Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الجمعة 7 نيسان - ظاهرة سارة ريفنس، الروائية الجزائرية التي تكتب بالفرنسية

الجمعة 7 نيسان - ظاهرة سارة ريفنس، الروائية الجزائرية التي تكتب بالفرنسية

Publié par Lama Zoudi le 07/04/2023

سارة ريفنز... جزائرية تغزو فرنسا بمليون ونصف مليون كتاب

حدوم هشام (رصيف22، 29/03/2023)

سطع مؤخراً نجم الكاتبة الجزائرية سارة ريفنز (اسم مستعار)، في سماء الأدب الفرنكفوني، وتربّعت على عرش مبيعات الكتب في فرنسا، بعد أن عصفت هذه الشابة التي تسكن في العاصمة الجزائر، بأثقل الأسماء الأدبية في بلد يعجّ بالأقلام والقرّاء.

سارة التي تكتب بالفرنسية، أصبحت أكثر جزائرية يُقرأ لها في التاريخ، وتجاوزت الكاتب محمد مولسهول، الذي وضع بصمته في قمة الأدب الفرنكفوني.

لكن على النقيض من مولسهول، الذي يحرص على الظهور الإعلامي والمشاركة في التظاهرات الأدبية في الجزائر وفرنسا، لا أحد يعرف شيئاً عن سارة ريفنز، فاسمها الحقيقي بقي مجهولاً وكل ما يُعرف عنها أنها تشغل وظيفةً إداريةً بعيداً عن الأدب في قاعة رياضية في الجزائر العاصمة، حيث وُلدت سنة 1999، ثم تنزوي مساء كل يوم في غرفتها للتفرغ للكتابة.

اقرأ المزيد...

رهينة" سارة رِيفنز في مدار الشّهرة الفجائية"

واسيني الأعرج (القدس العربي، 04/04/2023)

ثلاثة أجزاء من رواية «رهينة» وأكثر من 1500 صفحة. الجزء الأول: «بين الحب والكراهية لا توجد إلّا خطوة». الجزء الأول ونصف (وان دوت فايف 1.5): «خطأ تام». الجزء الثاني: «من قبل، كان يريد أن يراك ميّتة»، أحدثت الرواية ضجة غير مسبوقة في الأوساط الأدبية والنشرية.
إضافة إلى الطبعة الرسمية الغالية (20 يورو لكل جزء) طبعت الأجزاء الثلاثة في طبعة الجيب (كارلي) بسرعة غريبة مع ظهور تسع ترجمات عالمية سريعة للرواية.

اقرأ المزيد...

بلدوزر يجتاح الأدب!

سوسن الابطح (الشرق الاوسط، 30/03/2023)

كيف يمكن لشابة صغيرة لم تتجاوز الخامسة والعشرين، وباسم مستعار، تعيش في عاصمة وديعة وهادئة مثل الجزائر، أن تكتب روايات من مئات الصفحات تنضح بالمجرمين والعصابات التي تمارس مختلف أنواع الانتهاكات والشرور، تسافر بأبطالها بين لندن وأميركا وأستراليا، تجوب القارات، وتقنع ملايين القراء، ثم تزحزح الأمير هاري عن عرشه في المكتبات، بزمن قياسي، وتتجاوز مبيعاتها كتابه «البديل»؟
ظاهرة سارة ريفنس، الروائية الجزائرية الشابة التي زلزلت المقاييس وقلبت المعايير، في غفلة من الناشرين والقراء معاً، تستحق التوقف مليئاً. بدأت الصبية النشر كهاوية على موقع «واتباد» الكندي تحت اسم «الفتاة الغامضة». هناك حصد الجزء الأول من روايتها «الرهينة» 8 ملايين قراءة، والجزء الثاني أزيد منهم بمليون على الأقل. كل ذلك كان يحدث في فترة الوباء والحجر وبعدهما. التقطت دار «حلاب» الفرنسية التابعة لـ«هاشيت» الفرصة، وطبعت الكتاب ورقياً. المفاجأة كانت حين اصطفت الطوابير الطوال أمام مكتبة «فناك» في باريس للفوز بتوقيع الكاتبة التي تبيع ملايين النسخ، وأصبحت الكاتبة، الأكثر مبيعاً على الإطلاق بعد أن نفدت عدة طبعات كتابها، متجاوزة بذلك الأمير «هاري» وكل أجهزته الدعائية، وحملاته الإعلانية وفضائحه واعترافاته التي كلفته ما يصعب حصره. فقد ترجمت سارة إلى 9 لغات بحسب ما نشر، رغم عمرها الأدبي الذي لا يتجاوز عدة سنوات، وملأت أخبارها وسائل التواصل

اقرأ المزيد...

