Vous êtes ici : Accueil / Revue de presse / الأربعاء 26 أبريل - رحيل الأديبة والأكاديمية الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي

الأربعاء 26 أبريل - رحيل الأديبة والأكاديمية الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي

Publié par Fatiha Jelloul le 26/04/2023

سلمى الخضراء الجيوسي: نقاش الشعر والنثر

صبحي حديدي (القدس، 23/4/2023)

لدى أية مناقشة تتناول ما خلّفته سلمى الخضراء الجيوسي (1926-2023)، القامة العالية والفريدة التي غادرت عالمنا مؤخراً، من منجز في ميدان نقد الشعر على وجه الخصوص؛ تشدد هذه السطور على جانب رفيع ومتميز، رائد وجسور وبعيد النظر، هو انخراطها في نقاش الشعر والنثر. وكانت الراحلة في عداد حفنة من دارسي الشعر العربي الحديث أفلحوا في تجاوز التنظيرات النقدية الغائمة، أسيرة التأتأة الإنشائية والتهويم اللفظي؛ ونجحوا، بمقادير أعلى ربما، في مقاومة إغواءات تلك المطحنة الصاخبة التي أنتجت مقولات مثل «الحدس»، و»التوهج»، و»الكثافة»، و»إطلاق الشعر من كلّ قيد أو شرط»، و»الحوار اللانهائي بين هدم الأشكال وبنائها»… المتلقَّفة، في معظمها، من تنظيرات غربية (فرنسية، أساساً) تمّت إعادة إنتاجها على عجل وتسرّع وتلهّف، حتى حين قُلبت على رأسها مراراً.

اقرأ المزيد...

سلمى الخضراء الجيوسي... امرأة مخلوقة للصفوف الأولى

رشيد العناني  (الشرق الأوسط ، 25/4/2023)

أدهشني أن تموت سلمى الخضراء الجيوسي. حقاً أن الموت حق علينا جميعاً، وأنها كانت في الخامسة والتسعين من عمرها، وهو عمر لا يطمح إليه أغلبنا. لكن الجيوسي كان لها حضور طاغٍ يصعب تصور إمكانية غيابه غياباً تاماً. كان حضورها طاغياً في إنجازاتها الأكاديمية في خدمة الأدب العربي، كما كان حضوراً طاغياً أيضاً في أي مناسبة حضرتها شخصياً. كانت امرأة مخلوقة للصفوف الأولى، ليس فقط بعملها الدائب ومنجزها الأكاديمي والأدبي، ولكن بتركيبتها الشخصية الساحرة التي لا تقبل الرفض كإجابة على ما تطلب، ولكن أيضاً لأن سحر شخصيتها كان يجعل عدم القبول أو الاعتذار عن طلب أو تكليف منها أمراً ليس في إمكان الكثيرين. كانت تعرف كيف تجعل من الإصرار والإلحاح والمعاودة فناً جميلاً محبباً، لو مارسه غيرها لكان مصدر إزعاج ومدعاة لصرف الملحّين خائبين. هذه الشخصية هي ما سهّل لها استقطاب الدعم المالي لمشروعاتها النبيلة، وتجنيد الكُتّاب والمترجمين والأكاديميين في خدمة مشروعها الأكبر في ترجمة ونشر الأدب العربي باللغة الإنجليزية، (بروتا).

اقرأ المزيد..

سلمى الخضرا الجيوسي وضعت الأدب العربي على خارطة العالم

فخري صالج (اندبندنت عربية،  21/4/2023)

في عام 1948، عندما وقعت الكارثة وتوزَّع الشعب الفلسطيني إلى المنافي، كانت سلمى الخضرا الجيوسي (1928- 2023)، المولودة في مدينة صفد، في العشرين من عمرها. وقد عاش أهلها قبل النكبة في مدينة عكا، ودرست في كلية شميدت الألمانية في مدينة القدس، لترتحل بعد زواجها من دبلوماسي أردني إلى العديد من الدول العربية، وتواصل دراستها في الجامعة الأميركية في بيروت وتدرس الأدبين، العربي والإنجليزي، وجامعة لندن. وتنقلت بين الأردن ولبنان والكويت والسودان والجزائر والولايات المتحدة وكندا. وقد ألقى هذا الارتحال، من بلد إلى بلد، بظلاله على تجربة سلمى الخضرا الشعرية والنقدية، والأدبية بصورة عامة.فقد تفتح وعيها بأثر من النكبة، وانهيار المجتمع الفلسطيني، وتفككه، وتشرده، ودفعها الوعي بالكارثة إلى السعي للتعلُّم والمعرفة وتطوير الذات، وبحثت للمرأة الفلسطينية عن مكان لها تحت شمس في عالم أدار ظهره للفلسطينيين، وخصوصًا للمرأة التي وقع على كاهلها عبء النكبة، إذ كان عليها أن تربي جيلاً من المقتلعين والمشردين، الذين ضاعت أرضهم، وجردوا من هويتهم الوطنية. وعلى الرغم من أن سلمى الجيوسي ابنة عائلة برجوازية، وكان والدها صبحي الخضرا أحد أعيان فلسطين، ومن قادة حركتها القومية، إلا أن ذلك لم يخفف من عبء النفي، والاقتلاع، وافتقاد الهوية، العبء الذي شكَّل حياة الفلسطينيين، وصنع أقدارهم، وصاغ وعيهم، وشحذ هويتهم الوطنية، على مدار زهاء  قرن من الزمان.

