الاثنين 12 سبتمبر - ذكرى وفاة سيد درويش مجدد الموسيقى العربية
سيد درويش: عبقري الموسيقى وملهم المبدعين
جمال سامي عواد (الميادين،10/9/2022 )
إذا علمنا أن سيد درويش (1892-1923) عاش 32 سنة فقط، وأنَّ عمره الإبداعي كان 12 سنة، وهذه الأعوام الـ12 جعلته ما هو عليه عند الناس ونكتب عنه بعد قرن من وفاته، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: ماذا كان سيفعل سيّد درويش لو عاش أكثر؟
هذا السؤال البديهي دار في أذهان النقاد والموسيقيين والمؤرخين الموسيقيين، خصوصاً إذا علمنا أيضاً أنَّ سيد درويش لم يتعلّم الموسيقى أكاديمياً، ولم يكتب أو يقرأ النوتة الموسيقية، وقد عاجله الموت قبل تنفيذ نيّته السفر إلى إيطاليا لدراسة الموسيقى، وهذا ما زاد الإلحاح في السؤال السابق، والرغبة في الإجابة عنه. ولكن دعونا نتساءل في المقابل: هل ما فعله سيد درويش للموسيقى العربية كان غير متوافق وعمره الفني القصير جداً؟ أم قام في الـ12 سنة بما يمكن أن يقوم به شخص آخر، نشيط وأكاديمي في عمر طويل مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب؟ هل ارتبط ذكر سيد درويش بالتجديد دائماً؟ وما جوانب التجديد في موسيقاه؟
ذكرى سيد درويش.. ثوريّ الأغنية المصرية وفنّان الشعب
مليحة مسلماني (ضفة العربي، 9/9/2022)
"(سيد درويش) شخصية تحرّر الغناء المصري من التعقيدات الصوتية، من كثرة "الدانتيل" و"الزخارف"، وترتكز على أسس عميقة وبسيطة وسليمة.. وقد وُجد بوجوده الملحّن المصري الذي أوجد للشعب وعيًا جديدًا في مفهوم السمع.. قبل سيد درويش لم نكن نسمع عن شيء اسمه ملحّن، إن سيّد خلق للملحّن المصري الشخصية المتكاملة"..
(الموسيقار محمد عبد الوهاب)
المتمرد سيد درويش أول من ترجم الأحاسيس الشعبية إلى ألحان
سوسن الأبطح (الشرق الأوسط، 4/9/2022)
حين قيل لسيد درويش إن رأسه يشبه رأس فيردي، أجاب: «أنا فيردي مصر». وهو قول له خلفياته. فقد روى توفيق الحكيم في كتابه «فنان الشعب»: «رأيت سيد درويش بعيني، يأتي معنا إلى تياترو الكورسال ليشاهد جوقة الأوبرا الإيطالية، تعرض توسكا، ومدام بترفلاي لبوتشيني، والبلياتشو لليونكافالو». فقد تأثر الرجل بما كانت تقدمه الفرق الغربية التي تفد إلى مصر من أوبرات. صحيح أنه لم يحقق حلمه بدراسة الموسيقى في إيطاليا لأن الموت عاجله، غير أن فضوله وعصاميته، كانا له سنداً عظيما.
فكتور سحّاب.. عن لحظة تأسيسية اسمها سيّد درويش
(العربي الجديد، 9/9/2022)
هناك شبه إجماع عند دارسي الموسيقى العربية، يتمثّل في أنّ مطالع القرن العشرين شهدت حالة تأسيسيّة جديدة تختلف تماماً عن الموسيقى العربية في القرن التاسع عشر وما قبله، وهذا الاختلاف لا يقتصر على الجملة اللّحنية فحسب بل يتعدّاها إلى المواضيع بشكلٍ أساسي.
ولكن إذا أردنا الحديث عن علامة فارقة هي مَن مهّدت الطريق أمام "جيل الروّاد" الذين برزت أسماؤهم في ثلاثينيات القرن الماضي مثل: أم كلثوم وفريد الأطرش والقصبجي وعبد الوهاب وغيرهم، فإنّنا لا شكّ نتحدّث عن سيّد درويش (1892 – 1923) والذي يُصادف يوم غدٍ العاشر من أيلول/ سبتمبر ذكرى رحيله.
عود وطربوش وعقد زواج سيد درويش فى ذكرى رحيله .. صور
جمال عبد الناصر(اليوم السابع، 10/9/2022)
اليوم 10 سبتمبر ذكرى رحيل أهم وأشهر فنان مصري سيد درويش مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، والذي لقب بـ "فنان الشعب"، فقد توفي في 10 سبتمبر عام 1923، و"اليوم السابع" في ذكرى رحيله ينفرد بعرض مقتنياته الخاصة التي منها العود الذي كان يمارس عليه عمله في التلحين، وأيضًا عقد زواجه من جليلة العالمة والطربوش الذى كان يرتديه.