الخميس 17 مارس - "حكايا مصورة من شرق المتوسط" معرض الفنان التشكيلي السوري أسعد فرزات في باريس
"حكايا مصورة من شرق المتوسط" لأسعد فرزات في باريس - بودكاست
(مونت كارلو الدولية، 12/3/2022)
افتتح الخميس في صالة "أوربيا" بالعاصمة الفرنسية باريس معرض فني للتشكيلي لأسعد فرزت بعنوان "حكايا مصورة من شرق المتوسط" ويستمر حتى الخامس عشر من نيسان /أبريل المقبل.
يضم المعرض أعمالاً تشكيلية استلهمها الفنان التشكيلي السوري أسعد فرزات من قصيدة الشاعر نوري الجراح المنشورة سنة 2019 بعنوان "الخروج من شرق المتوسط" وبذلك يكون المعرض دمجاً بين عالمين، الكلمة وفضائها البصري، ورحلة تعكس بلغة فنية مبتكرة التجربة التراجيدية للخروج البحري للسوريين في مأساة الهروب.
شرق المتوسط... بلاغة الحشد المقبل على احتمالات الغرق والنجاة
عمار المأمون (رصيف 22، 15/3/2022)
تستضيف صالة يوروبيا في باريس معرضاً للفنان التشكيلي السوري أسعد فرزات بعنوان "حكايات مصورة من شرق المتوسط"، المستوحى من قصيدة الشاعر السوري نوري الجراح، "الخروج من شرق المتوسط" المنشورة عام 2019، القصيدة الملحمية التي ستصدر قريباً في طبعة مزدوجة بالعربية والفرنسية، وسيقام في هذا الشهر في الصالة ذاتها أمسية لقراءتها باللغتين.
الملفت في المعرض أن لوحات فرزات لا تُترجم قصيدة الجراح، فالأخيرة عتبة نحو تحليق المخيلة واللون في فضاء التراجيديا الإنسانية للسوريين، لنرى أنفسنا أمام لوحات مستقلة في ذاتها، يحضر فيها طيف القصيدة، لتكتسب بعدها معالمها الخاصة، وهذا ما يتضح حين نطلع على تجارب ومعارض فرزات السابقة، فالأخير يُوصف بأنه "فنان البورتريه" إذ تحتل الأوجه، على اختلاف تكوينها وملامحها ومُحيّاها، مكانة واسعة في إنتاجه الفني، لكننا الآن، أمام الحشد، لا أوجه نراها في اللوحات، "الجميع" يتماهى في القدر الجماعي وينظر نحو البحر، مساحة الحلم والموت.
أسعد فرزات عن معرضه (حكايا مصورة من شرق المتوسط): وجوه سوريين مسرحها الألم!
أحمد صلال (أورينت نت، 14/3/2022)
يتمتع أسعد فرزات بحظوة نقدية تشكيلية سورياً وعربياً وحتى أوروبياً، حيث احتضنت المدن الأوروبية خلال ثورات الربيع العربي الكثير من المعارض الجماعية والفردية، لفنانين وجدوا في مأساة بلادهم مادة لإبداع جديد.. ووجدوا في هجرتهم ومنفاهم بعداً عن وطن لم يعد يفتح أبواب صالاته للوحاتهم.
أسعد فرزات له دور استثنائي في تشكيل ما يمكن تسميته "الفن التشكيلي في الحرب السورية"، وأثر فرزات في الفن المعاصر السوري بدا واضحاً من خلال تقنية رسم الوجوه التي تختصر آلام البشر في زمن الحرب، وهو دور تخطّى فيه فرزات الفن التشكيلي السوري بالضرورة.. فجاءت لوحاته ممزوجة بألوان جريحة ومحتجّة وصارخة تقاوم عنف النظام، عبر ريشة تزخر بتفصيلات وإشارات الحرية ورموزها وفضاءاتها، بما فيها من حق وحياة وجمال.
تشكيل ونبض قصائد.. سحرٌ يبتدعه أسعد فرزات ونوري الجرّاح في باريس
أسامة آغي (نداء بوست، 11/3/2022)
حين تتلبس القصيدة ألوان الفن التشكيلي، ستكون هناك تجربة مزجٍ بين عالمين، جذراهما، مخيّلة إبداع، وأدواتهما فضاءات لغةٍ وألوانٌ وموسيقى روح.
هذا التلبس الحَداثَوِيّ بين قصيدة دَفقتها مخيلة نوري الجرّاح، ولوحات ترتدي مفردات انزياح لغوي، يُحدث رعشات في روح مسكونة بانتظار فجرٍ، لم تتشكل بعدُ قطراتُ نَدَاه، إنما يرسم مربعه الجديد في صالة باريسية، تكتظ بحضورٍ تشده براعة الخلق الفني والأدبي، وقتذاك تزيح ستارة الحدث نفسها، لتعلن بَدْء افتتاح “معرض حكايا مصوّرة من شرق المتوسط”.