الأربعاء 2 فبراير - اليونيسف تدق ناقوس الخطر حول أوضاع الشباب اللبناني في ظل الأزمة المتفاقمة
تقرير لليونيسف يدق ناقوس الخطر حول أوضاع الشباب اللبناني / فيديو
(قناة الغد، 30/1/2022)
الأزمة في لبنان تدفع الشباب إلى هجرة الجامعات
كارين إليان ضاهر (اندبندنت عربية ، 1/2/2022)
في ظل الصعوبات المعيشية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، يبتعد الشباب اللبناني أكثر فأكثر عن أحلامهم التي ترضخ للظروف الصعبة التي يعيشونها، بالنسبة إلى كثيرين، تبدو الهجرة الحل الأول والأخير حتى لا يقتلوا طموحاتهم، وإن كانت هذه الخطوة تحمل معها كثيراً من المرارة أيضاً. أما الذين يمكثون في البلد الذي ترعرعوا فيه، فيعيشون في خوف دائم من المستقبل نظراً للواقع المتأزم. من أولئك الشباب من يختارون اختصاصاً سرعان ما يتبين أن ظروف البلاد لا تسمح بالاستمرار فيه. فيضطرون، مرغمين، إلى تغيير مسار حياتهم، ومنهم من يرغمون على التخلي تماماً عن التعلم بسبب ظروف الحياة القاسية، لإعالة أهلهم وتقديم الدعم لهم، وكم منهم يضطرون إلى العمل في وظائف غير ملائمة لمساعدة الأهل في مواجهة ضغوط الحياة؟ نسمع يومياً عن قصص من هذا النوع تظهر نظرة اللبنانيين القاتمة نحو المستقبل، وإن كان قسم منهم ينجح في التأقلم مع الظروف، أياً كانت، فيجد سعادته والرضى الذي يبحث عنه، بشكل أو بآخر.
في ظل الأزمة المتفاقمة في لبنان، اليونيسف تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تسرب مزيد من الشباب من التعليم والحفاظ على أحلامهم ومستقبلهم
( أخبار الأمم المتحدة، 28/1/2022)
بحسب تقييم جديد صادر اليوم الجمعة عن مكتب اليونيسف في لبنان، فإن الأزمة في البلاد دفعت 4 من كل 10 شباب وشابات في لبنان إلى تخفيض الإنفاق على التعليم في سبيل شراء المستلزمات الأساسية من غذاء ودواء ومواد أساسية أخرى. وانقطع 3 من كل 10 عن التعليم كليا.
والتقييم الذي صدر تحت عنوان "البحث عن الأمل" يشير إلى أن 31 % من الشباب والشابات خارج دائرة العمل أو التعليم أو التدريب (NEET)، وأن نسبة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية انخفضت من 60% في 2020-2021 إلى 43% في السنة الدراسية الحالية.
شباب لبنان بين الواقع المؤلم والمستقبل المجهول
بتول ريّا ( موقع إنباء الإخباري، 31/1/2022)
أزمات إقتصادية، إجتماعية، معيشية، صحية وسياسية تسوء وتشتدّ يوم بعد يوم، حياة أصبحت مشبعة بالتعقيدات والمشاكل والصراعات، شعب أنهكه الذل والفقر والظلم والفساد، إنهيار حاد لسعر صرف الليرة ، إرتفاع خيالي لأسعار الأدوية والمحروقات والمواد الأساسيّة وغالبيّة السلع الّتي تشكّل أبسط متطلّبات الحياة، أي أبسط حقوق للمواطن، إنّه الواقع اللبناني، الواقع المأساوي المدمّر للمجتمع بفئاته كافّة .