الاثنين 3 يوليو 2023 - مهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة المغربية
شاهد: "بنات تمبكتو" مغربيات يفرضن حضورهن في عالم موسيقى كناوة الرجالي
(يورونيوز،03/7/2023 )
أسماء وهند ويسرا... شابات مغربيات دخلن دائرة موسيقى كناوة المقصورة تقليديا على الرجال، ما يمنح دفعة جديدة للفن العائد إلى قرون والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على لائحة التراث غير المادي.
تقول أسماء حمزاوي خلال مهرجان كناوة وموسيقى العالم في الصويرة بجنوب غرب المغرب، إن "+تكناويت+ (تقليد موسيقى كناوة) اكتسب شهرة عالمية بإدراجه في اليونسكو (عام 2019). لماذا لا تكون المرأة جزءا من هذا الزخم؟".
الشابة القادمة من الدار البيضاء والبالغة 26 عاما هي من أوائل النساء اللائي دخلت المجال بفضل والدها "المعلم" الكناوي الذي حبّبها فيه منذ صغرها.
وتشرح الشابة التي أنشأت مجموعة "بنات تمبكتو" عام 2012 "لقد رافقته في أمسياته منذ سنّ السابعة. تعلّمت تدريجا العزف على +الكمبري+"، وهو عود بثلاثة أوتار مصنوع من جلد الإبل
تمعلّميت" .. مغربيات يفرضن الحضور في عالم موسيقى "كناوة" الرجالي
علي بنهرار(اندبندنت عربية، 2/7/2023)
احتفاءً بدخول النّساء إلى عالم الفن الكناوي، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنّ الشابات المغربيات ما فتئن يجلبن طاقة جديدة وشاملة لفن كناوة الذي تعود جذوره إلى قرون، واستولى عليه الرجال كتقليد، قبل أن يسجل حضور النساء منعطفا مهما وحديثا ضمن الفن الكناوي، الذي نال اعتراف اليونسكو في قائمة التراث الثقافي غير المادي سنة 2019.
الموضوع الذي أثارته الوكالة الفرنسيّة جاء على ضوء صعود بعض الفرق التي تشكّلها نساء لأداء عروض كناوية ضمن الدّورة 24 من مهرجان الصّويرة، وهو ما لم يكن بالنبرة الحالية ذاتها، ما خلق تساؤُلات وتفسيرات حول تعلّم النساء فن “تكناويت” والتفوق، بل والإبداع فيه.
وتعليقا على ذلك، قال مبارك الحوزي، رئيس “جمعية كناوة للتراث الثقافي”، إنّ “التراث الكناوي بالمدينة انفتح بشكل إيجابيّ، بالمقارنة مع كناوة القرى، المتواجدة بالجنوب الشرقي، التي تتمسك بثقل التقاليد في الأداء الكناوي
موسيقى كناوة المغربية من الصويرة إلى العالم
عبد الرحيم الخصار (اندبندنت عربية، 27/6/2023)
استطاع مهرجان كناوة الذي ينظم في مدينة الصويرة المغربية على مدار ربع قرن أن يرسخ البعد الدولي لموسيقى كناوة، وأن يرفع هذه الموسيقى الأفريقية التي كانت مهملة لفترة طويلة إلى مصاف العالمية، فقد استقطب المهرجان أسماء كبيرة من عالم الموسيقى، وعمل على خلق ورش كبرى نتج منها مزج موسيقى كناوة بأشكال فنية أخرى، من بلوز وجاز وريغي وموسيقى روحية وأساليب إيقاعية أخرى، في سهرات كبرى جعلت الجمهور يؤمن بأن الفن مهما تعددت مشاربه وألوانه يقود في النهاية إلى مناطق البهجة والمتعة المشتركة والتسامح والإيمان بضرورة الحوار الثقافي.
