الاثنين 14 مارس - ذكرى ميلاد محمود درويش .. صوت فلسطين
في ذكرى ميلاده: محمود درويش… وبقيّ الشّعر وحيداً
كريم الهاني (مرايانا، 10/3/2022)
أخرجتْ قصيدتُه الأبَ خاسراً في معركة الخبز. لكنْ: “الله يرزقنا”. ثمّ أخذ يُنادم جدّه؛ يُعلّمه شموخ الشّمس قبل قراءةِ الكتب، وينوّمه في عالمٍ سحريّ التكوين… هناكَ حيثُ يحيا الزّير سالم وعنترة غير أنّه أفاقَ في حيفا، مُقيماً جبريا، يُعتقل في كل سنة مرّة… صارَ شابا، يُدخّن التبغ ويتّكئ على الجدار …
ميلاده الـ81: غيض من أسئلة محمود درويش
صبحي حديدي (القدس العربي، 14/3/2022)
قبل عشر سنوات كان الصديق الشاعر الفلسطيني/ الأردني جهاد هديب (1968-2015) يعمل في الصحافة الإماراتية، وشاء أن يجري معي حواراً حول محمود درويش (1941-2008) الذي مرّ أمس عيد ميلاده الـ81 أراده مختلفاً عن مألوف الحوارات التي تتناول الشاعر الكبير، وتغرق غالباً في محاور تقليدية أو متكررة. ولقد استجبت، ليس لأنّ هديب كان شاعراً لافتاً وشخصية محبّبة، بل كذلك لأنّ وعده بأسئلة من طراز مختلف تمّ الوفاء به بالفعل.
وهكذا سألني هديب، أوّلاً، عن مفهوم جماهيرية الشعر، وهل حقق الشاعر العربي نجومية ما في عصره، كالمتنبي مثلاً. وأذكر أنّ إجابتي ابتدأت من أنّ مفهوم «الجماهيرية» غائم الدلالة وعائم البرهان، فضلاً عن أنه مشبع بالتباسات شتى، ولهذا أميل شخصياً إلى ترجيح مفهوم «الذائقة الجَمْعية»، التي يمكن أن تتسيّد حقبة بعينها لأسباب متعددة.
«صفحات من سيرة لا تغيب».. الذكرى الـ81 لميلاد الشاعر الكبير محمود درويش | صور
مصطفى طاهر (بوابة الأهرام، 13/3/2022)
سيرة لا تغيب نسجها الشاعر الفلسطيني الكبير "محمود درويش" في دنيانا، كان مشهد الختام فيها يوم 9 أغسطس 2008م، في أحد مستشفيات ولاية تكساس الأمريكية، لكن بصمته ورائحة العطر في كلماته، مازالت باقية لا تغيب. ورغم مرور 14 سنة على خروج شاعر فلسطين الكبير إلى دار الحق، تبدو محاولة استحضار الحديث عن منجزه الأدبي والثقافي والإنساني في ذكراه، مجرد جزء من حديث متصل لا ينقطع على المقاهي وفي الشوارع وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، في الشعر وفي السياسة وفي الأدب وفي الحب، يكون فيه درويش حاضرا بكلماته، سواء كانت هناك مناسبة للاستدعاء أو لم تكن هناك مناسبة.