الأربعاء 03 يوليو 2024 - كناوة بصيغة المؤنث
أسماء حمزاوي و"بنات تومبوكتو" ... "كناوة" بصيغة المؤنث
كريم السعدي (النهار، 29/6/24)
يتفق المتتبعون لفن "كناوة" على أن مهرجان "كناوة وموسيقى العالم" بالصويرة المغربية يتميز بكونه "مختبراً للتجريب الموسيقي واستوديو مفتوح على الهواء"، حيث تتم دعوة الفنانين الموهوبين لالتقاء اندماجي مع معلمي "كناوة"، ليخلقوا معاً لحظات متميزة من الارتجال الموسيقى في أبهى حلله.
ومن بين الأسماء التي فرضت نفسها، وأكدت جدارتها، على مدى العقدين الماضيين، بشكل خاص، نجد عبد السلام عليكان، الذي يقوم بمهمة المدير الفني للمهرجان، وحميد القصري ومحمد كويو وحسن يوصو ومصطفى باقبو وعبد الكبير مرشان وعبد المالك القادري وعبد الرحيم أوغسال وعبد النبي الكداري.
ولأن المستقبل يبدو زاهياً أمام هذا اللون الموسيقي، فإن سؤال الخلف لا يدعو إلى الكثير من القلق، في ظل بروز مواهب يتنبأ لها العارفون بمستقبل كبير، بينها مهدي الناسولي وحسام غينيا.
المعلمة أسماء حمزاوي تحيي سهرة رفقة جمهور مهرجان كناوة بمنصة برج باب مراكش
(هسبريس، 29/6/24)
https://www.youtube.com/embed/C1aBxbuAoXA
إناث كناوة: في البدء… كان الكمبري ذكرا 1/2
أسماء باجي (مرايانا، 28/6/24)
للنساء في الــ “تاكناويت” نصيب… كناوة؛ الكمبري، القراقب والطبل… لم يعودوا حكرا على الرجال كما كانوا. صارت تقتسمهم المرأة مع الرجل. وبرزت أسماء كثيرة في كناوة أثَّثَت لمشهد جديد، يحمل عنوان كناوة بصيغة المؤنث. قد تكون عادة قديمة جديدة: إلا أنها وجدت صَداها مع أجيالٍ شبابية اليوم.
قبل الخوض في حديث اليوم، لنعد إلى الأمس. كان دور المرأة في كناوة يقتصر على حضورها في الليالي الروحية أو ما تعرف في كناوة بـ “الدْرْدْبَة”. عادة ما كانت المرأة تلعب دور العريفة أو الجدابة أو المقدمة أو التي تصطحب معها مساعدة أو اثنتين، إلا أن هذا الدور كان ثانويا، حيث كنت المقدمة تلعب دور الوسيطة بين لْمْعْلْمْ وطالبات وطالبي الشفاء.
كناوة بصيغة المؤنث: … وحملت النساء الكمبري 2/2
أسماء باجي (مرايانا، 28/6/24)
في الجزء الأول، تابعنا كيف كانت نساء كناوة في السابق تتأرجحن بين الحضور والغياب، وكيف كان حمل الكمبري حكرا على فئة من الرجال. فقد كان الأمر أشبه بمجازفة وامتحان صعب. أما الآن، فقد صارت كناوة ممارسة تتقنها النساء كما الرجال. في الجزء الثاني والأخير، سنرى كيف تألقت معلمات كناويات، وكيف صنعن أسماءهن ضمن مجال كناوة، وكيف صرن يعزفن في الليلات والمهرجانات وغيرها.
النموذج الأبرز في الحكاية هنا، قد يكون الفنانتان الكناويتان هند النعيرة وأسماء حمزاوي، اللتين برهنتا أن للمرأة… نصيبا من العزف على الكمبري وحمل القراقب وغيرها.
المعلمة أسماء حمزاوي: فن كناوة بلمسة نسائية
(SNRTnews، 29/6/24)
تتحدث المعلمة الكناوية، أسماء حمزاوي، في هذا الحوار مع SNRTnews، عن مشاركتها في الدورة 25 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، وعن بداياتها في تكناويت، رأيها في مزج فن كناوة مع ثقافات موسيقية أخرى. وتسلحت أسماء حمزاوي بالكثير من الشجاعة والجرأة والمثابرة لتقتحم وتفرض وجودها ضمن عالم كناوة الذي كان منحصرا على الرجال فقط. واستطاعت بذلك من فتح الأبواب ورسم الطريق لشابات أخريات ليتبعن نهجها، تعد أسماء حاليا إحدى النساء القليلات اللائي يمارسن فن كناوة بقيادتها لمجموعة "بنات تومبوكتو"، متمكنة من فرض نفسها سفيرة لهذا للفن في صيغته النسوية. ورثت حمزاوي شغفها وحبها لهذا التراث الأصيل من أبيها المعلم رشيد حمزاوي التي كانت ترافقه في حفلاته، لتتمكن، وفي سن مبكر، من اتقان العزف على آلة الكنبري الوترية. وتستوحي "بنات تومبوكتو" ألحانها من التقاليد الكناوية وتقارب مواضيع اجتماعية كالمعاناة والغربة وذاكرة إفريقيا، وتمكنت الفرقة مع مرور الوقت من كسب ثقة جمهور واسع، ومن فرض إبداعها على منظمي التظاهرات الفنية، لتشارك سنة 2017، ولأول مرة ضمن فعاليات مهرجان كناوة وموسيقى العالم الذائع الصيت.
بنات تيمبوكتو أول فرقة نسوية بمهرجان كناوة..مكانخفوش من الإنتقادات والمرأة قادا على كلشي
(هبة بريس، 28/6/24)
https://www.youtube.com/embed/zS5aGZJOEwo