الشابة الجزائرية سارة ريفنس تخترق جدار المحرمات... والمبيعات

كاتيا الطويل (اندبندنت عربية، 28/03/2023)

يعترف معظم النقاد الأدبيين بأن نجاح أي عمل وأي نص إنما هو محض مصادفة. حتى أخبر الناشرين وأشهرهم يعترفون بعجزهم عن التحكم بنسب المبيعات، فالقراء كائنات غير متوقعة تتصرف وتشتري وتقرأ وتحب وفق ذائقة وظروف مختلفة ومتنوعة وغير متوقعة. فكم من كتاب توقع له ناشره النجاح الساحق ولم ينجح، وكم من كتاب سهل بسيط حقق أرقام مبيع قياسية... فلا قاعدة في هذا المجال ولا خلطة سحرية أكيدة النتائج.

هذه الاعتباطية في سوق الكتاب حولت الكاتبة الجزائرية العشرينية سارة ريفنس Sarah Rivens إلى ظاهرة، بعدما حصدت نجاحاً باهراً بين القراء وحققت أرقام مبيع أطاحت كتاب "مذكرات الأمير هاري" كما أطاحت بالكاتب الجزائري ياسمينة خضرا المتربع على عرش الرواية الجزائرية الفرنكوفونية منذ سنوات. أثارت سارة ريفنس المولودة عام 1999 في الجزائر والتي تكتب بالفرنسية، ضجة هائلة في مكتبات فرنسا وأوروبا علماً بأنها تكتب باسم مستعار وبأنها بدأت بنشر أعمالها على شبكة الإنترنت.

اقرأ المزيد...

ساره ريفنز.. طفلة "الواتباد" الغامضة

جان هاشم (المدن،30/03/2023)

"إياّكِ واللعب مع الشيطان يا ملاكي، لا تجازفي في ما يمكن أنْ تندمي عليه لاحقاً".
"في عالم الشبكات الإجراميّة، حيث الكلمة للقوة والقتل والسلطة، كان للأسيرات وجودهنّ! خطِرات هنّ، داهيات فاتكات، كما أنّهنّ ظلال العصابات الكبرى، ممثِّلات أسيادهنّ، المدعوّين أيضاً مُلّاكهن أو أربابهنّ".
عاشت إيلْلا منذ مراهقتها أسيرة غصباً عنها. لكنّ مالكها، المدعو جون، يفضّل استخدامها لجسدها أكثر من سائر كفاءاتها، ما أغرق حياتها في كابوس حيّ، وذلك إلى أن أبلغها يوماً أنّها ستشتغل لشخصٍ آخر...
وإذ كانت إيللا تعتقد أنّه ليس هناك من هو أسوأ من جون، سرعان ما اكتشفت أنّ مالكها الجديد هو لاعب من فئة أخرى. فـ"آش"، زعيم شبكة آل سكوت الكاريزمي، يأبى وجود أسيرة في صفوفه. لسبب غامض ما، هو يكنّ كرهاً عميقاً لهؤلاء النسوة. وعندها تدور لعبة خطيرة بينهما، ذلك أنّ "آشر" قرّر أن يدفِّع إيللا الثَّمن، فيما هي لم تنوِ الاستسلام...".
بهذا اللمحة تعرِّف شبكة التوزيع الفرنسيّة الضخمة "فناك FNAC" برواية سارة ريفنز (Sarah Rivens) الأولى بعنوان "أسيرةCaptive "[1]، والتي صنعَتْ في غضون أشهرٍ شهرة كاتبتها في فرنسا حيث تحتلّ أعلى المراتب في لوائح المبيعات إلى جانب مؤلّفات كبار الأدباء الفرنسيّين، من أمثال بيار لوماتر (Pierre Lemaitre) أو دانيال بينّاك (Daniel Pennac).
اقرأ المزيد...