الثلاثاء 14 يونيو - فرج فودة في ذكراه الثلاثين
في ذكرى اغتياله: هذه حكاية فرج فودة… رائد الجيل الثاني للفكر التنويري في مصر
كريم الهاني (مرايانا، 8/6/2022)
“إلى زملاء ولدي الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده، تصديقا لمقولة آبائهم عني… إليهم، حين يكبرون ويقرؤون، ويدركون أنني دافعت عنهم وعن مستقبلهم وأن ما فعلوه كان أقسى علي من رصاص جيل آبائهم…”. فرج فودة هكذا، يطأ فرج فودة كتابه “نكون أو لا نكون”، الذي نشره عام 1990، في إهداء يشبه الحدس… كأنما أدرك حينها أن نهايته باتت قريبة، وستكون قتلا بالرصاص، فاستبق الأحداث ليقول: مع ذلك، حكاية نهايتي لن تكون الأقسى!
سؤال فرج فودة
محمد طلبة رضوان (العربي الجديد، 14/6/2022)
لماذا فرج فودة؟ لماذا سطع، ولماذا أثار الجدل، ولماذا نستعيد ذكراه، ولماذا قتلوه؟ فرج فودة ليس مفكرا، أو صاحب إسهام فارق. هذا بديهي، لسنا أمام حسن حنفي أو نصر أبو زيد أو غيرهما من أصحاب المشروعات الفكرية. نحن أمام كاتب "شاطر"، وناشط سياسي "شجاع"، إلا أن ميزة فودة التي حملها، طوال حياته، فحملته حيّا وشهيدا، أنه وجد السؤال، ونجح في طرحه.
في ذكرى اغتيال فرج فودة: حين يحاكم القاتل… قتيله!
أحمد المهداوي (مرايانا، 8/6/2022)
نعم، إن الطريقة الوحيدة لتغيير المستقبل -على الرغم من الألم-، تتجلى في مواجهة الذات (الفردية/الأنا) بالتحديق بعمق في دواخل “النفس”… ولربما ينطبق الأمر نفسه على “الذات المسلمة” كـ (ذات جمعية/النَّحن)، إذ أنه من الضروري أن تواجه حقيقة أمرها اليوم، وأن تقف بجدية لتأمل الواقع المزري، وتستشرف مآلات المستقبل الخفي…
فرج فودة الذى قُتل مظلومًا
وائل لطفي ( الدستور، 12/6/2022)
بعد ثلاثين عامًا من اغتياله هل انتصر فرج فودة.. أم هُزم؟ هذا هو السؤال الصعب
دلائل انتصاره أن المصريين أطاحوا بحكم الإخوان وأسقطوا كذبتهم.. ودلائل هزيمته أن ثقافة التخلف تضرب بجذورها فى التربة بأعمق مما يتصور أحد