اقرأ المزيد...

رائدة الترجمة والشعر والنقد.. رحيل الأديبة الفلسطينية سلمى الجيوسي

(الجزيرة، 21/4/2023)
توفيت الشاعرة والناقدة والمترجمة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي، عن عمر ناهز 95 عاما، في العاصمة الأردنية عمان. وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الجيوسي "كرست حياتها لنشر الفكر والثقافة الفلسطينية والعربية".
وحررت الأديبة الراحلة بمجهودها الشخصي عشرات الموسوعات والكتب والدراسات بالإنجليزية لتعريف العالم الغربي بكنوز الحضارة العربية الإسلامية القديمة والحديثة، وروت لحلقة سابقة من برنامج "رائدات" الذي بثته قناة الجزيرة رحلة عائلتها وبداياتها من الوعي السياسي إلى الأدب والترجمة

اقرأ المزيد...

سلمى الخضراء الجيوسي.. مؤرّخة وناقدة للحداثة الشعرية العربية

أنس الأسعد (العربي الجديد، 22/4/2023)

الكلام عن إسهامات الشاعرة والناقدة والمترجمة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي، التي رحلت عن عالمنا أوّل أمس الخميس في عمّان، عن خمسة وتسعين عاماً (على اعتبار أنها وُلدت عام 1926)، متفرّعٌ ومتداخِل بدقّة؛ حيثُ لا يمكنُ أن تفيه العُجالات الصحافية تمام حقّه، خصوصاً لو تحدّثنا عن شقّه الأكاديمي.

لكنّ ما يهمّنا في هذه السطور هو أن نحدّد ظاهرةً بعينها من مُحيط اشتغالاتها، وننظر في تناوُل الجيوسي لها؛ محاولِين، في الوقت نفسه، ألّا يؤدّي هذا التحديد الذي اخترناه، إلى تحجيم سيرة امتدّ إنتاجُها أبعد بكثير ممّا سنشير إليه. لذا نجدُنا معنيّين بقراءة صاحبة "الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث" (صدر بالإنكليزية أوّلاً عام 1977، ثم صدر بترجمة عبد الواحد لؤلؤة عام 2001) للمجلّات الثقافية خلال عَقدي خمسينيات وستّينيات القرن الماضي، وكيف نظرَت إلى دور الحركة الصحافية في ترسيم تيارات الحداثة الشعرية وتحديد خلفياتها.

اقرا المزيد...

سلمى الجيوسي: بصيرة المشروع الثقافي

إسراء عرفات (إلترا صوت، 23/4/2023)

رحلت عن عالمنا، يوم الخميس الفائت، الأديبة والشاعرة والناقدة والمترجمة الأكاديمية الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي، تاركةً لنا إنتاجاتها الأدبية والفكرية لنتأمّل فيها ونعيد قراءتها والتبحّر فيها ونكتشفَ معها بأنّها امرأة من أولئك النساء اللواتي يبقينَ للأبد، وذلك لصفة الخلود التي تُبقي أسمائهنّ حية ومتواجدة، بفِعل إنتاجاتهنّ التي تظلّ آثارًا خالدة في الذاكرة الثقافية للشعوب والإنسانية التي ينتمينَ إليها.

تنحدر الجيوسي من أسرة لها تاريخها في العمل السياسي والثقافي العام، والدها صبحي الخضراء كان أحد السياسيين الفلسطينيين الأوائل الذين انخرطوا في العمل من أجل وحدة العرب وحقوقهم، ووالدتها أنيسة يوسف سليم تنتمي إلى عائلة لبنانية شارك أبناؤها في الثورة السورية ضدّ الاستعمار الفرنسي.

اقرا المزيد...

السياسة فرضت عبئًا أثقل على الكاتب الفلسطيني

(ضفة العربي الجديد، 23/4/2023)

تميزت سلمى الخضراء الجيوسي، التي رحلت قبل أيام عن عمر يناهز 98 عامًا، كشاعرة مجددة وناقدة ومترجمة بارعة، ونشرت عشرات المقالات التي عالجت فيها قضايا أدبية. واستناداَ إلى آرائها وأبحاثها في الستينيات، كتبت رسالتها الجامعية: "الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث"، ونالت عليها شهادة الدكتوراه من مدرسة العلوم الشرقية والإفريقية (SOAS) في جامعة لندن (1970). وعملت في التدريس الجامعي في السودان والجزائر والولايات المتحدة الأميركي. ودُعيت في 1973 من قبل "رابطة دراسات الشرق الأوسط في أميركا الشمالية" (MESA) للقيام بجولة محاضرات في الولايات المتحدة وكندا شملت 22 جامعة، وبقدر ما حملت هذه الجولة من تقدير الأوساط الأكاديمية الغربية لمكانتها العلمية، بقدر ما أدركت سلمى من خلالها مدى جهل الغرب بالتراث الفكري العربي. نشرت كتابها بالإنكليزية عن الشعر العربي الحديث (1977)، واستمرت في السبعينيات تنشر مقالاتها في العواصم العربية كالقاهرة والخرطوم وتونس والكويت.

اقرأ المزيد...