحيل خالد القشطيني برنارد شو العرب
(الشرق الأوسط- 5/06/2023)
نعت الأوساط الثقافية والصحافية العربية، الكاتب والصحافي العراقي خالد القشطيني، الذي رحل (السبت) في العاصمة البريطانية، عن 94 عاماً. والقشطيني، كما هو معروف، أحد أعمدة صحيفة «الشرق الأوسط»؛ إذ واكب الصحيفة منذ ثمانينات القرن الماضي، عبر عموده اليومي الساخر، الذي كان بعنوان: «صباح الخير»، ولاحقاً باسم «أبيض وأسود».
ويذكر القشطيني دائماً أن برنارد شو هو معلِّمه الأول ومرجعيته الأساسية في الكتابة الساخرة، وكان يفتخر دائماً بـلقب «برنارد شو العرب» الذي أطلقه عليه هشام الحافظ، أحد مؤسسي جريدة «الشرق الأوسط».
وبالإضافة إلى الصحافة، عُرف الفقيد بمسرحياته ورواياته وقصصه القصيرة، التي أصدر بعضها باللغة الإنجليزية، كما أصدر كتباً سياسية وفكرية عدة، منها: «الحكم غياباً» و«فلسطين عبر العصور» و«نحو اللاعنف».
وُلد خالد القشطيني في منطقة الكرخ ببغداد عام 1929، وتخرج في كلية الحقوق في عام 1953، وفي معهد الفنون الجميلة قسم الرسم عام 1952، ثم حاز بعثة حكومية لدراسة الرسم والتصميم المسرحي في بريطانيا. عاد بعدها إلى العراق للتدريس في معهد الفنون الجميلة، ثم غادر العراق عام 1959، والتحق بالإذاعة البريطانية التي بقي فيها حتى 1964، ليتفرغ بعدها للصحافة، التي فاز بجائزتها عام 2015، عن عموده الصحافي.