ولا يستمد مهرجان كناوة عالميته من طبيعة الفنانين المشاركين فيه من مختلف القارات، ومن لغات الغناء التي تنطلق من اللهجة المغربية وتمتد إلى اللهجات المحلية الأفريقية وإلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والهندية وغيرها، بل يستمد المهرجان عالميته أيضاً المهرجان من جنسيات الجمهور الذي يحضره بانتظام كل سنة. فمع مطلع كل صيف تغص منصات المهرجان بمتابعين من انتماءات مختلفة، ويشكل الحضور الأوروبي نسبة بالغة الأهمية. وتمتد عالمية المهرجان أيضاً إلى المتابعة الإعلامية التي يحظى بها من نسبة كبيرة من مواقع كناوة وإذاعات وتلفزيونات من خارج العالم العربي
كناوة وموسيقى العالم» بالصويرة المغربية... حفل يسكن مدينة
(الشرق الأوسط، 25/6/2023)
بعد الأجواء الاحتفالية الممتعة التي رافقت الدورة الـ24 لمهرجان «كناوة وموسيقى العالم»، التي أسدل الستار على فعالياتها ليلة السبت، عادت الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى لمدينة الصويرة، خصوصاً على مستوى الدينامية الاقتصادية التي ترافق فعاليات المهرجان السنوي، ودرجة الإقبال على «مدينة الرياح» بوصفها وجهة سياحية لها خصوصياتها مقارنة بمدن مغربية أخرى.
وعلى مدى الأيام الثلاثة لدورة هذه السنة، التي جاءت بعد توقف اضطراري دام 3 سنوات، ناجم عن تفشي جائحة «كورونا»، لم يخفِ الفنانون القادمون من مناطق متفرقة حول العالم وقوعهم في سحر المدينة المغربية. وهو ما عبر عنه أحد أفراد مجموعة «طبول بوروندي» أمام الآلاف من الجماهير التي احتشدت في حفل الافتتاح، بساحة مولاي الحسن، لمتابعة مزيج موسيقي، جمع هذه الفرقة القادمة من أحد بلدان أفريقيا جنوب الصحراء مع نخبة من فناني «كناوة»، بالقول: «جئنا من بلاد مناخها حار، إلى مدينة مناخها معتدل. إنها بحق بلد جميلة».
في الصويرة فقط يمكن لموسيقى «كناوة» أن تمنح الزوار والفنانين القادمين من مناطق متفرقة من حول العالم شعوراً بأنهم يكتشفون أجواء ليست غريبة على ثقافتهم وهويتهم؛ سواء أقدموا إليها من كوبا أو من الولايات المتحدة أو البرازيل، حتى بورندي وغيرها من بلدان أفريقية جنوب الصحراء. فلا يمكن لموسيقى «كناوة»، بألوانها وحكايتها، إلا أن تدفع المرء إلى التعاطف مع فنانيها والانجذاب إلى ما تحمله من سحر وتميز
إيقاعات وألوان موسيقية مختلفة في ختام مهرجان "كناوة" بالمغرب
(سكاي نيوز عربية، 25/6/2023)
اختتم مهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة المغربية فعاليات دورته الرابعة والعشرين بعروض موسيقية صاخبة ومتنوعة هزت شوارع وأزقة المدينة التاريخية المطلة على المحيط الأطلسي.
وامتلأت أغلب منصات العروض عن آخرها بالجمهور، مساء أمس السبت، في آخر أيام المهرجان الذي انطلق يوم 22 يونيو.
ففي برج مراكش الأثري، أقام فريق "الثلاثي جبران" الفلسطيني حفلا غنى للحب والثورة والأرض، تلاه حفل للفنان عبد السلام عليكان أحد "معلمي" موسيقى الكناوة التراثية والذي مزج موسيقاه مع موسيقى الفنان الألماني تورستين دو وينكل وفنان الكناوة المغربي حكيم زهير أمكاس.
