Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / Archives Revue de presse - 2019 / فايننشال تايمز: حجم الاحتجاجات الشعبية يربك النظام في الجزائر

فايننشال تايمز: حجم الاحتجاجات الشعبية يربك النظام في الجزائر

Publié par Faten Ajmi le 08/03/2019

فايننشال تايمز: حجم الاحتجاجات الشعبية يربك النظام في الجزائر

:لندن-“القدس العربي”

 مارس 2019

نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” تقريرا كتبته، هبة صالح ذهبت فيه إلى أن حجم الاحتجاجات الشعبية أربك النظام الجزائري. واكدت هبة في تقريرها أن الاحتجاجات تملأ الشوارع في المدن الجزائرية ضد ترشح، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة، بينما يرقد الرئيس في أحد مستشفيات السويسرية نظرا لحالته الصحية المتدهورة

قراءة المزيد

 

العربي الجديد

الجزائر.. سقوطُ جدار الخوف

محمد أحمد بنّيس

7 مارس 2019

تمثّل الجزائر حالةً تكاد تكون فريدة في خريطة الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة العربية قبل ثمانية أعوام، فحسابات العدوى الديمقراطية كانت تضعها في صدارة البلدان التي ستصل إليها، بسرعة، ارتدادات الثورة التونسية بحكم الجوار الجغرافي، لكنها ظلت ضمن البلدان القليلة التي لم تتطور فيها الاحتجاجات إلى حراك شعبي واسع ومنظم، كما في حالات عربية أخرى. ولا حاجة للتذكير بالسبب الرئيسي الذي حال دون انتقال هذه الاحتجاجات إلى طوْر أكثر نضجاً وتنظيماً، فقد كان التأثير النفسي الذي أحدثته أعمال العنف والقتل التي شهدتها البلاد طوال التسعينات عميقاً؛ ففضلاً عن كلفتها البشرية الباهظة (حوالي 150 ألف قتيل)، أحدثت شرخاً مجتمعياً لا تزال آثاره باديةً على أكثر من صعيد، وهو الشرخ الذي حولته العسكرتارية الجزائرية الحاكمة، على امتداد العقدين المنصرمين، إلى عائد سياسي تعيد إنتاجه وتستثمره، عبْرَ خطاب سياسي وأمني يُحيل، بشكل غير مباشر، إلى هذه العشرية السوداء، باعتبارها فزّاعةً كبرى على الجزائريين تذكرها وهم يستحضرون قضايا الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة والعدالة الاجتماعية. وتجدر الإشارة إلى أن فرادة الحالة الجزائرية، في هذا الخصوص، تتأتّى كذلك من أنها البلد العربي الذي كان على وشك أن يدشّن موجةَ دمقرطةٍ مبكرةٍ مع مطلع التسعينات، ربما كانت ستغير مسار المنطقة العربية، لولا عدم نضج الفاعلين وافتقادهم الخبرة اللازمة لإدارة المخاض العسير للتحول الديمقراطي

قراءة المزيد