Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / Archives Revue de presse - 2021 / ما تكون صورة العالم، غداً؟

ما تكون صورة العالم، غداً؟

Publié par Faten Ajmi le 26/03/2021

ثقافة وناس  أدونيس  السبت 9 أيار 2020

الآن، بفعل الكورونا، تنقشع كثيرٌ من الغيوم التي كانت تحجب أو تموّه التشققات العميقة في صورة العالم. وهي تُشير إلى ظواهر كثيرة ومتنوّعة أذكر أكثرها دلالةً، كما أرى، في التحولات الكونية الرّاهنة، وأصوغُها كما يلي:

مقالات مرتبطة ما تكون صورة العالم، غداً؟

 أدونيس 1- ضمور «الظاهرة العربية» وانحلالها، 2- التحوّلات الآسيوية مُضاءةً بالصعود الصيني، 3- التفكك «الجماعي» الأوروبي مُضاءً بـ«الفَردَويَّة» أو «التَّفرديّة» البريطانية، 4- الهوس الأميركي العسكري - الاقتصادي بأحادية الهيمنة، وتحويل العالم إلى معازل وأسواق ومعسكرات، 5- «البساط» الخفيّ الذي «تجلس» فوقه هذه الظواهر كلّها، تلاؤماً أو تبايناً، ابتعاداً أو اقتراباً، حرباً أو سلاماً، مشاركة أو مقاطعةً، تدريباً أو تأديباً، نكوصاً أو استشرافاً، استكانةً أو تمرّداً. -II- أكتفي هنا بأن ألامس، في اختصار شديد، مسألتين: الأولى تتعلّق بالعرب، والثانية تتعلّق بالغرب الأوروبي الأميركي. من ناحية «الظاهرة العربية»، أسأل بلسانها وباسمها: هل الإنسان، حقاً، «حيوان ناطق» كما عرّفه المعلّم الأول، أرسطو، وكما لا نزال نقبل هذا التّعريف، حتى اليوم؟

قراءة المزيد