كناوة 2023: العودة إلى مدينة الرياح
نجيب مبارك (المجلة، 24/6/2023)
منذ تأسيسه عام 1998، رسّخ مهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي تحتضنه سنويا مدينة الصويرة المغربية، حضوره من بين أهم المواعيد الفنية والثقافية على الصعيدين الوطني والقاري. فمن خلال برمجة فنية دقيقة ومتجانسة ومتاحة للجميع مجانا، يجذب هذا الحدث الموسيقي آلاف الزوار من مختلف بقاع العالم، إضافة الى حضور عدد هائل من الفنانين والمثقفين. وبفضل فلسفته الأصيلة وروح المشاركة والاكتشاف التي تميزه، يشكل هذا المهرجان تجربة فنية وروحية متفردة، بعد أن تقررت عودته أخيـرا إلـى صيغتـه وشـكله الاعتياديين، في دورته الرابعة والعشرين من 22 إلى 25 يونيو/ حزيران الجاري، بعـد غيـاب اضطـراري لعامين بسـبب جائحة كوفيد19، يعود إلــى حضنه ومنشئه الطبيعــي (الصويــرة)، بعــد تجربة استثنائية خلال العام الماضي، توزعت فيها أنشطته بين عدد من المدن المغربية الأخرى، احتفاء بالقرار التاريخي لمنظمة اليونسكو التي صنفت فن كناوة ضمن قائمة "التراث الثقافي غير المادي للإنسانية"، خلال الدورة 14 للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، التي احتضنها العاصمة الكولومبية، بوغوتا، في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
كناوة"... موسيقى أفريقية تجذب العالم إلى زاويتها
نوفل الشرقاوي (اندبندنت عربية، 23/6/2023)
افتتحت مساء 21 يونيو (حزيران)، الدورة 22 من مهرجان "كناوة وموسيقى العالم"، في مدينة الصويرة المغربية، وتستمر حتى 23 يونيو.
يقول الكاتب المغربي سعيد بوكرامي إن مهرجان كناوة فرصة لإحياء ليالي موسيقية كناوية بقيادة "المعلمية" (مجموع معلم) أو بمشاركة فرق عالمية. ويشكل المهرجان مناسبة للاستماع إلى كبار المعلمين ورثة هذه الموسيقى الروحية، ولاكتشاف أسرار هذه الموسيقى الآسرة بطقوسها التي ترقى إلى مستوى العلاج النفسي.
يقول الشيوخ القدامى للموسيقى الكناوية، إن موسيقاهم مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالطقوس العلاجية التي مارسها أجدادهم الأفارقة في جنوب الصحراء الكبرى. ويمكن للمتمعن في إيقاعات الموسيقى الكناوية أن يكتشف تشابهها مع موسيقى الفودو في هايتي، أو السانتيريا الكوبية أو الكاندومبلي البرازيلية، وهي جميعها من أصول واحدة حملها معهم الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى خلال مراحل الاستعباد وتجارة الرقيق.
مهرجان كناوة وموسيقى العالم المغربي يعود بعد توقف 3 سنوات بسبب كوفيد-19
(يورونيوز، 23/6/2023)
أدرجت اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية عام 2019 موسيقى كناوة الصوفية التي أدخلها إلى المغرب عبيد من أفريقيا جنوب الصحراء وحافظ عليها المتحدرون منهم.
افُتتح مهرجان كناوة وموسيقى العالم في مدينة الصويرة المغربية بصيغته الأصلية بعد توقفه ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد، "ليكرس القيم الإنسانية" التي تميزه، على ما قالت مديرته ومنتجته نائلة التازي.
وشددت التازي في كلمتها خلال افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان على أنه "يعود بقوة ليكرس القيم الإنسانية التي ميزته دائماً والمتمثلة في قيم التضامن والتعايش والإخاء".
ونجحت هذه التظاهرة الفنية المجانية على مرّ السنين في إبراز الفن الكناوي القديم وجعله معروفاً من خلال الربط بينه وبين أنواع موسيقية أخرى كالجاز والبلوز ومن خلال استقطاب شباب المدن.
وأدرجت اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية عام 2019 موسيقى كناوة الصوفية التي أدخلها إلى المغرب عبيد من أفريقيا جنوب الصحراء وحافظ عليها المتحدرون منهم.